الثورة نت/ أحمد كنفاني
تفقد وكيل أول محافظة الحديدة أحمد مهدي البشري، اليوم، سير الأنشطة والدورات الصيفية في عدد من مديريات المربع الجنوبي بالمحافظة.
وأطلع البشري خلال زيارته للمراكز الصيفية في مديريات “بيت الفقيه والتحيتا وزبيد والجراحي” على مستوى الجهود التي تبذلها الكوادر التربوية في تعليم الملتحقين بها من الطلاب في عدة مجالات منها القرآن الكريم وعلومه وحلقات الذكر، وبرامج تربوية وعلمية وترفيهية.
وأشاد الوكيل البشري بما تشهده المراكز الصيفية من زخم وتنوع في الأنشطة والبرامج التي تشبع رغبات الطلاب وتلبي احتياجاتهم وتطلعاتهم.
مشيرا إلى ما أبداه الملتحقين بالمراكز من تفاعل وحرص على الانخراط والمشاركة في الأنشطة التي تسهم في صقل مهاراتهم وتستثمر طاقاتهم وتوجههم بما يعود بالنفع عليهم وعلى المجتمع.
ودعا إلى تكاتف الجهود المجتمعية لدعم أنشطة المراكز الصيفية واستفادة المشاركين بها من برامجها المتعددة.
وعلى الصعيد ذاته زار عضو مجلس الشورى ابراهيم مزرية، ومدير مديرية باجل عبدالمنعم عبدالفتاح الرفاعي ومسئول التعبئة العامة ياسر الحسني وعدد من مسئولي المكاتب التنفيذية طلاب الدورات الصيفية في عدد من المراكز المفتوحة.
وأعتبر الزائرون المراكز الصيفية محطة للزاد الروحي منبعها هدى الله والثقافة القرآنية النيرة تكسب الأبناء والبنات معرفة بالله وارتباطا بمنهج رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله.
وأكدوا أن الأمة بحاجة اليوم إلى الدفع بالأبناء والبنات للالتحاق بالمراكز الصيفية سيما في ظل الحرب الناعمة التي يشنها أعداء الله ورسوله وتستهدف الأمة في كل المجالات في محاولة منهم لطمس الهوية الإيمانية ومسخ الأخلاق القرآنية.
ولفتوا إلى أن المراكز الصيفية توضح مدى خطورة الحرب الناعمة وأهمية ترسيخ القيم القرآنية.. وأشادوا بجهود القائمين والعاملين على الدورات الصيفية.
إلى ذلك نفذت عدد من القيادات المحلية والتنفيذية بمحافظة الحديدة، زيارات ميدانية شملت مديرية المراوعة للاطلاع على طبيعة الأنشطة الصيفية في عدد من المراكز فيها.
وأطلع الزائرون بحضور مدير المديرية عبدالله المروني وعدد من القيادات، على برنامج الدورات الصيفية في مركز الشهيد عبدالله علي مصلح الصيفي المغلق.. مؤكدين أن المراكز الصيفية قطعت مسارا كبيرا في سبيل التعليم والبناء وتعزيز الثقافة والوعي لدى الطلاب الملتحقين بشكل جعل من العطلة الصيفية فرصة ثمينة لتلقي الدروس المفيدة.