الثورة نت/
تبنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، هذه الليلة، عملية إطلاق النار التي وقعت في الثاني من نوفمبر الجاري قرب بلدة بيت ليد شرق طولكرم.. مؤكدة أنها أدت لمصرع جنديين صهيونيين، ونشرت فيديو توثيقي لها، بخلاف إعلان العدو الذي أقر بمصرع جندي واحد.
وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، يظهر التسجيل الذي بثه الإعلام العسكري لكتائب القسام، مشاهد من استهداف مركبة خاصة كان يقودها أحد جنود العدو على طريق طولكرم– نابلس، وإصابة السائق مباشرة.
وكان العدو الصهيوني قد أعلن عن مصرع جندي واحد بعملية بيت ليد، عقب استهداف مركبته بالرصاص وانقلابها بجانب الطريق، في حين ذكرت كتائب القسام في توثيقها أن العملية أسفرت عن مصرع اثنين من جنود العدو.
كما كشفت كتائب القسام عن عملية تالية استدرجت فيها قوات العدو إلى كمين محكم وفجرت بهم عبوة ناسفة، وهي العملية التي لم يكشف عنها العدو حتى الآن.
ووفق ما جاء في التوثيق المنشور، أحرق منفذو عملية بيت ليد مركبة قرب بلدة بلعا شرق طولكرم، بهدف استدراج قوات العدو إلى المكان، وعند وصول دورية للعدو تم تفجير عبوات ناسفة وضعت سلفا بجوار المركبة المحترقة.
وأظهر التسجيل 4-5 جنود وهم يحيطون بالمركبة المحترقة ويتفحصونها، قبل أن تنفجر بهم العبوات الناسفة وتتطاير أجسادهم لمسافات بعيدة.