دعت إلى التحشيد والمشاركة المشرفة في الفعالية المركزية بما يليق بعظمة المناسبة

فعاليات ثقافية وأنشطة مختلفة في العاصمة والمحافظات بذكرى المولد النبوي الشريف

بن حبتور: إحياء الذكرى يعد رداً على كل من يحاول التقليل من قيمة المناسبة وما يتعرض له الإسلام من حملة مغرضة

العيدروس: الاحتفال بالمناسبة يعكس الارتباط بالرسالة المحمدية والسير على نهجه وسيرته النيّرة

التأكيد على ضرورة استلهام معاني التضحية والجهاد من الرسول الأعظم في مواجهة قوى الشر بقيادة أمريكا وبريطانيا وإسرائيل

الثورة / أسماء البزاز/أحمد السعيدي/أحمد كنفاني / صفاء عايض/سبأ

أقام مجلس الشورى فعالية خطابية وانشادية وشعرية احتفاء بذكرى المولد النبوي الشريف وفي الفعالية التي حضرها العديد من القيادات السياسية والاجتماعية والدينية القى رئيس مجلس الشورى محمد حسين العيدروس كلمة أكد فيها عظمة المناسبة لتذكير العالم بعظمة وجذور المنهج النبوي وتبين مدى ارتباط اليمنيين بهذا النهج والسير على خطاه.
مبينا أن الاحتفال بذكرى مولد رسول الله واجب ديني يعكس حجم الالتزام بالرسالة المحمدية ليس مجرد مناسبة سنوية عابرة بل محطة لمراجعة كل ماتحقق من خطوات البناء التنموي والإنساني لبناء الدولة المدنية الحديثة اقتداء برسول الله في بناء الأمة التي قادها في التطور والنماء في شتى ميادين الحياة.
وقال العيدروس: إن هذه المناسبة تأتي تزامنا مع ما تتعرض له الأمة من عدوان يستهدف كل مقومات الحياة فيها من قبل العدوان ثلاثي الشر الأمريكي والبريطاني والإسرائيلي خاصة ما يتعرض له إخواننا في فلسطين من إبادة جماعية في ظل تواطؤ أممي ودولي وصمت عربي إسلامي مريب، مبينا ان كل التجاوزات اللا انسانية تتطلب اليوم نهضة قومية عربية ومساندة قوية لمحور المقاومة في مجابهة قوى الطغيان والاستكبار.
وألقيت في الفعالية العديد من القصائد الشعرية والمقاطع الانشادية والعديد من الكلمات التوعوية لعدد من العلماء تحدثوا عن أهمية إحياء هذه الذكرى في نفوس الأجيال الصاعدة وفضح مؤامرات الأعداء في التقليل من شأنها وطمس معالمها ونهجها تحت ذرائع فتاوى وأضاليل زائفة، مؤكدين السير على خطى النبيّ نهجا وغاية.
كما نظمت مديرية الخدمات الطبية بالمنطقة العسكرية المركزية، أمس فعالية خطابية وثقافية بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف، على صاحبها أفضل الصلاة وأزكى السلام.
وفي الفعالية أشار عضو المجلس السياسي الأعلى الدكتور عبد العزيز بن حبتور، إلى أهمية إحياء هذه المناسبة التي تعد من أعظم المناسبات الدينية وأجلها، كونها ترتبط بميلاد من أرسله الله رحمة للعالمين، ليخرج الناس من ظلمات الجهل والاستبداد والتخلف إلى نور الرحمة والهداية .
ولفت إلى أن إحياء ذكرى مولد الرسول الكريم رد على كل من يحاول التقليل من أهمية وقيمة هذه المناسبة في ظل ما يتعرض له الإسلام من حملة مغرضة، ومواقف بعض الأنظمة التي صمتت ولم تستنكر الإساءات للمقدسات الإسلامية.
وقال الدكتور بن حبتور: “إن احتفالنا في يوم عظيم كهذا، والتحضير لليوم الأكبر في الثاني عشر من ربيع الأول الجاري، ميزة يتميز بها شعبنا اليمني العظيم وهو يحتفل برسوله الأعظم ويقدم أفضل مالديه من إمكانات فكرية وثقافية واحتفالية”.
وأكد أن أهل اليمن ناصروا رسول الله منذ اليوم الأول للرسالة واحتضنوه وصحابته والمهاجرين الذين انتقلوا معه من مكة إلى المدينة المنورة، ليقدموا هذا النموذج الخاص والعظيم تجاه رسولهم الأعظم.
وأضاف: “من يقول لماذا يحتفل اليمنيون بهذه الصورة وبهذا التفاعل الكبير وبهذه الروحية، عليهم أن يستمعوا إلى كلام قائد الثورة، السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، وقد أجاب على من يريد أن يعرف ومن لا يريد أن يستوعب، أن هذا اليمن، يمن الإيمان والحكمة ألزمه الله أن يكون إلى جانب دينه ورسوله العظيم محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وهذه ميزة يتميز بها عن بقية شعوب الأرض”.
وأوضح عضو السياسي الأعلى أن اليمنيين وحدهم من خصهم رسول الله محمد، بالعديد من الأحاديث الشريفة من أجل أن يقول للعالم هذا هو اليمن الذي يعول عليه حمل الرسالة الدينية السامية والانتصار لها ولنبيها.
وأشاد بجهود المديرية ونشاطها المستمر في الدفاع عن الثورة اليمنية الخالدة، والتنظيم الجيد لهذه الفعالية الذي جسد كل معاني الوفاء والارتباط برسول الله وإجلالهم له.
وفي الفعالية بحضور وزيري الصحة والبيئة الدكتور علي شيبان والنفط والمعادن عبد الله الأمير ومدير مديرية الخدمات الطبية العميد الدكتور عبد الملك الصيلمي تطرق مسؤول شعبة التوجيه المعنوي بالمنطقة العسكرية المركزية العميد محمد المراني، إلى مناقب وسيرة النبي المجتبى والرحمة المهداة محمد صلوات الله عليه وآله.
وأحيت وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي، أمس، بصنعاء ذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه وآله أفضل الصلاة وأزكى التسليم .
وفي الحفل، أكد وزير التربية والتعليم والبحث العلمي حسن الصعدي أهمية إحياء ذكرى مولد الرسول الأعظم وإقامة الفعاليات والأنشطة الاحتفالية فرحا وابتهاجا بميلاد من أرسله الله ليخرج الناس من دياجير الظلمات إلى نور الهداية من أنار الله به جنبات الكون .
وأشار إلى تصدر الشعب اليمني للشعوب الإسلامية في إحياء ذكرى مولده الشريف وتعلقهم وحبهم له صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله، لافتا إلى دور اليمنيين الأوائل من الأوس والخزرج الذين فتحوا بيوتهم وقلوبهم وقدموا أنفسهم فداء لرسول الله وحملوا راية الإسلام إلى مشارق الأرض ومغاربها.
