الثورة نت/
استشهدت ثلاث مواطنات فلسطينيات وأصيب آخرون، الليلة، في قصف طيران العدو الصهيوني لمنزل في حي القصاصيب شمال قطاع غزة.
ونقلت وكالة “معا” الفلسطينية للأنباء عن مصدر محلي، قوله استشهدت ثلاث مواطنات شقيقات وأصيب آخرين من عائلة المطوق في قصف صهيوني استهدف منزلهم في حي القصاصيب في جباليا شمال القطاع، كما أطلقت قوات العدو الصهيوني قنابل مضيئة فوق مخيم جباليا.
وقصف طيران العدو مدرسة الفلاح التابعة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، في حي الزيتون جنوب مدينة غزة، والتي تؤوي نازحين، ما أسفر عن وقوع عدد من الشهداء والجرحى.
وأعلن مستشفى الإندونيسي في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، عن وصول جثامين 120 شهيدا من محافظتي غزة وشمال غزة، منذ ساعات صباح اليوم.
وفي سياق متصل، شن العدو غارات مكثفة على حي الصبرة في مدينة غزة، ومحيط أبراج الشيخ زايد السكنية في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع، ما أسفر عن وقوع عدد من الشهداء والجرحى.
وأفاد شهود عيان بأن العشرات من جثامين الشهداء ما زالت ملقاة على الأرض في حي الصبرة، في ظل صعوبة وصول طواقم الإسعاف والإنقاذ إلى المكان لإخلاء الجرحى والشهداء.
كما قصف طيران العدو الصهيوني منطقة البركة في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
في سياق متصل، واصلت قوات العدو الصهيوني حصارها لمجمع الشفاء الطبي، واقتحامها لأقسام المجمع، في ظل نفاد الوقود وانقطاع التيار الكهربائي وشح المستلزمات الطبية والغذاء والمياه الصالحة للشرب.
وأعلن مجمع الشفاء الطبي، عن استشهاد 24 مريضا ومصابا خلال يومين بسبب انقطاع الكهرباء وتوقف المعدات الطبية الحيوية عن العمل، بالإضافة إلى تعذّر إجراء كثير من العمليات الجراحية.
كما منعت قوات العدو الصهيوني الوصول إلى الصيدلية المركزية في المجمع.
وارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة منذ بدء العدوان الصهيوني الأمريكي في السابع من أكتوبر الماضي إلى أكثر من 12 ألف شهيد، بينهم خمسة آلاف طفل و3300 امرأة، فيما زاد عدد الجرحى عن 30 ألف جريح، 75 في المائة منهم من الأطفال والنساء.
كما ارتفع عدد المفقودين إلى أكثر من 3750 مواطنا، منهم 1800 طفل لا زالوا تحت الأنقاض.