الثورة نت/..
اكتشف علماء فلك كوكباً يشبه الأرض على بعد أربعة آلاف سنة ضوئية في مجرة درب التبانة، يقدم نظرة ثاقبة لمستقبل نظامنا الشمسي، بعد مليارات السنين.
وأفادت تقارير إعلامية اليوم السبت، بأن حجم هذا الكوكب يبلغ نحو 1.9 مرة كتلة الأرض، ويدور حول نجمه على مسافة ضعف المسافة بين الأرض والشمس، ولكن هذا النجم عبارة عن قزم أبيض، وهذا يعني أن أي حياة ربما كانت موجودة على الكوكب الخارجي قد تم القضاء عليها قبل أو أثناء مرحلة العملاق الأحمر المدمرة للنجم.
ويُعد هذا الاكتشاف مثيرا للاهتمام، كونه يشبه إلقاء نظرة خاطفة على مستقبل النظام الشمسي ومصير الأرض، بمجرد موت الشمس واستكمال تطورها إلى قزم أبيض.
ويشار إلى أن النجوم التي ينضب منها الوقود الهيدروجيني اللازم للاندماج في نواتها تصبح أقل استقرارا، وتنتفخ إلى حجم هائل. وهذه هي مرحلة العملاق الأحمر.
وفي النهاية، سيقذف النجم مادته الخارجية بالكامل، وسينهار اللب تحت الجاذبية ليشكل جسما كثيفا، ولا يتولد ضوءه الساطع عن طريق الاندماج، بل الحرارة المتبقية من عملية انهياره. وهذا اللب الساخن هو القزم الأبيض، وسيستغرق الأمر تريليونات السنين حتى يبرد إلى الظلام الكامل.