وتطرق الوزير الصعدي إلى المكانة العظيمة التي خص بها الرسول الأعظم أهل اليمن منذ فرح الناس بالغنائم بينما عاد الأنصار برسول الله، مضيفا « المسلم الحق يعرف من هو عدوه ويوجه سلاحه إليه لا كما يفعله المنافقون «.
وأدان جريمة العدوان الأمريكي البريطاني الذي استهدف محيط مدرسة أم المؤمنين عائشة للبنات بمحافظة تعز ما أسفر عن استشهاد طالبتين وجرح آخريات، معتبرا هذه الجريمة البشعة دليلا واضحا على إفلاس وقبح العدوان وأدواته.
كما أحيت الهيئة العامة للموارد المائية، أمس، بصنعاء، ذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم، بفعالية خطابية.
وفي الفعالية، اعتبر وزير الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية، الدكتور رضوان الرباعي، إحياء ذكرى ميلاد المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم، تجديداً للعهد والولاء والانتماء لخاتم الأنبياء والمرسلين والسير على نهجه وسيرته النيرة.
واستعرض الصفات الحميدة التي تحلى بها المصطفى عليه الصلاة والسلام، وتجلّت في عدد من المواقف الإنسانية، ما يتطلب استلهام دلالات هذه المناسبة في مختلف الجوانب، والتزود بالأخلاق العظيمة والقيم والمبادئ التي حملها للبشرية وأرسى مداميكها للأمة.
وتطرق الدكتور الرباعي، إلى ضرورة استلهام معاني التضحية والجهاد في سبيل الله، بما في ذلك الجهاد في الجوانب الاقتصادية والإعلامية والثقافية، بما يمكن الشعب اليمني من امتلاك قوة كاملة لمواجهة محور الهيمنة والاستكبار العالمي بقيادة أمريكا وبريطانيا وإسرائيل.
ودعا كافة العاملين في القطاعين الزراعي والسمكي، إلى الاهتمام بفعاليات المولد النبوي الشريف، والحضور المشرف في الفعالية المركزية يوم 12 ربيع الأول، معتبراً ذلك الحضور رسالة للأعداء باعتزاز اليمنيين وتمسكهم بالرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم.
كما أقامت المؤسسة العامة للطرق والجسور وصندوق صيانة الطرق أمسية ثقافية احتفاء وابتهاجا بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم.
وفي الفعالية، التي حضرها وزير النقل والأشغال العامة محمد عياش قحيم، أشار عضو اللجنة العليا لمواجهة الطوارئ وأضرار السيول الدكتور حسين مقبولي، إلى أن قانون الغاب قد أصبح اليوم منهجا لما يسمى المجتمع الدولي الذي يشاهد ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من جرائم ومذابح دون أن يحرك ساكنا.
ولفت إلى أن عظمة مناسبة المولد النبوي الشريف نابعة من عظمة صاحبها عليه وعلى آله أفضل الصلاة وأتم التسليم، الذي أضاء بمولده الكون وانطفأت نار كسرى بعد ألف عام من اشتعالها، ورجمت الشياطين بالشهب إيذانا بمولد الحق والفتح العظيم.
وأكد الدكتور مقبولي أن حياة النبي صلى الله عليه وآله وسلم كانت حافلة بالجهاد من أجل أعلاء كلمة الله ونشر العدل ومحاربة الظلم والاستبداد والفساد، وهو ما يسير عليه أبناء الشعب اليمني اليوم في نصرة الحق ومواجهة قوى الباطل.
ودعا الجميع إلى التحشيد والمشاركة المشرفة في الفعالية المركزية الكبرى للمولد النبوي بميدان السبعين يوم الأحد المقبل، لإغاظة أعداء الله ورسوله وأعداء الإسلام والمسلمين.
فيما أوضح رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للطرق والجسور، المهندس عبدالرحمن الحضرمي، أن ما تعيشه الأمة من ذل وهوان وضعف هو نتيجة حتمية للابتعاد عن ولاية الله ورسوله والذين آمنوا.
ونظمت هيئة الاستخبارات والاستطلاع بوزارة الدفاع أمس، فعالية احتفالية بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم.
وفي الفعالية التي حضرها نائب رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن علي الموشكي، أكد مساعد وزير الدفاع للموارد البشرية اللواء الركن علي الكحلاني أن إحياء أبناء الشعب اليمني لذكرى المولد النبوي الشريف يجسد التمسك بالنهج المحمدي منذ فجر الإسلام وحتى اليوم.
وأشار إلى أن الاقتداء برسول الله وسيرته العطرة تزيد الشعب اليمني قوة وإرادة في مواجهة قوى الاستكبار العالمي أمريكا وبريطانيا وإسرائيل التي عاثت في الأرض فساداً.
واعتبر اللواء الكحلاني الاحتفال بهذه المناسبة الدينية العظيمة محطة لاستلهام الدروس والعبر من سيرة المصطفى وإعادة التقييم للذات ومدى الاتباع لنهج الرسول الأعظم في كل جوانب الحياة.
ودعا إلى الحشد والمشاركة الفاعلة في الفعالية المركزية التي ستقام في العاصمة صنعاء في الثاني عشر من ربيع الأول.
وفي الفعالية التي حضرها مدير أمن أمانة العاصمة اللواء الركن معمر هراش، أكد مدير دائرة الاستخبارات العسكرية العميد الركن علي أبو حليقة، أن المولد النبوي الشريف مناسبة عظيمة لا تضاهيها أي مناسبة.. مشيراً إلى أن اليمنيين يتصدرون شعوب العالم في إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم.
ولفت إلى أن أبناء اليمن يحيون هذه المناسبة العظيمة وصواريخهم وطائراتهم المسيرة تستهدف سفن وبوارج قوى الاستكبار في البحار والمحيطات دعما وإسنادا للأشقاء في قطاع غزة.
فيما أكد عضو رابطة علماء اليمن العلامة فؤاد ناجي أكد، أن اليمنيين يحتفلون بمولد خير البرية لاستلهام العبر والدروس من سيرته العطرة.
ولفت إلى أن المولد النبوي تجاوز المناسبة الدينية العادية ليصبح مؤتمرا توعويا وميدانا تنافسيا لاستعادة الأمجاد التي صنعها صاحب هذه المناسبة.
ولفت العلامة ناجي إلى الفجوة بين الأمة الإسلامية ورسالة محمد صلى الله عليه وعلى آله التي تتضح من خلال ما تشهده الأمة من بُعد عن نهج الرسول الكريم والتأثر بثقافة الغرب المسيئة للإسلام ما يتوجب تعزيز الارتباط برسول الله والتمسك بنهجه والاقتداء به.
