القسام تدك دبابات العدو من نوع "ميركافا" شمال خان يونس

ارتفاع ضحايا حرب الإبادة الصهيونية على غزة إلى أكثر من 135 ألف شهيد وجريح

 

 

الثورة / غزة / وكالات

يمعن العدو الصهيوني الغازي والنازي يوما بعد يوم في ارتكاب أبشع الجرائم الوحشية وحرب إبادة جماعية ضد أبناء فلسطين بقطاع غزة وغيرها من الأراضي الفلسطينية المحتلة لترتفع حصيلة ضحايا هذا العدوان الوحشي إلى 40265 شهيداً و93144 جريحاً أغلبهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر الماضي.
ويصر كيان الاحتلال على مواصلة جرائمه الوحشية ضد شعب أعزل وسط صمت مخز للمجتمع الدولي والعالم أجمع .
وفي هذا السياق أعلنت وزارة الصحة بغزة أمس في بيان لها، أن العدو الصهيوني ارتكب أربع مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 42 شهيدا و163 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية. مشيرة إلى أنه: «لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم».
وردا على جرائم العدو الصهيوني تواصل المقاومة الفلسطينية صد هذا العدو ودك جنوده وآلياته وتسطير أروع ملامح الصمود حيث أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، أمس الخميس، استهداف دبابتين لجيش العدو الصهيوني، في خان يونس، جنوب قطاع غزة.
وقالت في بيان: « تمكن مجاهدو القسام من استهداف دبابتين صهيونيتين من نوع «ميركافا» بقذيفتي «الياسين 105» في محيط موقع «عبلة» غرب مدينة حمد شمال مدينة خان يونس جنوب القطاع».
ولليوم الـ321 من طوفان الأقصى تواصل المقاومة الفلسطينية تصديها البطولي للعدوان الصهيوني على قطاع غزّة، ومحاولات جنود العدوّ وآلياته التوغل بريًا في مختلف أنحاء القطاع، منفذين عددًا من العمليات النوعية التي خلفت عددًا من القتلى والجرحى في صفوفه وأضرارًا كبيرةً في آلياته ومعداته.
من جهة أخرى أعلنت الأمم المتحدة أن عدد الأشخاص لكل كيلومتر مربع في منطقة المواصي في قطاع غزة، بلغ 30 ألف شخص، بسبب تدفق النازحين.
وذكرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» في بيان، أن الكثير من الفلسطينيين يلجأون إلى أجزاء من المواصي وسط قطاع غزة، بسبب العدوان الصهيوني المستمر، لافتة إلى أن أوامر الإخلاء المتكررة أجبرت العائلات في القطاع على النزوح مرارا وتكرارا.
وأوضحت أن كل 30 ألف شخص يعيشون في كيلومتر مربع واحد بمنطقة المواصي حاليا، مقارنة بـ 1200 شخص لكل كيلومتر مربع قبل حرب الإبادة التي يشنها العدو الصهيوني.
ووفقا لبيانات الأمم المتحدة، فإن تسعة من كل عشرة أشخاص في غزة تعرضوا للتهجير، وأن معظم الفلسطينيين في غزة يضطرون للانتقال مرة واحدة على الأقل شهريا.
ويعيش النازحون الفارون من هجمات الكيان الصهيوني في أوضاع يائسة في مناطق لجوئهم، ويحاولون التمسك بالحياة في خيام بدائية.

قد يعجبك ايضا