
الثورة /.. –
رحب الاتحاد الأوروبي بالانتخابات الرئاسية المبكرة التي جرت في اليمن في الـ 21 من فبراير الجاري وتلاها تنصيب الرئيس عبدربه منصور هادي رئيسا لليمن. معتبرا نجاح هذه الانتخابات لحظات هامة في عملية الانتقال السلمي للسلطة في اليمن وستؤدي إلى انتخابات أخرى شاملة في 2014 م.
جاء ذلك في بيان أصدره مجلس وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في ختام اجتماعهم اليوم في بروكسل.
وهنأ وزراء خارجية دول الاتحاد في البيان الشعب اليمني على شجاعته ومثابرته على إيصال البلاد إلى هذه اللحظة الحاسمة وعلى رفضه محاولات عرقلة الانتخابات وذلك من خلال الإقبال بأعداد كبيرة على الانتخابات. مشيرين إلى أن انتخاب الرئيس هادي أطلق المرحلة الثانية من المبادرة الخليجية.
وقال البيان :” إن الاتحاد الأوروبي يدعو جميع الأطراف اليمنية للانخراط بنوايا مخلصة في الحوار الوطني القادم وفي عملية الإصلاح الدستوري وإدانة استخدام العنف”.
وأضاف:” سيواصل الاتحاد الأوروبي العمل عن كثب مع المؤسسات الانتقالية وإعطاء الدعم الكامل للعملية الانتقالية ولتطلعات الشعب اليمني لدولة مدنية ديمقراطية شاملة تضمن احترام حقوق الإنسان وسيادة القانون”.
وجدد وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي التأكيد على استعداد الاتحاد تقديم المساعدة في المجالات ذات الصلة بعملية الانتقال ويشمل ذلك الحوار الوطني الشامل¡ الأمن¡ الحكم الرشيد¡ البناء المؤسسي والتنمية الاقتصادية. مؤكدين في ذات الوقت أن الاتحاد الأوروبي يقف على أهبة الاستعداد لمواصلة دعمه للمساعدة في تلبية الاحتياجات الإنسانية للشعب اليمني وتحسين تقديم الخدمات الأساسية¡ فضلا عن كون الاتحاد يتطلع للعمل المستمر مع الحكومة اليمنية والمجتمع الدولي والشعب اليمني في التعامل مع هذه التحديات.
وأعلن وزراء خارجية دول الاتحاد شجب الاتحاد الأوروبي للهجوم الإرهابي الذي استهدف القصر الجمهوري في المكلا يوم السبت الماضي.