تخلل الفعالية التي حضرها ونائبا مدير دائرة الاستخبارات العميد الركن محمد زهرة، والعميد حسين الضيف، قصيدة شعرية وأناشيد معبرة عن المناسبة.

أمانة العاصمة
إلى ذلك نظمت قوات الأمن المركزي بأمانة العاصمة أمسية خطابية وثقافية احتفاء بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أفضل الصلاة والسلام.
وفي الفعالية التي حضرها مدير عام التوجيه المعنوي والعلاقات العامة بوزارة الداخلية العميد حسن الهادي وقائد قوات الأمن المركزي بالأمانة العقيد حسن المهدي ورئيس أركان قوات الأمن المركزي العقيد فواد القحطاني ورئيس العمليات العقيد عبدالفتاح صبر، أكد مدير التوجيه المعنوي بالأمن المركزي العقيد علي عزالدين، أهمية الاحتفاء والابتهاج بهذه المناسبة الدينية الجليلة.
وأشار إلى أن مظاهر الاحتفاء بمولد النور تعم ربوع اليمن ما يجسد العلاقة المتجذرة التي تربط الشعب اليمني بالنبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم.. لافتا إلى أن هذه المناسبة تأتي في ظروف استثنائية تعيشها الأمة الإسلامية تستدعي التمسك بالنهج المحمدي الذي يعد طريق الخلاص من الظلم والجبروت الذي يمارس على الأمة.
فيما أشار عضو المكتب السياسي لأنصار الله الدكتور أحمد الشامي إلى دلالات الاحتفاء بالمولد النبوي الشريف، التي تؤكد عمق ارتباط اليمنيين بالرسول الأعظم، وحرصهم على استكمال مسيرة نصرة الدين الإسلامي، التي بدأها أجدادهم الأنصار، منذ فجر الإسلام.
واستعرض محطات من حياة الرسول الحافلة بالجهاد ونصرة المستضعفين وإرساء الدولة الإسلامية العادلة وإخراج الناس من الظلمات إلى النور.
وأكد أهمية إحياء هذه المناسبة الدينية؛ لتعزيز الارتباط بالرسول الأعظم والاقتداء به، والمضي على نهجه القويم لمواجهة أعداء الأمة الإسلامية ومخططاتهم الرامية إلى فصلها عن كتاب الله والرسول وآل بيته عليهم السلام الذين لهم دور في صياغة واقع جديد للأمة الإسلامية ضمن لها كرامتها وأمنها وازدهارها.
واحتفى البنك المركزي اليمني، أمس، بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم، بفعالية خطابية وثقافية.
وفي الفعالية التي حضرها نائب محافظ البنك المركزي اليمني، أحمد عبدالقادر لطيف، أشار وكيل قطاع الشؤون المالية والإدارية أمين عبدالرحمن إسماعيل، إلى أهمية إحياء هذه المناسبة الدينية للتزود بالمبادئ والقيم التي حملها صلى الله عليه وآله وسلم إلى الناس كافة.
وقال «من المهم لكل مسلم، السعي لمعرفة الرسول عليه الصلاة والسلام، كون الحديث عنه هو حديث عن الإسلام والإيمان، والعلاقة بالنبي الخاتم، علاقة إيمانية وتعظيم وتوقير واهتداء، وكلما كانت المعرفة بالرسول صحيحة كان لها الأثر الإيجابي في نفس المؤمن».
وأكد الوكيل إسماعيل، أن الأمة اليوم في ظل ما تواجهه من تحديات ومخاطر، في أمس الحاجة للاستفادة من السيرة النبوية للتأسي بها .. مبيناً أن الشعب اليمني كان له شرف التميز في إحياء ذكرى المولد النبوي بتفاعله الكبير مع هذه المناسبة الدينية العظيمة.
وأضاف «لقد تحقق في عهد النبي الكثير والكثير، بدءاً بتأسيس أمة جديدة تحمل المشروع الإلهي الذي أبهر العالم بما حققه في فترة وجيزة، حيث استطاع تغيير الواقع من حالة الفوضى والجهل والاستكبار إلى واقع إيماني أكثر انضباطاً».
وأفاد وكيل البنك المركزي اليمني، بأن قوى الاستكبار بقيادة أمريكا وإسرائيل باتت تفاقم مشاكل البشرية وأصبحت تفسد في الأرض وتعتدي على الشعوب وتنهب الخيرات وتصنع الحروب كما تعتمد على التبعية العمياء ممن خرجوا عن الحق وزاغوا عن الهدى وخانوا الأمة.
كما نظمت الإدارة العامة لحماية الأسرة بوزارة الداخلية أمس الأربعاء، فعالية خطابية وفنية ابتهاجاً بذكرى المولد النبوي الشريف 1446ه على صاحبه وآله أفضل وأتم التسليم.
وفي الفعالية التي حضرها السفير عبد الله صبري أشار العميد ابتسام المتوكل مدير عام إدارة حماية الأسرة بوزارة الداخلية ان بركات محبة النبي جعلت اليمنيين ينتصرون على العدوان السعودي ويخوضون بثبات معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة..
ولفت العميد المتوكل ان للمرأة دور في هذا الجهاد والمعركة والإسناد في مواجهة العدوان فلولا أمهات الشهداء وزوجاتهم وأخواتهم لن يقف هذا الشعب متكئاً على نساء صادقات ماجدات مجاهدات مؤمنات.
وأكدت مدير إدارة حماية الأسرة أن ما بعد المولد ليس كما قبله وفقاً لخطاب السيد القائد الذي تحدث عن مفاجآت في البر والخيارات مفتوحة في ذلك الوعد لقائد الثورة.
وفي كلمة الحضور أوضح الدكتور عادل القرماني أن أعداء الأمة يسارعون مع كل ذكرى في وصف الاحتفال بهذه المناسبة بأنه بدعة بينما يمتنعون عن إدانة الجرائم ضد المسلمين ومقدساتهم ويبررون للأعياد التي ما انزل بها من سلطان مثل عيد الكرسمس والحب والهالوين وغيرها.
من جانبه اعتبر المجاهد ابو عدنان في كلمة الفعالية أن هذه المناسبة العظيمة بالنسبة للشعب اليمني هي الأهم والأولى للاحتفال بها وليس هناك أهم منها في احتفالاتهم وهذا يدل على صدق ولائهم واقتدائهم بالرسول المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم.
ونظم فرع المؤسسة العامة للاتصالات بأمانة العاصمة، أمس، بصنعاء احتفالية بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه وآله أفضل الصلاة والتسليم.
وأكد مدير عام فرع اتصالات الأمانة المهندس عبد الله عقلان أهمية أحياء مناسبة ذكرى المولد النبوي صلى الله عليه وعلى آله وسلم، مشيراً إلى أن إحياء المناسبة تهيئة للاحتفالية الكبرى التي ستقام الأحد القادم في ميدان السبعين بذكرى مولد خير البرية.
