الثورة نت/..
انخفضت مؤشرات الأسهم الصهيونية الرئيسية مع مراقبة المستثمرين عن كثب لعملية الرد اليمني المرتقبة على العدوان الصهيوني السافر على منشئات مدنية في الحديدة غرب اليمن.
وكشف موقع “ذا تايمز أوف إسرائيل” أن أسهم بورصة “تل أبيب” انخفضت، الأحد، بعد أن نفذ الكيان ضربة على ميناء الحديدة غرب اليمن، السبت.
ووفقا للموقع فقد انخفض مؤشر بورصة تل أبيب القياسي TA-125 ومؤشر TA-35 للشركات القيادية يوم الأحد بنحو 1% عند الإغلاق في تل أبيب بعد انخفاضهما بنحو 2% خلال يوم التداول.
وانخفض مؤشر TA-90، الذي يتتبع الأسهم ذات القيمة السوقية الأعلى غير المدرجة في مؤشر TA-35، بنسبة 1.4%، انخفض مؤشر TA-Construction بنسبة 2.1% وانخفض مؤشر TA-Biomed بنسبة 1.9%.
وفي يوم الجمعة، عقب الضربة اليمنية التي استهدفت عاصمة الكيان، ضعف الشيكل بنسبة 0.7% مقابل الدولار ليتداول عند 3.66.
وبحسب الموقع، فإن قوات العدو الجوية، كانت يوم الأحد، كانت في حالة تأهب قصوى تحسبا لهجمات انتقامية ردا على الغارة الجوية على ميناء الحديدة، والتي استهدفت خزانات الوقود ومحطة الكهرباء، وتوعد القوات المسلحة اليمنية لكيان العدو بالرد الحازم.
وتخوض اليمن منذ أكثر من تسعة أشهر معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” إسنادا للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية في قطاع غزة المحاصر على يد الكيان الصهيوني.
وتفرض صنعاء حظرا على الملاحة الصهيونية ومنعت وصول السفن إلى كيان العدو ما أدى إلى إفلاس ميناء أم الرشراش وتسريح أكثر من نصف العاملين فيه، وارتفاع أسعار السلع والمواد وشحها في السوق الصهيونية.
وتؤكد صنعاء أنها مستمرة في عملياتها ضد كيان العدو والمتحالفين معه(أمريكا وبريطانيا)، حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في غزة.