اقتحم بيت حانون واستهدف النازحين ومراكز الإيواء

العدو يرتكب 5 مجازر جديدة في غزة أسفرت عن 156 شهيداً وجريحاً

 

الثورة / متابعات
مع مرور 193 يوماً على بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع أعلنت وزارة الصحة في غزة حصيلة جديدة لأعداد الشهداء والجرحى.
وأفادت الوزارة في بيان، أمس الثلاثاء، بأنّ الاحتلال الإسرائيلي ارتكب خلال ساعات 5 مجازر في القطاع، ما أدّى إلى استشهاد 46 شخصاً وإصابة 110.
وقالت الوزارة، إنّه مع الحصيلة الجديدة، ارتفع عدد ضحايا العدوان في القطاع إلى 33,843 شهيداً و76,575 مصاباً منذ بدء الحرب في الـ7 من أكتوبر 2023.
بدورها أفادت مصادر صحفية أنّ 8 شهداء ارتقوا بقصف الاحتلال مركبة للشرطة في حي التفاح في مدينة غزة، كما ارتقى 4 شهداء بينهم طفل، وسجل عدد من الجرحى بقصف منزل لعائلة أبو لبدة في حي تل السلطان غرب رفح جنوبي قطاع غزة، مشيراً إلى أنّه تمّ نقل الشهداء والجرحى إلى المستشفى الكويتي.

وأُصيب عدّة أشخاص، بينهم أطفال، بقصف مناطق في شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، بينما تواصل مدفعية الاحتلال وطائراته شنّ هجمات عنيفة ومتواصلة على مخيم النصيرات للاجئين.
وفي المحافظة الوسطى، وصلت إصابات إلى مستشفى شهداء الأقصى، من جراء استمرار “جيش” الاحتلال في شن غارات على المنطقة.
إلى ذلك، أعلن الدفاع المدني في غزة انتشال جثامين 15 شهيداً، بينهم أطفال، قتلهم “جيش” الاحتلال في مناطق متفرقة في مدينة خان يونس جنوبي القطاع.
ويأتي ذلك في ما ينفّذ الاحتلال، الاثنين، عمليةً عسكريةً تهدف إلى إفراغ بيت حانون وشرقي جباليا، شمالي قطاع غزة، من الفلسطينيين.
وأكّدت مصادر أنّ الاحتلال أجبر كل العائلات الموجودة في بيت حانون على النزوح منها، كما اعتقل عدداً من الشبان، في ظلّ قصفٍ جوي ومدفعي عنيف.
ونقلت المصادر عن الصحفي الفلسطيني عماد زقوت أنّ جيش الاحتلال ينفّذ في الأثناء عملية عسكرية لإفراغ بيت حانون وشرق جباليا من المواطنين.
وأضاف زقوت، في حديثه لـقدس برس، أنّ قوات الاحتلال وآلياته العسكرية تقدمت تجاه مراكز الإيواء في بيت حانون، واعتقلت العشرات من المواطنين.
وأكّد الصحفي المقيم في شمال غزة أنّ جنود الاحتلال يحاصرون مدرسة مهدية الشوا، التي يتواجد فيها مئات النازحين، منذ الليلة الماضية، وأنّهم أنشؤوا مركز تحقيق ميداني خلف المدرسة، كما أجبروا العائلات المتواجدة في بيت حانون على النزوح منها.
ووفقاً لشاهدة عيان، فقد تعمّد جنود الاحتلال إهانة النساء وشتمهنّ، ووصل الأمر إلى خلع الحجاب عن رؤوس بعض السيّدات.
وأوضح زقّوت أنّ التوغل البري لجيش الاحتلال كان مصحوباً بإطلاق نار كثيف، وقصف مدفعي عنيف، وغارات من الطيران الحربي. مضيفاً أنّ الآليات العسكرية تتواجد قرب منطقة أبو صفية شرق جباليا، إضافة إلى توغلها في بيت حانون.
وأشارت وسائل إعلام فلسطينية إلى أنّ خدمات الاتصال والإنترنت انقطعت بالتزامن مع العملية العسكرية للاحتلال في بيت حانون.

قد يعجبك ايضا