وأشار إلى أن ذكرى المولد النبوي الشريف مناسبة يحييها جميع اليمنيين منذ القدم، وتوارثت الأجيال الاحتفال سنوياً توقيرا لمكانة الرسول الكريم هادي الأمة ومخرجها من الظلمات إلى النور.
وأكد المهندس عقلان ارتباط اليمنيين بالرسول الخاتم صلى الله عليه وآله وسلم وتمسكهم بهديه والاقتداء به والتأسي بأخلاقه وقيمه الإنسانية السمحة.
فيما أشار نائب مدير عام فرع اتصالات أمانة العاصمة محمد المطري إلى المكانة العظيمة للرسول محمد خاتم النبيين صلى الله عليه وآله عند الله.
وأشار المطري إلى أن مكانة الرسول عند الله عظيمة مستشهداً بقوله تعالى «يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي أن تحبط أعمالكم وأنتم لا تشعرون».
ونظم مستشفى الكويت الجامعي بالتعاون مع المعهد العالي لتأهيل المعلمين «الشوكاني» وقسم اللوكيميا، أمس، فعالية خطابية بذكرى المولد النبوي الشريف.
وفي الفعالية، التي حضرها وكيل أمانة العاصمة، محمد البنوس، أكد وكيل وزارة الصحة لقطاع السكان، الدكتور نجيب القباطي أهمية إحياء هذه المناسبة الدينية الجليلة لتجسيد الهوية الإيمانية والثقافية اليمنية.
ولفت إلى ضرورة أن تكرس هذه المناسبة أثرها الطيب في النفوس وفي الوعي من خلال العمل والالتزام بتعاليم الإسلام وفي التعبئة الروحية الإيمانية بما يرتقي بقيم وثقافة المجتمع التزاما بما جاء به النبي الخاتم صلوات عليه وعلى آله وسلم.
وأكد الدكتور القباطي أن مولده صلى الله عليه وآله وسلم، مولد خير ونعمة وبركة ورحمة للعالمين، وفي هذه الذكرى يجتمع الجميع لتذكر سجايا وأخلاق نبي الأمة وإحياء سيرته المنيرة في واقعهم سلوكاً وايماناً وتعظيما وتوقيرا ومحبة له.
وفي الفعالية، التي حضرها رئيس هيئة مستشفى الثورة بصنعاء الدكتور همدان الكثيري، ومدير مستشفى الكويت الجامعي الدكتور أكرم الحاج، أشار رئيس رابطة مرضى السرطان حميد اليادعي إلى أهمية إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف، لتعزيز القيم الإسلامية والإنسانية التي جاء بها الرسول الكريم.
كما نظم القطاع النسائي بهيئة المستشفى الجمهوري التعليمي في أمانة العاصمة، أمس، فعالية احتفالية بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه أفضل الصلاة وأزكى التسليم .
وألقيت في الفعالية كلمات أكدت في مجملها أهمية إحياء ذكرى المولد النبوي بما يليق بمحبة أبناء اليمن لنبي الأمة عليه وعلى آله أفضل الصلاة وأتم التسليم، مشيرة إلى تفاعل المرأة اليمنية مع ذكرى المولد النبوي الشريف، والذي يدل على ما تحمله من تعظيم ومحبة لنبيها وقائدها وقدوتها، معتبرة ذكرى المولد محطة محمدية مهمة للتزود بالقيم العظيمة والأخلاق الكريمة.
فيما أشارت الناشطة الثقافية، بشرى الحوثي، إلى دلالات إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف، في ظل الظروف التي تمر بها الأمة العربية والإسلامية وما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة من إبادة جماعية من قبل الكيان الصهيوني، وموقف اليمن المشرف في نصرة أبناء غزة وفلسطين.
ولفتت إلى أن الاحتفال بمولد الرسول الخاتم يأتي عرفاناً بالنعمة، وشكراً لله وتأكيداً متجدداً للولاء، وتصدياً لكل المحاولات الشيطانية الهادفة للانتقاص من مكانته في قلوب المسلمين، وفصل الأمة عن اتباعه والاقتداء به.
وأوضحت الحوثي، أن رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله تحرك بنور القرآن، وتعاليمه المباركة، بالتزكية للأنفس وترسيخ قيم الرحمة والخير والعدل، وبالجهاد والتصدي للظالمين، لإخراج الناس من ظلمات الجهل إلى نور الهداية والعدل والقسط الذي هو من أبرز أهداف الرسالة الإلهية، وحظي فيها بمكانة عظيمة ومساحة كبيرة من التعليمات والتوجيهات الربانية.
من جانب آخر أقيمت في مديرية التحرير بأمانة العاصمة اليوم، أمسيتان ثقافيتان لإحياء ذكرى المولد النبوي الشريف.
وشهدت الأمسيتان اللتان أقيمتا في حارة البلقة بحي القاع، وحارة البونية، بحضور وكيل أمانة العاصمة عبداللطيف العمري ومدير المديرية ناجي الشيعاني ومسؤول التعبئة العامة عبداللطيف الولي ورئيس لجنة الخدمات عادل العنسي، فقرات إنشادية وثقافية وقصائد معبرة عن اعتزاز اليمنيين وحرصهم على إحياء المولد النبوي لما فيها من عبر ودروس عظيمة.
وأكدت الكلمات أهمية الاحتفاء بمولد الرسول الأعظم تجدد الارتباط به ونهجه القويم.
وأشارت إلى الحب الصادق والمتفرد الذي يكنه اليمانيون لرسول الله وٱله، وأهمية تواصل الفعاليات والأنشطة التحضيرية الخاصة بالمناسبة في عموم أحياء وحارات المديرية والتحشيد من خلالها لحضور الفعالية المركزية بأمانة العاصمة يوم الثاني عشر من ربيع الأول الجاري.
ونظمت جامعة سبأ بصنعاء، أمس، فعالية خطابية احتفاءً بذكرى المولد النبوي الشريف 1446هـ .
وفي الفعالية، ألقى كلمة وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي الدكتور صادق الشراجي أشار فيها إلى أن احتفاء الشعب اليمني بالمولد النبوي يكتسب أهمية في نفوسهم ووجدانهم نظراً لارتباطهم الكبير بخاتم الأنبياء وسيد المرسلين الذي أرسله الله رحمة للعالمين وهادياً ومبشراً ونذيرا وساطعاً بالحق وسراجاً منيرا أخرج الله به العباد من الظلمات إلى النور.
وأكد أهمية الاحتفاء بهذه المناسبة وجعلها محطة لاستلهام الدروس والعبر من السيرة النبوية وتجسيد خُلقه وقيمه ومبادئه في واقعنا، وتعزيز قيم التسامح والتراحم والتكافل في أوساط المجتمع، وتجديد الولاء لله ورسوله واحياء سيرته العطرة في نفوسنا.
