ضحايا حرب الإبادة الصهيونية ضد أبناء غزة تجاوزون 140 ألفاً بين شهيد وجريح

العفو الدولية: التعذيب والعنف ضد الفلسطينيين “جرائم حرب” ومنع دخول الأدوية يتسبب في وفيات يومياً

الثورة / متابعة/ قاسم الشاوش

تدخل حرب الإبادة الجماعية التي يشنها العدو الصهيوني النازي ضد أبناء فلسطين في قطاع غزة وغيرها من الأراضي الفلسطينية المحتلة يومها الـ305 دون توقف من خلال ارتكابها ابشع المجازر والجرائم في تاريخ البشرية حيث تجاوزت حصيلة هذه المجازر الوحشية حتى اللحظة 140 ألفاً بين شهيد وجريح جلهم أطفال ونساء إضافة إلى تدمير البنى التحتية وتحويل القطاع إلى منطقة أشباح غير صالحة للحياة وترهيبهم وتهجيرهم من أراضيهم، ويستخدم هذا العدو احدث تقنيات الأسلحة الأمريكية المطورة في قتل أبناء فلسطين الذين يدافعون عن حقهم في استعادة أراضيهم المغتصبة والمحتلة من قبل هذا الكيان الغازي الذي يحظى بدعم أمريكي وغربي ورغم تلك المجازر والجرائم الصهيونية المتواصلة بحق أبناء فلسطين يسود عددا من دول العالم حالة صمت وخنوع مخز ورضا تام لما يقوم به العدو الصهيوني الحقير من جرائم ومجازر لا تنتهي بحق أبناء غزة واغتيالات لقيادته العظماء حيث يصر العدو الصهيوني في حرب الإبادة ضد المدنيين الفلسطينيين منتهكا كافة القوانين الدولية .
وفي هذا السياق أكدت وزارة الصحة بغزة، في بيان لها، أمس أن قوات العدو الصهيوني تواصل ارتكاب المجازر ضد العائلات ثلاث في قطاع غزة حيث ارتكبت ثلاث مجازر وصل منها للمستشفيات 40 شهيدا و71 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية وبذلك ترتفع حصيلة هذه الحرب إلى 39623 شهيدا و91469 مصابا، أغلبهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأشارت الوزارة، إلى أن عددا من الضحايا لا زال تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم.
من جهتها اعتبرت منظمة العفو الدولية، أمس ، أن جميع أشكال المعاملة غير الإنسانية، بما في ذلك التعذيب والعنف التي ترتكبها قوات العدو الصهيوني في غزة، تعد “جرائم حرب”.
وبحسب وكالة (فلسطين اليوم)، قالت نائبة المدير الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة، سارة حشاش، في تصريح لها، “في سياق النزاع المسلح، يُعد التعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة، بما في ذلك العنف الجنسي، جرائم حرب”.
وأضافت، أن المنظمة تدعو “مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية إلى التحقيق عاجلا في جميع ادعاءات التعذيب، بما في ذلك العنف الجنسي، ضد المعتقلين الفلسطينيين”.
مشيرة إلى أن القضاء الصهيوني له سجل مروع من الإخفاق في التحقيق بشكل موثوق في مزاعم التعذيب ضد الفلسطينيين.
إلى ذلك اعلن مرصد حقوقي، امس الاثنين، أن قطاع غزة يسجل يوميًّا العديد من حالات الوفاة نتيجة الحصار التعسفي الذي تفرضه قوات العدو الصهيوني على القطاع ، ومنعها المتواصل لإدخال المستلزمات الطبية.
وبحسب وكالة (سما) الإخبارية، قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان في بيان له، أن ذلك يستوجب أكثر من أي وقت مضى التحرك العاجل لرفع الحصار عن القطاع، وإدخال المواد الطبية لإنقاذ حياة المدنيين المرضى والجرحى.
ولفت المرصد، إلى أن قوات العدو دمرت بشكل منهجي وواسع النطاق القطاع الصحي في غزة طوال الأشهر العشر الماضية، مشددا على ضرورة إعادة بناء النظام الصحي على الفور وضمان حمايته من الاستهداف الصهيوني في غزة.
وأكد المرصد الحقوقي، أنه يتلقى عشرات الشكاوى يوميًّا من فلسطينيين بحاجة لسفرهم أو سفر ذويهم لتلقي العلاج المنقذ للحياة خارج قطاع غزة، بسبب عدم توفر العلاج الملائم أو الأدوية والأجهزة الطبية وخروج غالبية المستشفيات عن الخدمة، بفعل الحصار والاستهداف الصهيوني
وأشار المرصد إلى أن قوات العدو أغلقت معبر رفح البري، وهو المنفذ الوحيد خلال الحرب للسفر في قطاع غزة، منذ إعادة نشر قواتها العسكرية والتمركز فيه وتدمير أجزاء واسعة منه في مايو الماضي، وهو ما حرم آلاف المصابين والمرضى من السفر لتلقي العلاج.

قد يعجبك ايضا