منتخب الشباب يفوز على المالديف بثلاثية نظيفة

 

البعداني: نلعب كل مباراة من أجل الفوز ولا ننتظر خدمات المنتخبات الأخرى

عادل عباس : حققنا الفوز في المباراتين ونحن جاهزون لتجاوز إندونيسيا

الثورة / جاكرتا

فاز المنتخب الوطني للشباب لكرة القدم على جزر المالديف بثلاثية نظيفة سجلها عادل عباس وأنور الطريقي ومحمد مفتاح العوامي (العقيلي) خلال شوطي اللقاء وتحديدا في الدقائق ٧ و ٣٥ و ٩٠ من المباراة التي جمعتهما أمس على ملعب (ماديا) ليرتفع رصيد منتخبنا الوطني للشباب إلى ٦ نقاط في المركز الثاني بفارق الأهداف عن المنتخب الإندونيسي الذي فاز بدوره على تيمور (3/ 1) ، فيما تذيل منتخب المالديف الترتيب بدون نقاط.

افتتح لاعبو منتخبنا المباراة بتناقل الكرة وبسط سيطرتهم وظهرت سطوتهم مبكرا من خلال جودة التمريرات التي نتج عنها إحراز الهدف الأول من تسديدة بأقدام الرائع عادل عباس عند الدقيقة ٧ باغت بها حارس المالديف.

ارتبكت خطوط منتخب المالديف وتخلخلت دفاعاته، فأتاحت للاعبينا الفرصة للاستمرار في ممارسة الضغط عليهم في ملعبهم وكانت سمة لاعبينا الاستعجال في التسديد رغبة في استثمار الارتباك والتوهان للاعبي المالديف الذين اعتمدوا في الهجوم على لاعب واحد هو عبدالله لوث إبراهيم، غير أن أحمد الحاج ومحمد ناجي وضعاه في كماشة لم يتمكن من استغلال الكرات الطويلة المرسلة إليه.

ورفع لاعبو منتخبنا الرتم وتناوب الخضر والمصنوم على التسديد صوب المرمى وتعددت المحاولات للاعبينا فغزوا من الجهات الثلاث، من العمق عبدالعزيز المصنوم ومن الجهة اليسرى عبدالرحمن الخضر ومن الجهة اليمنى عادل عباس، ومن ورائهم عصام ردمان وأنور الطريقي الذي نفذ من عمق خط الدفاع المالديفي وسدد كرة زاحفة سكنت الزاوية اليمنى لحارس المالديف يامين عند الدقيقة ٣٥.. وتوالت محاولات لاعبينا لمضاعفة النتيجة، لكن التكتل الدفاعي للمالديف حال دون ذلك.. لينتهي شوط المباراة الأول بهدفين نظيفين سجلهما عادل عباس وأنور الطريقي..

في الفترة الثانية من اللقاء.. دخل لاعبونا بعزيمة للحفاظ على الفوز ورفع غلة الأهداف التي كانت في المتناول غير أن المصنوم والخضر لم يكونا في يومهما، فقد هددا المرمى المالديفي منذ انطلاق الشوط الثاني، لكن كراتهما كانت ترتطم بالحارس أو تذهب إلى جوار القائمين أو فوق المرمى المالديفي..

المنتخب المنافس اعتمد على المرتدات وإرسال الكرات خلف المدافعين، لكن عدم الاتقان في تحويل الكرات إلى زملائهم والرقابة والضغط المستمر من لاعبينا أعطب كل كراتهم التي كانت ستشكل خطرا على مرمى أسامة مكرف باستثناء كرة قصيرة أعادها من منتصف الملعب الظهير هيثم إلى مكرف كاد أن يستثمرها مهاجم المالديف الخطير إشافو فيراج، فخرج مكرف من عرينه وأبعدها بفدائية وشتتها، لكنه أصيب بكاحله ما استدعى تبديله اضطراريا ليدخل الحارس وضاح أنور بديلا عنه.. قبل ربع ساعة من انتهاء زمن المباراة..

الجهاز الفني بقيادة البعداني والأصبحي أحدث تغييرا مطلع الشوط الثاني على التشكيلة، فأشرك سعيد العولقي بدلا عن حيدان الذي حصل على بطاقة صفراء.. ثم البرواني ومحمد وهيب ومحمد العوامي (العقيلي)، ليتحسن الأداء الهجومي ويزداد الضغط على المرمى المالديفي الذي تعرض لتسديدات عديدة من مهاجمينا، لكن لم يحالفهم التوفيق.. إلى أن تحصل محمد العوامي العقيلي على كرة في الجهة اليسرى لمرمى يامين محمد توغل بها إلى مشارف المنطقة الدفاعية وأرسلها مقوسة سكنت الشباك الحمراء في الدقيقة ٩٠، أنهى بهذا الهدف الثالث مباراة منتخبنا الثانية ليرتفع رصيد منتخبنا إلى ٦ نقاط في المركز الثاني بفارق الأهداف عن أندونيسيا ويحتاج للفوز في مباراته القادمة أمام اندونيسيا لضمان التأهل بينما التعادل سيدخله في حسابات المنتخبات الخمسة التي ستتأهل كأفضل ثان في المجموعات التسع.

أدار اللقاء طاقم تحكيمي من لبنان في الساحة محمد عيسى ومساعده من لبنان محمد الحجي والمساعد الثالث دوكنازانوف من تركمانستان والحكم الرابع محمد خالد ضرار من البحرين.

المؤتمر الصحفي

وعقب المباراة، عقد المدير الفني لمنتخبنا الوطني للشباب مؤتمرا صحافيا ، حيث أوضح أن منتخبنا يلعب لتحقيق الفوز ولا ينتظر خدمات من المنتخبات الأخرى ..مشيرا في رده على استفسار حول عدم تسجيل منتخبنا العديد من الأهداف إلى أن اللعب في النهار والشمس ساطعة هو طقس أثر كثيرا على العطاء للاعبينا وحرمنا من زيادة الغلة من الأهداف، كما أن الفترة قصيرة جدا بين المباريات وهو ما يشكل ضغطا يتسبب في الإرهاق على لاعبينا ..

وأكد البعداني أن الأهم هو إحراز الفوز وكسب النقاط الثلاث.. وسندخل مباراتنا القادمة أمام إندونيسيا بطموح الفوز والظفر بالنقاط الثلاث لنتوج جهودنا بالتأهل عن المجموعة السادسة.

بدوره قال مهاجم منتخبنا المايسترو عادل عباس: إننا لا ننظر إلى المنافسين بأن هذا ضعيف وهذا قوي، فنحن نحترم الجميع وفي الميدان نقول كلمتنا والفوز بأية نتيجة، فلسنا نعول على فارق الأهداف بل نسعى للفوز..

وأضاف: الآن طوينا صفحتي تيمور والمالديف ونفكر في اجتياز منتخب إندونيسيا إن شاء الله ونحن جاهزون لذلك..

تصوير / أكرم عبدالله

قد يعجبك ايضا