ولفت الدكتور الشراجي إلى أن الاحتفال بالمولد النبوي مناسبة عظيمة غنية بالدروس والعبر التي تحتاج إليها الأمة اليوم في تصحيح وضعها وإصلاح واقعها ومواجهة الأخطار بعد تفاقم مشاكل البشرية بفعل قوى الطاغوت والاستكبار العالمي التي تسعى في الأرض فساداً وظلماً وجوراً .
وأكد الدكتور الشراجي أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان قائدا ملهما أرسى قواعد التسامح والرحمة في المجتمع، واستطاع النبي بقدرته على التعامل مع الآخرين بمرونة فتح أبواب الحوار حتى في أوقات النزاع والخلاف.
ودعا الجميع للمشاركة الفاعلة في إحياء ذكرى المولد النبوي في الفعالية المركزية في الـ12 ربيع أول بميدان السبعين بالعاصمة صنعاء.
ونظم المعهد الوطني للعلوم الإدارية بصنعاء أمس فعالية خطابية بذكرى المولد النبوي الشريف.
وفي الفعالية أكد وزير الخدمة المدنية والتطوير الإداري الدكتور خالد الحوالي، أهمية الاحتفال بذكرى المولد النبوي بالقدر الذي يليق بعظمة ومكانة ومنزلة النبي الكريم خاتم الأنبياء والمرسلين المبعوث رحمة للعالمين.
واعتبر ما يشهده اليمن من مظاهر احتفالية بهذه المناسبة العظيمة يعكس مدى ارتباط الشعب اليمني بالنبي وتعظيمهم وتوقيرهم له وتمسكهم بنهجهه والانتصار لرسالته.. مؤكدا أهمية تجسيد محبة رسول الله قولا وسلوكا واعتقادا وانتماء.
وأشار، إلى دلالات الاحتفاء بالمولد النبوي لتذكير الأمة بسيرة الرسول الأعظم وحياته وروحيته الجهادية التي يجب أن يحملها الجميع لمقارعة الأعداء وقوى الاستكبار ومواجهة الصعوبات والتحديات في طريق نهضة الوطن إداريا ومؤسسيا وعلى مختلف الأصعدة.
واكد الحوالي أن الاحتفال بهذه المناسبة من الشعائر الدينية العظيمة التي اختص الشعب اليمني بإحيائها جيلا بعد جيل و على نطاق واسع وبتفاعل رسمي وشعبي غير مسبوق ليس نظير في العالمين، داعيا إلى عدم الالتفاف للمرجفين والمضلين الذين يبدعون الاحتفال بذكرى المولد النبوي بهدف فصل الأمة عن نبيها.
من جانبه أشار عميد المعهد الدكتور محمد القطابري إلى أن الاحتفال بذكرى ميلاد رسول الله هو احتفال بالنعمة العظيمة التي من بها الله تعالى على عباده حين بعث فيهم رسولا يهديهم إلى الخير والحق والعدل ويخرجهم من الظلمات إلى النور، وشكر لله ان بعث النبي للبشرية كافة هدى ورحمة للعالمين.
ولفت إلى أن الرسول الأعظم وضع الأسس الحقيقية لبناء الدولة سواء من الناحية الإدارية أو الاقتصادية، وأسس مداميك الدولة وفق خطوات سليمة ساهمت في بناء دولة إسلامية يسودها العدل والمساواة والتكافل الاجتماعي.
واعتبر إحياء ذكرى المولد النبوي إحياء لذكره والتأسي به واتباع نهجه والسير على هداه، منوها بحرص اليمنيين قيادة وشعبا على الاحتفال بهذه المناسبة للتعبير عن حبهم للنبي وتمجيدهم وولائهم له.
ودعا الجميع إلى المشاركة الفاعلة في الفعالية الكبرى في ذكرى مولد الرسول الكريم يوم الأحد الثاني عشر من شهر ربيع الأول.
فيما استعرضت الدكتورة عزية الكبسي أراء مجموعة من العلماء حول جواز واستحباب الاحتفال بمولد الرسول.
تخلل الفعالية بحضور قيادات وأعضاء التدريس وطلاب المعهد قصيدة وفقرة إنشادية لفرقة الأنوار وأوبريت عن مولد الهدى لفرقة الرسول الأعظم.
ونظم قطاع ومكتب الشؤون الاجتماعية والعمل في أمانة العاصمة بالشراكة مع دور ومراكز الإيواء الاجتماعي ومؤسسات المجتمع المدني والجاليات العربية والإسلامية اليوم فعالية بمناسبة المولد النبوي الشريف.
وفي الفعالية أكد أمين العاصمة الدكتور حمود عباد، أهمية إحياء المناسبة في تجديد العهد مع رسول الله النبي الرحمة والهدى.. مشيراً إلى أن العبرة من الاحتفاء بالمولد النبوي هو تذكير الأمة بسيرته وحياته وجهاده وتقوية روابط الحب والولاء لله ورسوله والتمسك بكتاب الله الكريم، لنيل العزة والكرامة ومقارعة الظلم والطغاة.
ودعا الجميع إلى المشاركة الكبيرة في الفعالية المركزية للاحتفال بمولد الرسول الأعظم.. مشيداً بالجهود التي بذلها قطاع ومكتب الشؤون الاجتماعية والعمل لتنظيم هذه الفعالية.
وثمن أمين العاصمة مشاركة الجاليات العربية والإسلامية ودور ومراكز الإيواء الاجتماعي ومؤسسات المجتمع المدني في هذه الفعالية التي تقام بذكرى المولد النبوي الشريف تعبيرا عن الولاء والارتباط بالرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم.
وفي الفعالية بحضور رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية بأمانة العاصمة حمود النقيب ووكلاء عدد من الوزارات، أشار مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بالأمانة ناصر الكاهلي إلى أهمية إحياء هذه المناسبة العظيمة لتعزيز قيم العدل والتسامح والإخاء والصمود والتضحية في سبيل نصرة الدين والرسول وقضايا الأمة ومقدساتها.
وأكد أن الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف احتفاءٌ بالقيم والمبادئ النبيلة والإنسانية ودليل على محبة خاتم الأنبياء والمرسلين وصدق الانتماء له والسير على هداه ووفق منهجه النابع من كتاب الله الكريم.
وبين أهمية اغتنام هذه المناسبة في تجسيد قيم التلاحم والتكافل الاجتماعي والاقتداء بالسيرة النبوية العطرة وتصحيح المفاهيم المغلوطة تجاه الاحتفال بالمولد النبوي الكريم الذي يسعى الأعداء حقداً وغيظاً للانتقاص من شأنه.
ونوه بأن الاحتفال في هذا العام بالمولد النبوي يأتي والأمة الإسلامية تشهد أحداثا كبيرة يبرز فيها دور اليمنيين المشرف نصرةً ومساندةً للشعب الفلسطيني العزيز المظلوم في طوفان الأقصى ومعركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.. مؤكدا أن ما يحدث في فلسطين من جرائم الكيان الصهيوني كشف الأقنعة.
