الثورة نت../
أكدت مصر رفضها الكامل للتصريحات الصادرة عن مسؤولين في الكيان الصهيوني، بشأن اعتزام قوات العدو الصهيوني شن عملية عسكرية في مدينة رفح، جنوب قطاع غزة.
وحذرت وزارة الخارجية المصرية، في بيان، مساء اليوم الأحد، من العواقب الوخيمة لمثل هذا الإجراء، لا سيما في ظل ما يكتنفه من مخاطر تفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة.
وطالبت بضرورة تكاتف جميع الجهود الدولية والإقليمية للحيلولة دون استهداف مدينة رفح، التي باتت تأوي ما يقرب من 1.4 مليون مواطن نزحوا إليها لكونها آخر المناطق الآمنة في القطاع.
واعتبرت أن استهداف رفح، واستمرار انتهاج الكيان الصهيوني لسياسة عرقلة نفاذ المساعدات الإنسانية، يعد بمثابة إسهام فعلي في تنفيذ سياسة تهجير الشعب الفلسطيني وتصفية قضيته، في انتهاك واضح لأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وقرارات مجلس الأمن، والجمعية العامة للأمم المتحدة، ذات الصلة.
وأكدت مصر أنها ستواصل اتصالاتها وتحركاتها مع مختلف الأطراف، من أجل التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار، وإنفاذ التهدئة وتبادل الأسرى والمحتجزين، داعية القوى الدولية المؤثرة إلى تكثيف الضغوط على الكيان الصهيوني للتجاوب مع تلك الجهود، وتجنب اتخاذ إجراءات تزيد من تعقيد الموقف، وتتسبب بالإضرار بمصالح الجميع دون استثناء.