الثورة نت../
أكد عضو المجلس المركزي، في حزب الله اللبناني، الشيخ نبيل قاووق أن “عملية “طوفان الأقصى” هي ذروة العمليات وتاج تاريخ عمليات المقاومة”.
ونقلت وسائل إعلام لبنانية عن الشيخ قاووق في كلمة له، خلال احتفال تأبيني أقامه حزب الله للشهيد على طريق القدس جعفر علي سرحان في بلدة مشغرة في البقاع الغربي، اليوم الجمعة، قوله: إنها “زلزال تاريخي أصاب الكيان الصهيوني، ولها نتائج استراتيجية كارثية غير مسبوقة على العدو، حيث أطاحت بكل عناصر القوة لديه”.
وأشار إلى أن “العدو اليوم في بحر من الخوف من المستقبل ومن واقع الهزيمة التي لا يمكن أن يغيرها بشيء، فمشاهد المذلة موثقة وعلى مرأى العالم، ومستوطنو غلاف غزة باتوا لاجئين في النقب وغير آمنين في المخيمات هناك.. لذلك؛ لجأوا إلى سلاح الإرهاب والوحشية للتعويض عن هزيمتهم”.
وأضاف: “إنهم أرادوا بالمذابح والمجازر المتواصلة على مرأى العالم كسر إرادة المقاومة وعنفوان الشعب الفلسطيني وتهجير سكان غزة إلى سيناء، ولكن على العكس من ذلك غرق الكيان الصهيوني في المأزق أكثر فأكثر، وفُضِحَ عجزه أكثر فأكثر”.
وأوضح الشيخ قاووق، أن “الولايات المتحدة هي التي تدير المعركة، اليوم، ميدانيًا ودبلوماسيًا وإعلاميًا، وهي التي تحمي العدو في مجلس الأمن وفي المؤسسات الدولية كافّة، فمن الطبيعي أن يكون هذا هو موقف الأمريكي”.
ورأى أنّه “من غير الطبيعي، في ظل العدوان الصهيوني والمذابح المتواصلة التي يتعرض لها أطفال ونساء غزة حتى اليوم، أن تزود دولٌ عربية وإسلامية الكيان الصهيوني بالنفط والمشتقات النفطية وتقيم علاقات اقتصادية وأمنية وعسكرية مستمرة”.
وقال الشيخ قاووق في ختام حديثه: “من الطبيعي أن يشعر أهل غزة بأن التواطؤ مع العدو هو خيانة لدمائهم وأشلاء أطفالهم، فالمطلوب عربيًا أن يجري الضغط على أمريكا والدول العربية التي تمتلك الكثير الكثير من أوراق الضغط”.. لافتا إلى أنهم “ما يزالون في موقع الخذلان لشعب غزة، ودماء شهدائها، ووصمة عار على جبين المتواطئين والمطبعين العرب والمشاركين من أمريكا وأوروبا”.