ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني على قطاع غزة إلى نحو 40 ألف شهيد

ترحيب أوروبي باستئناف المفاوضات ومطالبات بفرض عقوبات على قيادات صهيونية

 

الثورة / متابعات

ارتكب العدو الصهيوني أمس 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها (142 شهيداً) وصل منهم إلى المستشفيات 107 شهداء ممن عرفت أسماؤهم وجارى التأكد من هويات وتسجيل باقي الشهداء، وبلغ عدد الإصابات 150 إصابة.
وأشارت وزارة الصحة بغزة إلى ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي إلى 39897 شهيداً و92152 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
واستُشهد، أمس عشرات المواطنين في قصف للاحتلال الإسرائيلي على خان يونس، جنوب القطاع. وفي شارع صلاح الدين ومناطق مختلفة من غزة
إلى ذلك أطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز باتجاه المناطق الشرقية من حي الزيتون جنوب مدينة غزة.
من جهة أخرى اعترف جيش العدو الصهيوني ، بمقتل أحد جنوده خلال المعارك مع المقاومة الفلسطينية جنوب قطاع غزة.
وأفادت وسائل إعلام صهيونية صباح أمس، أن القتيل هو الرقيب عومير غينزبورغ (19 عاما)، مشيرة إلى أنه جندي في الكتيبة 101، لواء المظليين، وأنه قُتل الأحد في معركة مع المقاومة جنوب قطاع غزة،
في منطقة القرارة شرق خان يونس برصاص “قناص حماس”، عندما كانت قوة من الكتيبة 101 في مبنى فوق الأرض، حيث تعرّف القناص عليهم، كما تمكن القناص من إصابة جنديين آخرين “بجروح “، مشيرة إلى أنه “لم يتم التعرف على هوية القناص أو القضاء عليه”.
سياسيا ..طالب مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل أمس بفرض عقوبات على المتطرفين الإرهابيين بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير الوزيران بحكومة نتنياهو النازية.
وقال بوريل في منشور على منصة “إكس”: “بينما يضغط العالم من أجل وقف إطلاق النار في غزة يدعو بن غفير إلى قطع الوقود والمساعدات عن المدنيين”.
وأضاف “كما هو الحال مع تصريحات وزير المالية الإسرائيلي سموتريتش فإن هذا يشكل تحريضا على ارتكاب جرائم حرب، ولا بد أن تكون العقوبات على رأس أجندة الاتحاد الأوروبي”.
إلى ذلك رحبت فرنسا وألمانيا وبريطانيا، أمس الاثنين، باستئناف وعودة مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة بين العدو الصهيوني وحركة المقاومة الإسلامية حماس بدعوة من الولايات المتحدة ومصر وقطر في 15 أغسطس الجاري.
وأعربت الدول الثلاث، في بيان مشترك، عن دعمها “للعمل الدؤوب” الذي يقوم به الوسطاء في قطر ومصر والولايات المتحدة، من أجل التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى.

قد يعجبك ايضا