
أشادت ريما خلف وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والأمينة التنفيذية للإسكوا بالتحولات الحاصلة في اليمن وتونس, وقالت: في كلمة لها خلال انطلاق المنتدى الإقتصادي العربي في لبنان إن “اليمن وتونس علمانا كعرب أننا لسنا استثناء وأن شعوبنا قادرة على صوغ عقد اجتماعي بالتفاوض بين فرقاء العقد لا بالإملاء”.
وأضافت: “اليمن منحنا تجربة فريدة في الحوار الوطني الشامل للجميع تأسيسا لتوافق يصون وحدة البلاد وتونس منحتنا دستورا تقدم على كل ما سواه في حماية الحريات والحقوق وصون الكرامة الإنسانية”.
واعتبرت ريما الخلف من الخطأ الاعتقاد أن إفشال التحول الديمقراطي سيعيد العالم العربي إلى ديسمبر 2010.
وقالت في سياق كلمتها – اطلع عليها الثورة نت – “ذلك زمن لن يعود فالبديل للحكم الصالح لن يكون استبدادا رحوما تعلم بعضنا العيش في ظله والتأقلم معه لأن البديل هو استبداد غاشم.
وأضافت قائلة “أشتال الربيع لم تزهر بعد فبعضها صرعته الصحراء العربية القاسية وإن لم تقض على جذوره لكن بعضها الآخر أطل علينا ببراعم صغيرة تعöد خيرا كثيرا”.
وأكدت ريما خلف إمكانية النهوض لهذه الأمة لأنه متأصل فيها لكنه صعب المنال إذا ما استمرت سياسات الإقصاء والتهميش التي تضرب الهويات الجامعة لهذه الأمة.