وتطرق الكاهلي إلى المشاريع والبرامج التي يتم تنفيذها لدور ومراكز الإيواء الاجتماعي ومؤسسات المجتمع المدني في مختلف المجالات والجوانب.
فيما أشار ت كلمات ممثلي الجاليات العربية الشيخ إبراهيم ومجدي عزام وعلي ناصيف والشيخ سعيد عقل إلى أن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف فرصة لتوحيد الكلمة ولم الصف في مواجهة قوى الضلال والاستكبار العالمي وكل من يسعى لاستهداف الأمة والتشكيك بعقيدتها وطمس هويتها .
وأكدت أهمية استلهام الدروس والعبر من سيرة الرسول الأعظم في الصبر والثبات على الحق والجهاد والانتصار للحق ومواجهة جبابرة العصر وقوى الاستكبار العالمي دفاعا عن الإسلام والمسلمين .
وأكدت الكلمات أن أبناء الشعب اليمني في ظل قيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي هم في الطليعة احتفالاً واحتشاداً بهذه المناسبة الدينية العظيمة.
ونوهت بأهمية هذه الذكرى في تعزيز وحدة صف الأمة لمواجهة أعدائها والانتصار لقضاياها وفي المقدمة قضية فلسطين.
وثمنت المواقف الشجاعة للقيادة الثورية والسياسية وكافة أبناء الشعب اليمني في نصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته بكافة الوسائل والسبل.
تخلل الفعالية بحضور ممثلي الجاليات العربية والإسلامية في اليمن فقرات إنشادية وثقافية متنوعة عبرت عن المناسبة ومدى الارتباط الإيماني الوثيق بخاتم الأنبياء والمرسلين كما قدمت فقرات إنشادية من قبل الجاليات العربية والإسلامية جسدت أهمية المناسبة في نفوس المسلمين.

ذمار
إلى ذلك أقيمت في محافظة ذمار، فعاليات وأمسيات ومسيرات طلابية احتفاء بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأزكى السلام.
حيث نظم المعهد العالي لتأهيل المعلمين، والإدارة العامة لتنمية المرأة، ومكتب الصحة، ومحكمتي مغرب عنس والأحداث، وطالبات جامعة القرآن الكريم، والأشغال والنقل ومؤسسة الطرق، وقوات الأمن المركزي، والإدارة العامة للمرور، فعاليات وأمسيات احتفاء بذكرى مولد خاتم الأنبياء وسيد المرسلين محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
وفي مديرية ذمار، أقيمت أمسيات في أحياء الزهراء، والشهيد أكرم العزي، والخير، والأفراس، وأسعد الكامل، والصالح عبيد، والسلال، والقسيم، والأمير، والخزان، والطب، والجدد الغربي، وعزة، وعزان، والشريفة، ووسط روما، وروما، والبخيتي، وبير خابوط، وفجير بداش، والسايلة، وهاجر، والفرقان، لقمان، والقاسمي، وقرية المحلة بمخلاف منقذة، وأمسيات ختامية في حارات الشهيد القائد، والورقي، والنصر، والشهيد طه المداني، وذمار علي، و7يوليو الغربية، والقاعدة الإدارية.
كما نظمت أمسيات لملاك صالات الأعراس والمخيمات، ومنشدي ومصوري وعاملي مراكز إحياء المناسبات، احتفاء بذكرى مولد رسول الله عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، وشهدت مدينة ذمار مسيراً لطلاب المدارس، ومسيراً للسيارات التي تزينت بالأضواء الخضراء وجابت شوارع المدينة ابتهاجا بالمناسبة.
وفي مديرية جبل الشرق، نظمت مدارس قطاعي الجُمعة، ومدينة الشرق مسيرة طلابية تحت شعار «لبيك يا رسول الله»، وأقيمت أمسيات في منطقتي العر وبني نشوان، ولقاء موسع للتحضير للفعالية المركزية.
وأقيمت في مديرية وصاب السافل، فعاليات في عزل بني صالح، الأثلاث، بني منصور، وبني العزب، وبني معانس، والاسالمة، وبني الشماخ، وطلحة، وباخش، ومدرسة أبوموسى الأشعري، وبني لاهب، وبني مزيج، وبني سعيد بمخلاف بني حي، وعقدت لقاءات تحضيرية للفعالية المركزية التي ستقام في ساحة الرسول الأعظم بمنطقة محصوبة، كما نظمت فروع مكاتب هيئة الزكاة والشباب والرياضة والصحة ومستشفى الأحد الريفي، فعاليات ثقافية.
وفي مديرية وصاب العالي، نظمت فعاليات لفرعي الصحة وهيئة الأوقاف، ومجمعات وادي الصيح بنقذ، والفكر بربوع الجبجب، وذي حمد التربوي، ومخلاف القدمه، وجبل مطحن، ومعهد العلوم الصحية، ومدرسة السدة في بني مسلم.
وفي مديرية مغرب عنس نظمت فروع مكاتب الصحة والبيئة وهيئة الأوقاف، والقطاع التربوي، وهيئة الزكاة، والإعلام، فعاليات احتفاء بالمناسبة.

حجة
كما نظمت محاكم ونيابات عبس وحرض وميدي وأفلح الشام في محافظة حجة، أمسية ثقافية بذكرى المولد النبوي الشريف -على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم.
وفي الأمسية، أكد محافظ حجة، هلال الصوفي، أهمية إحياء مولد النور ونبي الأمة وقائدها ومعلمها وهاديها إلى طريق الحق المبين بصورة تليق بعظمة المناسبة وعظمة صاحبها ومكانته في القلوب.
ونوه إلى أن الاحتفالات تعبير عن الفخر والاعتزاز بخير مبعوث رحمة للعالمين، وغرس حب النبي في قلوب الأجيال للسير على النهج المحمدي الصحيح.
واعتبر محافظ حجة ذكرى المولد النبوي محطة لتجديد العهد والولاء لله ورسوله وأعلام الهدى.. داعياً إلى المشاركة الواسعة في الفعالية المركزية في الثاني عشر من ربيع الأول.
وفي الأمسية، التي حضرها وكيل المحافظة، نبيل الجرب، أكد رئيس محكمة عبس، القاضي إبراهيم سالم، أهمية استمرار الفعاليات الثقافية في جميع المديريات والمشاركة الفاعلة في الفعالية المركزية للاحتفاء بذكرى المولد النبوي الشريف.
وأشار إلى أن الاحتفاء بهذه المناسبة هو إحياء للقيم المحمدية، وتعبير عن ارتباط الأمة برسولها الكريم -عليه وآله أفضل الصلاة وأزكى السلام.
