حزب الله يستهدف تجمعات لجنود العدو على الحدود اللبنانية وينفذ هجوما بمسيرات انقضاضية

“وول ستريت”: نزوح 230 ألف مستوطن من شمال فلسطين المحتلة وسط ضائقة اقتصادية كبيرة

الثورة/ متابعات

تواصل المقاومة الإسلامية في لبنان استهداف مواقع الاحتلال الصهيوني على طول الحدود اللبنانية – الفلسطينية، مُحققةً إصاباتٍ مباشرة، ردّاً على عدوان الاحتلال المستمر على جنوب البلاد وعلى غزة…حيث نفذت المقاومة الإسلامية في لبنان هجوما جويا ‏بمسيّرة انقضاضية على موقع الرمثا وحاميته في مزارع شبعا المحتلة، مؤكدةً إصابته بدقة. واستهدفت تجمعا لجنود الاحتلال في حرج عداثر قرب الحدود مع فلسطين المحتلة، وإيقاع أفراده بين قتيل وجريح.
كما استهدف المقاومون تجمعات لجنود الاحتلال في محيط ثكنة راميم بالأسلحة المناسبة وأصابوها إصابة ‏مباشرة.
وتم اطلاق عدد من الصواريخ من الأراضي اللبنانية باتجاه زرعيت شمال فلسطين المحتلة. ، فيما استهدفت مدفعية الاحتلال بشكلٍ متقطع أطراف قرى في القطاعين الأوسط والغربي، وأطراف بلدة عيتا الشعب ويارون. كما شنّت الطائرات الحربية للاحتلال غارتين على مدينة بنت جبيل.
يأتي ذلك فيما كشفت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية أنّ نحو 230 ألف مستوطن نزحوا من شمال «إسرائيل» نتيجة ضربات حزب الله في لبنان.
وأفادت الصحيفة أنّ عدد المستوطنين النازحين في شمال «إسرائيل» (فلسطين المحتلة) نتيجة ضربات حزب الله أكثر من 230 ألف مستوطن.
وأضافت أنّ «التأثيرات لا تقتصر على الوضع الأمني، بل تمتد إلى الوضعين النفسي والاقتصادي أيضاً»، مشيرةً إلى أنّ المستوطنين يتحدثون عن ضائقة اقتصادية كبيرة جداً.
وفي وقتٍ سابق، أغلقت سلطات الاحتلال عدداً من المستوطنات الشمالية أمام دخول المستوطنين، وذلك حتى إشعارٍ آخر، في ضوء الوضع الأمني.
ولفت الإعلام االعبري إلى أنّ بوابات المستوطنات مقفلة، «فلا خروج للمستوطنين، ويمكن الخروج فقط للحالات الإنسانية الطارئة، ولكن ينبغي الحصول على موافقة لوائية قبل ذلك».
وكذلك، أخلت سلطات الاحتلال مستوطنات جديدة في شمالي فلسطين المحتلة. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إنّ المستوطنات التي جرى إخلاؤها تقع عند الحدود الشمالية لم يجر إخلاؤها منذ العام 1948 (منذ قيام الكيان الإسرائيلي).
وفي وقتٍ سابق، تحدّث الإعلام العبري عن تزايد قلق مستوطني الشمال من العودة إلى بيوتهم، وعن الاتهامات التي يُطلقونها في وجه حكومة الاحتلال، مُتهمين إياها بالتخلي عنهم.

قد يعجبك ايضا