الثورة نت/
أطلقت عدد من المؤسسات المدنية والناشطين الحقوقيين في بريطانيا الثلاثاء، حملة تحت عنوان “لا وقف لإطلاق النار لا تصويت” تهدف إلى الضغط على البرلمانيين من أجل دعم وقف إطلاق النار في غزة.
وبحسب وسائل الإعلام البريطانية، جاء ذلك من خلال توجيه مواطنين بريطانيين رسالة إلى البرلمانيين لإخبارهم أنه في حال لم يعلنوا تأييدهم وقف إطلاق النار فإنهم لن يحصلوا على أصواتهم.
وبدأ الآلاف من البريطانيين بالمشاركة في هذه الحملة التي أطلقتها مؤسسة “أصدقاء الأقصى”، لإرسال أكبر عدد من الرسائل إلى البرلمانيين قبل جلسة يوم غد الخميس في البرلمان لمناقشة وقف إطلاق النار في غزة.
وبالفعل، فقد نجح عدد من البريطانيين من أصول فلسطينية أو عربية في جذب لفت نظر البرلمانيين في منطقتهم، وحصلوا منهم على وعود بنقل مطالبهم إلى قيادة حزبي العمال والمحافظين.