الثورة نت../
أقيم في محافظة صعدة، اليوم، حفل خطابي مركزي؛ احتفاءً بالعيد العاشر لثورة الـ21 من سبتمبر المجيدة تحت شعار “حرية واستقلال”.
وخلال الفعالية، بارك أمين عام المجلس المحلي للمحافظة، محمد العماد، لقائد الثورة، السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، ورئيس المجلس السياسي الأعلى وحكومة التغيير والبناء والشعب اليمني مناسبة العيد العاشر لثورة الـ21 من سبتمبر المجيدة.
وأكد أن هذه الثورة المباركة تحمل أهدافا ومبادئ قرآنية عادلة وصادقة، وتحمل للشعب اليمني والعالم بكله العزة والكرامة والشرف والحرية والمساواة والعدالة في شتى مجالات الحياة.
وأوضح العماد أن ثورة 21 سبتمبر أتت لتنتصر وتحقق للشعب اليمني النصر والتمكين بهذه الثورة، واستمرت الانتصارات لمبادئها وقيمها وأهدافها في تحسين وضع الشعب اليمني؛ رغم الاستهداف والمؤامرات الكبرى على اليمن.
ولفت إلى أن ثورة 21 سبتمبر حررت اليمن من الارتهان والوصاية للخارج، حيث كانت اليمن -كغيرها من الدول العربية والإسلامية- يديرها السفراء الأمريكيون والأوروبيون كلياً وسفراء الغرب الكافر.
وقال: “ندرك تماماً اليوم، أكثر من أي يوم مضى، المكاسب العظيمة التي تحققت، وأهمها الارتقاء والارتفاع الكبير في نسبة الوعي والإدراك للشعب اليمني، والارتقاء الكلي بالمفاهيم، واستشعار أهمية المشروع القرآني العظيم تحت قيادة أعلام الهدى”.
وأشار أمين عام محلي محافظة صعدة أن من إنجازات ثورة 21 سبتمبر الإنجازات والصناعات العسكرية، بما فيها الطائرات المسيرة والصواريخ الفرط صوتية، التي وصلت إلى قلب كيان العدو، حيث تمكن اليمن -بفضل الله وقيادته الحكيمة- من إسقاط الطائرات الأمريكية بأسلحة يمنية الصنع.
وفي الفعالية، بحضور قيادة المحافظة وشخصيات عسكرية وأمنية وأكاديمية واجتماعية، استعرض مسؤول التعبئة العامة في المحافظة، عبدالله المنبهي، مرحلة ما قبل ثورة الـ21 من سبتمبر وحالة الارتهان للخارج والانهيار التام في كل مجالات ومؤسسات الدولة، لا سيما الأمنية والعسكرية والاقتصادية والتعليمية كثمرة للسيطرة الأمريكية على القرار اليمني.
ولفت إلى أن ثورة 21 سبتمبر تفجرت من نور القرآن، وحملها المستضعفون الواعون ضد المستكبرين وأذنابهم، فارتقت بهم وارتقى الشعب، واجترح المواقف العظيمة والمشرفة، وفي مقدمتها مساندة المظلومين في الشعب الفلسطيني بكل الإمكانات وسط تخاذل عربي وإسلامي مخزي.
تخلل الحفل مشاركات شعرية وإنشادية معبِّرة.