الثورة نت../
أكدت لجنة من الخبراء التابعين للأمم المتحدة اليوم الثلاثاء، أن خطر المجاعة في قطاع غزة تجدد بعد أن أدت العملية العسكرية لجيش العدو الصهيوني في مدينة رفح جنوب غزة إلى تعطيل إيصال المساعدات، مما ترك أكثر من نصف مليون فلسطيني على شفا المجاعة .
ويواجه الفلسطينيون في مختلف أنحاء قطاع غزة خطر المجاعة المحتمل في الأشهر المقبلة، وفقاً لأحدث تحليل أجراه التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي.
وقال التقرير :” يظل خطر المجاعة مرتفعاً طالما استمر الصراع، وظل الوصول الإنساني مقيداً”.
وأضاف التقرير: “كيف قام أكثر من نصف الأسر في قطاع غزة باستبدال الملابس بالمال لشراء الطعام، ولجأ ثلث إلى بيع القمامة من الشوارع، فيما قضى أكثر من 20 بالمئة من الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع “أيامًا وليالي كاملة دون تناول الطعام”.
وتابع: “إن الوضع تدهور مجددا بعد أن أُغْلِق المعبر الرئيسي لإيصال المساعدات خلال هذا الصراع في أثناء الهجوم الصهيوني الذي أدى إلى تعطل معبر رفح بصورة كاملة”.
وشدد تقرير الخبراء على أن “جميع سكان غزة وصلوا إلى مستويات الطوارئ من الجوع مع وجود أكثر من 500 ألف شخص على حافة المجاعة”.