الثورة نت/
عبرت حركة المقاومة الإسلامية حماس عن رفضها المغالطات والرواية المضلّلة التي لا زال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يصرّ على ترديدها، بعد 96 يوماً من العدوان الصهيوني الهمجي على المدنيين الفلسطينيين، والمستمر بدعم كامل من إدارة بايدن.
وقالت الحركة في بيان لها، اليوم الأربعاء: إن محاولات الوزير بلينكن تبرير الإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش العدو الإرهابي ضد المدنيين الفلسطينيين، بالقول إنَّ المقاومة الفلسطينية تتمركّز بين المدنيين؛ هي محاولات بائسة، لغسل أيدي العدو المجرم من دماء أطفال ونساء وشيوخ غزة، الذين تجاوَز عددهم الثلاثين ألف شهيداً.
وشددت على أن ذلك يعكس مدى التورُّط الأمريكي في هذه الجرائم والانتهاكات الواسعة لكل القوانين الدولية التي يرتكبها الجيش الصهيوني الفاشي في قطاع غزة.
وقالت حماس: إن المواقف التي عبّر عنها وزير الخارجية الأمريكي من الدعوى القضائية التي رفعتها جنوب أفريقيا في محكمة العدل الدولية ضد كيان العدو الصهيوني، للنظر في جرائم الإبادة التي يرتكبها جيش العدو الإرهابي في قطاع غزة؛ استخفاف بالقانون الدولي.
ووصفت حماس في بيانها، هذه المواقف بأنها محاولة أمريكية لتعطيل أدوات العدالة الدولية عن القيام بدورها، في إطار دعمها الكامل للمجازر التي يرتكبها العدو ضد المدنيين في القطاع.
ودعت الإدارة الأمريكية مجدداً إلى التوقف عن سياساتها التي تُطيل أمد العدوان والإبادة المرتَكَبة في قطاع غزة، والعمل فوراً على وقف هذا العدوان الإجرامي، والكفّ عن العبث بالقوانين والأنظمة الدولية، لصالح كيان الإرهاب وجرائم الحرب الصهيوني.
وكرر بلينكن مزاعمه في مؤتمر صحفي في “تل أبيب” في ختام جولته السادسة في المنطقة منذ بدء العدوان الصهيوني على قطاع غزة.. ورغم أنه أقر بارتفاع عدد ضحايا المدنيين الفلسطينيين وأنهم يدفعون ثمنا باهظا للحرب إلاّ أنه استمر في تبرير جرائم العدو الصهيوني.