الثورة /
شهد الدولار أسوأ مراحله في العام المنصرم 2023م، وقالت وكالة بلومبرغ، في تقرير لها إن تراجع العملة الأمريكية يرجع للرهانات المتزايدة على أن الفيدرالي الأمريكي سيبدأ في تخفيف السياسة النقدية بسبب تباطؤ نمو الناتج المحلي الإجمالي للبلاد، مضيفةً أن ذلك “يقلل من جاذبية الدولار، حيث أن البنوك المركزية الأخرى قد تبقي أسعار الفائدة أعلى لأطول فترة من الزمن”.
خبيرة الأسواق السويدية أماندا ساندستروم، قالت “إن ضعف الدولار سيستمر هذا العام 2024م، لكن العملة لديها الفرصة لاستعادة قوتها قبل الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة”.
فيما منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية «OECD”، توقعت أن نمو الاقتصاد العالمي سيبقى ضعيفاً خلال هذا العام 2024م، في ظل ضغط ارتفاع أسعار الفائدة على النشاط التجاري، كما يضغط التعافي المخيب للآمال للاقتصاد الصيني بعد جائحة كورونا، على الاقتصاد العالمي، ومن المتوقع أن يتباطأ نمو الاقتصاد العالمي إلى 2.7 % في 2024م.
وتقول المنظمة التي تتخذ من باريس مقرا لها، إن الاقتصاد العالمي سيواجه في 2024م أضعف نمو سنوي له منذ الأزمة المالية العالمية في 2008م باستثناء عام 2020م عندما ضربت جائحة كورونا العالم.
وفي تقريره لشهر أكتوبر الماضي، توقع صندوق النقد الدولي أن تبلغ نسبة نمو الاقتصاد العالمي 2.9 % في 2024م، مقارنة بتقديراته في يوليو الماضي، البالغة 3 ٪.