الثورة /متابعات
تواصل المقاومة الفلسطينية عمليات التصدّي لقوات الاحتلال في محاور الاشتباك داخل قطاع غزّة، وتدور اشتباكات ضارية في مدينتي غزّة وخان يونس، في ظل محاولاتٍ مستمرة لقوات العدو تثبيت مواقعها والتقدّم.
وأعلنت كتائب شهداء الأقصى، أنّ مجاهديها تمكنوا من خوض اشتباكات ضارية مع جنود وآليات الاحتلال بالأسلحة الرشاشة وقذائف الـ «R.P.G» شرقي مدينة غزة.
وخلال الساعات الماضية، نفّذ مجاهدو كتائب شهداء الأقصى مجموعة من المهام، تمحورت في اشتباكات ضارية مع جنود الاحتلال وآلياته بالأسلحة الرشاشة والقذائف في مدينة خان يونس، واستولوا على عتاد عسكري يعود لجيش الاحتلال بعد الاشتباك مع قوة متحصنة في بيت غرب المدينة.
وفي عملية مشتركة، أعلنت كتائب شهداء الأقصى، قصفها بالاشتراك مع مجاهدي سرايا القدس، تموضعاً للقيادة والسيطرة لجيش العدو، وسط خان يونس بقذائف الهاون عيار 120ملم.
كما قالت كتائب شهداء الأقصى ، إنه بالاشتراك مع كتائب المقاومة الوطنية، نفذت رشقة صاروخية من طراز 107 على خط إمداد العدو في المحور الجنوبي لمدينة غزة .
وأضافت كتائب شهداء الأقصى في بيانها « أطلقنا بالاشتراك مع كتائب المقاومة الوطنية رشقة صاروخية من طراز 107 على خط إمداد العدو في المحور الجنوبي لمدينة غزة، وأكد مقاتلونا تحقيق إصابات مباشرة ودقيقة.
وأعلنت كتائب شهداء الأقصى، أن قواتها استهدفت حاجز سالم العسكري غرب مدينة جنين بوابل كثيف من الرصاص.
وقصفت كتائب شهداء الأقصى، تجمعات لجنود الاحتلال وآلياته شمالي غزة بقذائف الهاون عيار 120ملم.
وفي بيت حانون، استهدف مجاهدو كتائب شهداء الأقصى طائرة «كواد كابتر» واستولوا عليها، كما قصفوا تجمعات لجنود الاحتلال وآلياته بقذائف الهاون عيار 60 ملم النظامي شرقي المدينة.
من جهتها، نشرت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي- مشاهد للقصف المدفعي والصاروخي على تموضع وخط إمداد لجنود الاحتلال، شرقي وشمالي شرقي خان يونس جنوبي قطاع غزّة.
ووثّق المقطع المصور، وصول عدد من الطائرات وسيارات الإسعاف، لإجلاء القتلى والجرحى من جنود الاحتلال.
وقام مقاتلو سرايا القدس بقصف طريق الإمداد وتجمعات الجنود بعدد من الصواريخ وقذائف الهاون، وحققوا إصابات دقيقة.
وكان الناطق باسم «كتائب القسّام»- الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أبو عبيدة- قد أعلن، الجمعة، أنّ ما تبثّه «القسّام» من مشاهد جزءٌ من إنجازات المقاومين في الميدان، مضيفاً: «نُؤْثِر تأجيل بث بعض المشاهد لأسباب أمنية»، مضيفاً أنّ «مجاهدينا يُنفذون عملياتٍ نوعية قاتلة، بالتوازي مع عمل قوى الأمة في المقاومة”.