الثورة نت|
التقى نائب رئيس مجلس النواب عبدالرحمن الجماعي، اليوم، مدير مكتب حماس في اليمن عمر السباخي، ومسؤول العلاقات السياسية بالمكتب عبدالله هادي.
وفي اللقاء استمع الجماعي وعضوا المجلس الدكتور علي الزنم، ومحمد الطوقي، من مدير مكتب حماس، إلى إيضاح حول الوضع الإنساني في غزة وما تعانيه من وضع مأساوي جراء استمرار القصف الوحشي من قبل طيران العدو الصهيوني بالقنابل الفوسفورية والصواريخ والأسلحة الأمريكية المحرمة دوليًا واستهداف المساكن والمستشفيات والمدارس وتدمير البنية التحتية للمدينة، بالتزامن مع فرض حصار ظالم ومنع دخول الوقود والغذاء والدواء وشن حرب إبادة جماعية ضد المدنيين من أبناء الشعب الفلسطيني.
وأشار السباخي إلى الدور البطولي الذي تجسده المقاومة الفلسطينية في مواجهة قوات الاحتلال الصهيوني وتكبيدها خسائر فادحة وتدمير أحدث دبابات “الميركافا” رغم فارق الإمكانيات.. مثمناً مواقف اليمن قيادة وبرلماناً وشعباً في مساندة ونصرة الشعب الفلسطيني.
وقدر موقف اليمن المشرف والذي يعد خطوة متقدمة في نصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة والمتمثلة في تفعيل سلاح المقاطعة ووقف استيراد منتجات الشركات الداعمة للكيان الصهيوني، وكذا مواقف مجلس النواب في إصدار قانون يجرم التطبيع مع الكيان الصهيوني أو الاعتراف به.
وفي اللقاء رحب نائب رئيس مجلس النواب بمدير المكتب ومن معه في بيت الشعب.. مؤكدا ان اليمن بلد المدد والنصرة على مدى التاريخ وأنه امتداد لفلسطين كما هي فلسطين عمق للقضية العربية المركزية بغض النظر عن تخاذل بعض الأنظمة العربية.
وجدد التأكيد على رسوخ وثبات مواقف اليمن قيادة وبرلمانا وشعبا.. لافتا إلى ما تشهده العاصمة صنعاء والمحافظات اليمنية الحرة من مسيرات مليونية للتضامن مع الشعب الفلسطيني والتنديد بالمجازر وحرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها طائرات الكيان الصهيوني في غزة بدعم أمريكي بريطاني.
وأضاف “من خلالكم نوجه التحية والتقدير لأبطال المقاومة الفلسطينية الباسلة على ما سطروه من بطولات في كسر قوة وعنجهية العدو، وتلقين المحتل الصهيوني أقسى الدروس وتكبيده خسائر لم يتكبدها منذ عام 1948م”.. مجددا رفض اليمن القاطع لدعوات التهجير والإخلاء القسري لأبناء غزة.
وعبر عن الأسف لمواقف الأنظمة العربية المتخاذلة التي لم تحرها استغاثات وأنات اطفال ونساء غزة.. مؤكدا أن من أولويات مجلس النواب في المرحلة المقبلة الاهتمام والمشاركة في الحملة الوطنية لنصرة الأقصى الشريف وتنظم الفعاليات التضامنية.
واعتبر نصرة القضية الفلسطينية واجباً على شرفاء وأحرار الأمة كونها الطريق لتحرير فلسطين والدفاع عن المقدسات العربية والإسلامية، باعتبارها خط الدفاع الأول عن الأمة العربية والإسلامية.