القسام تتصدى لتوغلات قوات الاحتلال في غزة

استشهاد 82 فلسطينياً في 8 مجازر جديدة للعدو ونزوح أكثر من 450 ألف فلسطيني من رفح

 

الثورة / وكالات

ارتكب العدو الصهيوني ثمان مجازر بحق العائلات في قطاع غزة والتي أسفرت عن استشهاد 82 فلسطينيا، وإصابة 234 آخرين، خلال الساعات الـ24 ساعة الماضية.
واستشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون، في قصف طيران العدو الحربي لمنزل في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» نقلا عن مصادر طبية فلسطينية باستشهاد 14 فلسطينيا بينهم أطفال، وإصابة العشرات، بعد قصف العدو الصهيوني لمنزل مكون من ثلاثة طوابق يعود لعائلة كراجة جنوب مخيم النصيرات وسط القطاع.
كما شن الطيران الحربي الصهيوني، غارة على منزل في أرض بكر غرب مدينة غزة، وقصفت مدفعية العدو الصهيوني مدينة بيت لاهيا شمال غرب قطاع غزة، وواصلت مدفعية العدو قصف مخيم جباليا شمالا بشكل عنيف.
وارتفعت حصيلة الشهداء الفلسطينيين في قطاع غزة إلى 35173 شهيدا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، والإصابات إلى 79061 إصابة منذ بدء العدوان الصهيوني في السابع من أكتوبر الماضي.
وأوضحت المصادر ذاتها أن عددا من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
من جانبها أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، أن ما يقارب من 450 ألف شخص نزحوا قسرا من رفح، منذ صدور أمر الإخلاء الأول في السادس من الشهر الجاري.
وأوضحت الأونروا، في بيان لها صادر عنها، أمس، أن المواطنين الفلسطينيين يواجهون إرهاقا مستمرا، وجوعا، وخوفا، وشوارع مدينة رفح باتت خالية، بينما تواصل العائلات فرارها بحثا عن الأمان.
وأشارت إلى عمليات القصف وأوامر الإخلاء الأخرى في شمال غزة أدت إلى مزيد من النزوح والخوف لدى آلاف العائلات، مؤكدة أنه لا يوجد مكان للذهاب إليه، وأنه لا أمان بدون وقف إطلاق النار.
وفي المقابل تواصل المقاومة، التصدي لقوات العدو الصهيوني واستهداف دباباته وآلياته ودكها بقذائف الهاون وخوض اشتباكات من النقطة صفر في محاور التوغل في قطاع غزة.
وأعلنت كتائب القسام تدمير ناقلة جند صهيونية بقذيفة «الياسين 105» وإيقاع طاقمها بين قتيل وجريح وهبوط الطيران المروحي لإجلائهم في منطقة حي السلام شرق مدينة رفح.
كما دكت كتائب القسام قوات العدو المتواجدة داخل معبر رفح البري بقذائف الهاون.
واستهدفت الكتائب ناقلة جند ودبابة صهيونية بعبوتي «شواظ» بمنطقة حي السلام شرق مدينة رفح.
سياسيا.. أكد رئيس الحكومة القطرية، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أن العملية العسكرية الصهيونية في رفح أعادت الأمور إلى الوراء، في المفاوضات بشأن هدنة في قطاع غزة.
وقال بن عبد الرحمن آل ثاني، خلال منتدى قطر الاقتصادي في الدوحة، أمس الثلاثاء، إنه «في الأسابيع القليلة الماضية، شهدنا بعض الزخم المتزايد، ولكن لسوء الحظ لم تتحرك الأمور في الاتجاه الصحيح، ونحن الآن في حالة من الجمود تقريباً».
وشدّد على غياب وضوح الاحتلال الإسرائيلي بشأن طريقة وقف الحرب على غزة.. مشيراً إلى أنّ بلاده «ستواصل الوساطة بين المقاومة الفلسطينية الكيان الصهيوني بشأن وقف إطلاق النار، ولن توقف التفاوض رغم التحديات».
وأضاف: إنّ مكتب حركة المقاومة الإسلامية حماس في الدوحة «سيظل مفتوحاً طالما استمرت الحرب.

قد يعجبك ايضا