الموظفون مقابل المستشارين

عندما تستخدم منظمة العمل مستشارا من خارجها في مشروع ما لا بد من التأكد من أن هذا المستشار يمكنه أن يعمل بفعالية مع موظفي المنظمة أو الشركة أو أي نوع من قطاع الأعمال ولا يتحقق ذلك بحسب خبراء” إلا بمساعدة المستشارين على فهم مهام ومسؤوليات هؤلاء الموظفين.
ولتسهيل هذه العملية يقترح “مختصون في التنمية الإدارية” عدة إجراءات يمكن اتخاذها أهمها توفير المعلومات بانتظام فلابد من إعداد الموظفين بإشراكهم في المعلومات الخاصة بنطاق وهدف وزمن المشروع ونوع المساعدة التي سيحتاجها المستشارون. وبعض هذه المعلومات قد تأتي من المستشارين أنفسهم ولذلك يجب أن يعرفوا كيف تفسرها منظمة العمل لموظفيها وكلما كان هذا الأمر واضحا وبلا تشويش كان ذلك أفضل.
وتشمل الإجراءات تنبيه المستشارين للمشكلات المحتملة فعلى الرغم من كل النوايا الحسنة فإن الموظفين قد يكرهون التغييرات والعمل الإضافي أو مجيء الكثير من الخبراء أصحاب الرواتب العالية.
وبصفة عامة يعرف المستشارون كيف يتعاملون مع هذه المعارضة لكن يجب عليهم الحذر عندما يتطلب الأمر ذلك وكذا احترام الالتزامات والمتطلبات الأخرى على وقت الموظفين.
وتتضمن هذه الخطوات أيضا مساندة فريق الدعم لأن الكثير من عبء دعم المستشارين يقع على عاتق الموظفين المكتبيين وموظفي الدعم ولذلك يجب التأكد من أن هؤلاء الموظفين لا يتحملون أعباء مبالغ فيها وأنهم يحصلون على التقدير المناسب وفي الغالب تتطلب صعوبة التعامل مع هذه الإشكاليات وعدم القدرة على تنفيذ مثل هذه الجزئيات والإجراءات تطوير هذه الرؤية وتطبيقها في عملية تأهيل قدرات الموظفين ليتم الاعتماد عليهم مقابل المستشارين.