موظفو هيئة الزكاة في حجة ينددون بالعدو الإسرائيلي على الحديدة
الثورة نت|
نظم موظفو مكتب الهيئة العامة للزكاة بمحافظة حجة، اليوم، وقفة تنديدا باستهداف العدو الإسرائيلي للاعيان المدنية في محافظة الحديدة ومباركة لخيارات قائد الثورة.
واعتبر المشاركون في الوقفة العدوان السافر على خزانات المشتقات النفطية والوقود ومحطة الكهرباء والأعيان المدنية انتهاكا سافرا للأعراف والقوانين الدولية وجريمة حرب لن تسقط بالتقادم.
وباركو تدشين المرحلة الخامسة من تصعيد العمليات في مواجهة العدوان الأمريكي البريطاني الإسرائيلي الذي تضمنه خطاب قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي والعملية النوعية بضرب مدينة ” يافا” المحتلة ما تسمى “تل ابيب”.
واكدوا جهوزيتهم للذود عن الوطن وسيادته واستقلاله ونصرة الأقصى والانتصار للشهداء من النساء والأطفال.. معتبرين الاعتداء الصهيوني على اليمن محاولة يائسة لثني القوات المسلحة اليمنية ومن ورائهم الشعب اليمني عن أداء الواجب الديني المقدس تجاه المقدسات الإسلامية والإنساني والأخلاقي نصرة للشعب الفلسطيني المظلوم الذي يتعرض لحرب إبادة.
وجدد بيان صادر عن الوقفة التي تقدمها مدير مكتب الهيئة العامة للزكاة بالمحافظة فايد الملاهي ونوابه ومديري الإدارات ورؤساء الأقسام الموقف الثابت في مساندة ونصرة الشعب الفلسطيني والوقوف إلى جانب القوات المسلحة اليمنية في دعم وإسناد المقاومة الباسلة لنصرته..
وبارك كل الاجراءات والخطوات التي يتخذها قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في دعم وإسناد المقاومة الفلسطينية والدفاع عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية.
ودعا كافة أبناء المحافظة إلى النفير العام والاستعداد لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس والخيارات التي تتخذها القيادة الثورية في خوض معركة الشرف والبطولة.
وحيا البيان صمود المجاهدين في غزة وثبات الشعب الفلسطيني ووعيه الذي أفشل مخططات العدو التحريضية ضد المجاهدين، مؤكدا أن أبناء حجة لن يألو جهدا في مناصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وأكد البيان ضرورة استمرار العمليات النوعية وتكبيد العدو الصهيوني الخسائر الاقتصادية الكبيرة، مثمناً عمليات القوات المسلحة اليمنية التي حطمت رمز القوة الأمريكية ومرغ انوف الأعداء.
وحذر النظام السعودي من أي اعتداء على اليمن وأن يأخذ تحذيرات قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي على محمل الجد والكف عن الموقف النفاقي المناصر لأمريكا وإسرائيل.