ومسيرة طلابية في حجة احتفاءً بذكرى المولد النبوي ونصرة للشعب الفلسطيني ورفع الطلاب المشاركون في المسيرة التي تقدمها أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة إسماعيل المهيم والقيادات التربوية بالمحافظة الأعلام الخضراء واللافتات المحمدية المعبرة عن الحب والتعظيم للرسول الكريم وعن تمكسهم بالنهج المحمدي وارتباطهم الوثيق بالنبي الخاتم صلوات الله عليه وعلى آله .
ورددوا الشعارات المعبرة عن الولاء للنبي الخاتم وسيد المجاهدين والخلق أجمعين والبراءة من أعداء الله والهتافات المناصرة للشعب الفلسطيني المظلوم والمنددة بجرائم العدو الصهيوني بحق أبناء غزة والولاء لله ورسوله وأعلام الهدى والمؤكدة على مواجهة أعداء الله ورسوله والأمة.
وأدانوا استمرار العدو الصهيوني في مواصلة جرائم القرن في غزة بوحشية غير مسبوقة وجريمة إبادة جماعية لا مثيل لها في هذا العصر، وحصار خانق مميت للشهر الثاني عشر بمشاركة أمريكية ودعم من بعض الدول الأوروبية والغربية، في ظل صمت عالمي معيب، وتخاذل عربي وإسلامي مخز ومهين.
وفي المسيرة الطلابية أشار أمين عام المجلس المحلي المهيم إلى أن اليمن يتصدر شعوب العالم في الاحتفاء والابتهاج بمولد سيد الخلق وخاتم النبيين محمد صلوات الله عليه وعلى آله.
ولفت إلى أن محافظة خصصت ثلاث ساحات بمركز المحافظة وعبس ومستبأ وسيحتفي أبناءها بهذه المناسبة الدينية الجليلة في مشهد إيماني وروحاني وفرائحي منقطع النظير ورسم لوحة محمدية متفردة.
وأكد أهمية تضافر مختلف الجهود الرسمية والشعبية لأبناء المحافظة قاطبة في التحشيد والتنظيم والاستقبال والأداء المتفرد بما يليق بعظمة المناسبة وصاحبها.

الحديدة
ونظم مكتب الهيئة العامة للأوقاف بمحافظة الحديدة أمس، فعالية تكريمية وضيافة لمنتسبي دار رعاية وتأهيل الأيتام، احتفاءً بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه أفضل الصلاة وازكى التسليم للعام 1446هـ.
وفي الفعالية التكريمية، التي حضرها رئيس جامعة الحديدة الدكتور محمد الأهدل، أوضح مدير مكتب الهيئة العامة للأوقاف بالمحافظة عبدالله زيد شايم، أن الاحتفال بالمولد النبوي من أعظم النعم التي أنعم الله بها على اليمنيين.
مشيرا إلى أن احتفال الشعب اليمني بذكرى ميلاد النبي الأكرم، يأتي هذا العام في غمرة انتصارات كبيرة يحققها على مختلف المسارات والأصعدة، بما في ذلك مناصرة الشعب الفلسطيني في ظل ما يواجهه من صلف وعدوان صهيو أمريكي.
وأكد أن الاهتمام بشريحة الأيتام من المبادئ الرسول التي جسدها الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وسلم في مسيرة دعوته وتبليغ رسالته الإلهية.
ولفت إلى أن الفعالية التكريمية والضيافة لشريحة الأيتام، تأتي في إطار المرحلة الثالثة من مشروع «وتعاونوا على البر والتقوى» الذي دشنته الهيئة ومكاتبها في المحافظات مؤخرا.
فيما أشار رئيس وحدة العلماء الشيخ علي صومل الأهدل، ونائب رئيس جامعة دار العلومة الشرعية الشيخ علي عضابي، والعلامة حيدر الواقدي، إلى عظمة احياء ذكرى مولد نبي الرحمة محمد صلى الله عليه وسلم وترجمة تعليماته وأوامره في الواقع اليومي من خلال الاهتمام بالأيتام والعمل على رعايتهم باعتباره واجباً دينياً وأخلاقياً وإنسانياً.

عمران
كما نظم قطاع الاتصالات والبريد بمحافظة عمران أمس فعالية خطابية وثقافية احتفاءً بذكرى المولد النبوي الشريف عليه واله الصلاة والسلام.
وفي الفعالية، التي حضرها محافظ عمران ووكيل المحافظة حسن الأشقص ومديرا مكتب المؤسسة العامة للاتصالات بالمحافظة عبدالله هبه ومنطقة بريد عمران عبدالله الضياني ومدير جهاز الأمن والمخابرات العميد أبو محمد الخولاني والتربية زيد رطاس وعدد من مدراء عموم المكاتب التنفيذية والقيادات الاجتماعية والأمنية، أشار وكيل المحافظة حسن الأشقص إلى أن احتفاء الشعب اليمني بالمولد النبوي يكتسب أهمية في نفوسهم ووجدانهم نظراً لارتباطهم الكبير بخاتم الأنبياء وسيد المرسلين الذي أرسله الله رحمة للعالمين وهادياً ومبشراً ونذيرا وساطعاً بالحق وسراجاً منيرا أخرج الله به العباد من الظلمات إلى النور.
لافتا إلى أهمية الاحتفاء بهذه المناسبة وجعلها محطة لاستلهام الدروس والعبر من السيرة النبوية وتعزيز قيم التسامح والتراحم والتكافل في أوساط المجتمع، وتجديد الولاء لله ورسوله.
وحث الأشقص الجميع للمشاركة الفاعلة في إحياء ذكرى المولد النبوي في الفعالية المركزية في الـ12 ربيع الأول في الساحتين الأولى بمركز المحافظة والثانية بمدينة حوث لأبناء المربع الشمالي الغربي.
من جانبه أكد مدير البريد عبدالله الضياني في كلمته عن الجهات المنظمة، أن الاحتفال بذكرى المولد النبوي ليس مجرد تذكير بميلاد النبي بل فرصة لتجديد العهد مع الله والسير على نهج رسولنا الكريم، واستذكار الرسالة العظيمة التي جاء بها النبي عليه الصلاة والسلام.
مشيرا إلى أن ذكرى المولد النبوي، محطة تربوية لتزكية النفوس وتقويم السلوك وتعزيز العطاء والتضحية والثبات والصمود وإحياء الشعور بالمسؤولية في مقارعة قوى الكفر والنفاق والطغيان والاستكبار العالمي.
واستعرض الضياني في كلمته جانباً من مكارم وفضائل و سجايا النبي الكريم وصفاته وشمائله المحمدية وما شكله مولده من علامة فاصلة في تاريخ البشرية ليتمم مكارم الأخلاق وينقذ البشرية من العبودية والجهل والظلام إلى نور الهداية والفلاح .
وأكد أن ذكرى المولد النبوي، محطة تربوية لتزكية النفوس وتقويم السلوك وتعزيز العطاء والتضحية والثبات والصمود وإحياء الشعور بالمسؤولية في مقارعة قوى الكفر والنفاق والطغيان والاستكبار العالمي.
