صحفي برازيلي : اليمنيون يقلبون الجغرافيا السياسية والاقتصاد الجيوسياسي رأساً على عقب
شركات التأمين العالمية ترفض تغطية السفن الأمريكية والبريطانية والإسرائيلية فقط
الثورة /
بعد الانهيار المخيف للعملة وتجاوز الدولار 1600 ريال وصمت المرتزقة عن الكارثة الاقتصادية الكبيرة أعلنت نقابة الصرافين في عدن المحتلة أضرابا مفتوحا، احتجاجا على الأزمة الاقتصادية الكبيرة. واستنكارا وإدانة للصمت المطبق والمخزي من قبل مرتزقة العدوان السعودي الأمريكي وبنك عدن إزاء التدهور والنزيف الحاصل بسعر الريال اليمني أمام العملات الأجنبية، وتخطي الدولار الأمريكي عتبة 1600 ريال يمني أمس الأول. وقالت النقابة في بيان إن إدارة بنك عدن تتعامل مع هذه الكارثة الجديدة على حياة السكان وكأن الأمر لا يعنيها من قريب أو بعيد، خصوصا أن رواتب من يعملون في هذه الإدارة ومخصصاتهم ونثرياتهم ومصاريفهم بالدولار الأمريكي، ولديهم كل أساليب الرفاهية المطلقة، غير مباليين بحالة الشعب والظروف الكارثية السيئة التي يمر بها المواطن في المناطق الجنوبية المحتلة من انعدام المرتبات والخدمات كالكهرباء والمياه وأزمة الدولار القديمة المتجددة.
وقال البيان: في خضم أزمة العملة الراهنة، نجد أن لوبي البنك مشغول في هذه الأيام في صرف تراخيص الشبكات والبنوك وتحصيل رسوم هذه التراخيص بمليارات الريالات، متناسيا الدور المنوط به في رسم السياسات النقدية الصحيحة والحفاظ على الاستقرار المالي والاقتصادي في والتشاور مع الخبرات المالية ومع السوق المالي والمصرفي لإيجاد الحلول لكبح جماح أسعار الريال اليمني والمخارج البديلة