
أكد طلاب ثانوية عامة أن تزامن الامتحانات مع مونديال كأس العالم لهذا العام حرمهم من الاستمتاع بهذه البطولة كما سبب إرباكا للبعض منهم.
وقالوا لـ”الثورة نت” إن تزامن المونديال مع اختبارات الشهادة العامة أثر على قدرتهم على استرجاع الدروس نظرا لشغفهم بمتابعة المباريات واضطرارهم لترك المراجعة والذهاب لمتابعة المباريات.
ودعا الطلاب وزارة التربية إلى التنبه لمثل هذا الأمر والحرص عند تحديد موعد الاختبارات على أن لاتتزامن مع مونديال كأس العالم حتى لاتؤثر على مستوياتهم.
الطالب طلال الشبامي يقول: “من المعلوم أن المونديال مناسبة جماهيرية يعيشها العالم بحب وشغف خاصة فئة الشباب الذين يعكفون على مشاهدة المباريات بشكل يومي إلا أن كأس العالم لهذا العام تزامن مع اختباراتنا الوزارية مما شكل نوعا من الإرباك لديهم بين أوقات مراجعة المواد المقررة التي سيختبر فيها وبين مشاهدته لأحداث كأس العالم”.
ويدعو الطالب أنس المالكي وزارة التربية والتعليم إلى الحرص على عدم تحديد مواعيد الاختبارات بالتزامن مع مونديالات كأس العالم .. مؤكدا أن “ذلك لن يحدث إلا كل أربع سنوات”.
ويضيف: ” المونديال أثر فعلا عن المذاكرة لدينا .. صحيح أنني ما تفرجش على المباريات لكن يظل تفكيري أحيانا مرتبطا بها”.
لكن وليد فرحان – طالب ثانوية عامة – يخالف السابقين بتأكيده على ضرورة الانصراف عن مشاهدة أحداث كأس العالم إلى استرجاع الدروس لأن الشهادة العامة تعتبر تحديد مستقبل ومصير الطالب – بتعبيره.
ويستطرد: “متابعة كأس العالم يؤدي إلى نتائج عكسية لأنه يأخذ وقت وتفكير الطالب وهو في أمس الحاجة إليه لذا يجب التحلي بمهارة تجنب تضييع الوقت وتكريس الوقت بالمراجعة والمطالعة للدورس”.
لكن الأستاذ صالح السكني – معلم – يقول: “إن بعض الطلاب يتعذرون بالمنديال لتبرير أية نتيجة قد لاتكون مرضية لهم ولأسرهم”.
ويضيف: “المفترض أن الطالب يكون قد قام بمراجعة دروسه في الترمين الدراسيين الأول والثاني وإذا كان فعلا قد راجع بشكل جيد فإن المونديال لن يؤثر على مستواه”.
إلا أن سعد الثميلي – أب لطالب في الثانوية العامة – يقول إن “أيام الامتحانات خصوصا منها الوزارية يجب أن تكون في جو خاص وهادئ بحيث تتكون بيئة خاصة بالطالب تساعده على التركيز والاستعداد للامتحانات”.