مؤكدا أهمية دور الجميع في الحشد والتعبئة للفعالية المركزية التي ستقام في الساحتين بمدينة عمران ومدينة حوث في الـ12 من ربيع الأول .
تخلل الفعالية فقرات إنشادية دينية وقصيدة شعرية معبرة عن المناسبة.
هذا وكانت قد نظمت إدارة وموظفو مصنع إسمنت عمران أمس الأول فعالية ثقافية حضرها المحافظ الدكتور فيصل جعمان وعضو الشورى احمد الزبيري وأمين عام محلي المحافظة صالح المخلوس ونائب رئيس المؤسسة العامة لصناعة وتسويق الأسمنت علي الأهنومي ومدير عام اللجنة العليا للانتخابات هاشم الحيفي وعدد من مدراء عموم المحافظة ومدير عام المصنع وعدد من الشخصيات الاجتماعية .
وفي الفعالية التي تنوعت فقراتها ما بين شعرية وإنشاديه واوبريت وكلمات عبرت في مجملها عن المعاني والقيم الإيمانية التي يعبّر عنها الشعب اليمني في احتفاله وتشريفه بميلاد الرسول الأكرم.
وأكدت أهمية الاحتفاء بذكرى مولد رسول الإنسانية، بما يعزز من الهوية والانتماء لثقافة القرآن الكريم والاقتداء بهدي النبي الخاتم.
ودعت جميع أبناء المحافظة إلى التحشيد والمشاركة الجماهيرية الواسعة في الفعالية المركزية للاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف في الثاني عشر من ربيع الأول.

السلطة المحلية لمحافظة عدن
كما نظمت قيادة السلطة المحلية لمحافظة عدن أمس فعالية خطابية بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف.
وفي الفعالية أكد نائب رئيس مجلس الشورى ضيف الله رسام أن اهتمام الشعب اليمني بإحياء مناسبة المولد النبوي الشريف نابع من هويته الإيمانية والعلاقة الوثيقة التي تربط اليمنيين بالنبي من بعثته صلى الله عليه وآله وسلم.
ولفت إلى أن اليمنيين بقيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي يحملون على عاتقهم اليوم الكثير من المسؤوليات في الدفاع عن هوية الأمة الإسلامية ودينها ورموزها ومقدساتها.
وأشار رسام إلى عظيم الصفات والمآثر التي كان يحملها النبي الأكرم الذي أعلى الله شأنه ومكانته بأن جعله خاتم الأنبياء والمرسلين، وجعل رسالته خاتمة لكل الرسالات السماوية.
وأفاد بأن هذه الفعاليات تأتي في إطار التحشيد للفعالية الكبرى للمولد النبوي في الـ12 من ربيع الأول، التي سيبعث الشعب اليمني خلالها الكثير من الرسائل لكل العالم، وأهمها المضي على النهج الجهادي المحمدي في مواجهة الأخطار والمؤامرات التي تحاك ضد الإسلام والمسلمين.
ودعا نائب رئيس مجلس الشورى أبناء المحافظات الجنوبية إلى توحيد صفوفهم والوقوف في وجه قوى الغزو والاحتلال.. مؤكدا أن كل أحرار الشعب اليمني سيكونون إلى جانبهم في مواجهة قوى العدوان.
وفي الفعالية التي حضرها وزير الثقافة والسياحة الدكتور علي اليافعي، ونائب وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية ناصر المحضار، ومحافظا المهرة القعطبي الفرجي، وحضرموت لقمان باراس، أشار محافظ عدن طارق سلام إلى عظمة ذكرى المولد النبوي ومكانتها في قلوب كل المسلمين.
وأوضح أن الأرض استبشرت بمولد خاتم الأنبياء والمرسلين الذي أشرق بمولده نور الهداية وانقشعت ظلمات الجهل والضلال.
وأشار المحافظ سلام إلى أن هذه الأيام المباركة التي يستقبل فيها المسلمون هذه المناسبة العظيمة تتزامن مع مأساة العصر التي يتعرض لها الأشقاء في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكد أن إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف يتطلب الاقتداء والتأسي به في جهاده ضد الباطل والظلم الذي يتعرض له الأشقاء في فلسطين الذين كل خذلهم العرب والمسلمون.
ولفت محافظ عدن إلى أن اليمنيين بقيادتهم الحكيمة يتصدرون شعوب العالم اليوم في إحياء هذه المناسبة الجليلة، كما أنهم الشعب الوحيد الذي وقف إلى جانب غزة بكل ما يمتلك من قوة وإمكانيات.
وتطرق إلى محاولات الأعداء المستميتة لفصل الأمة عن نبيها من خلال حملات التشويه والتقليل من أهمية إحياء ذكرى المولد النبوي، في إطار مؤامراتهم الخبيثة للسيطرة على الأمة.
من جانبه أكد وكيل وزارة الإدارة والتنمية المحلية والريفية جمال العلوي، أن اليمنيين أمة تحمل ثقافة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وكتاب الله العزيز، ولا يمكن أن تتأثر أو تحيد عن هذا النهج، مهما تكالب عليها الأعداء.
ولفت إلى أن اليمنيين اليوم أكثر قوة وصلابة وتمسكا واتباعا للنبي المصطفى في جهاده ضد أعداء الله، كما يحرصون في هذه المناسبة، على تعظيمه وتوقيره صلى الله عليه وآله وسلم وإعلاء شأنه كما أمرهم الله بذلك في محكم كتابه.
وشدد العلوي على ضرورة أن يسهم الجميع في التحشيد للفعالية الكبرى للمولود النبوي الشريف التي ستكون الأكبر على مستوى العالم، لتعرف كل الشعوب مدى العلاقة التي تربط هذا الشعب بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم.
فيما تطرق الناشط الثقافي سياف القفلة في كلمة المناسبة إلى أن الاحتفال الواسع بذكرى المولد الشريف ليس بغريب على شعب الإيمان والحكمة أحفاد أنصار رسول الله الذين كان لهم السبق في اتباعه ونصرته.
ولفت إلى أن الحضور الكبير في ميدان السبعين لن يقتصر على الابتهاج بهذه المناسبة بل انه يأتي في إطار المعركة التي يخوضها الشعب اليمني في مواجهة قوى الكفر والنفاق.
وأشار القفلة إلى أن الشعب اليمني يحيى هذه المناسبة بمسيراته المليونية وصواريخه المجنحة والفرط صوتية وطائراته المسيرة التي تقض مضاجع الأعداء نصرة لغزة.
تخلل الفعالية التي حضرها قيادات السلطة المحلية في المحافظات الجنوبية قصيدة للشاعر كريم الحنكي، وأناشيد معبرة عن عظمة المناسبة.

قد يعجبك ايضا