موظفو ديوان الحديدة ينظمون وقفة ومسيرة تضامنية مع غزة وتنديداً بمجازر العدو الصهيوني

الثورة نت/ أحمد كنفاني

نظم موظفي ديوان محافظة الحديدة اليوم الاثنين، وقفة ومسيرة تضامنا مع الشعب الفلسطيني ودعما للحملة الوطنية لنصرة الأقصى.

ورفع المشاركون في الوقفة والمسيرة التي تقدمها المحافظ محمد عياش قحيم ووكيل أول أحمد مهدي البشري ووكلاء المحافظة محمد حليصي وعلي قشر وعلي الكباري، وعدد من القيادات المحلية ومدراء وموظفو المكاتب تنفيذية بالمحافظة والشخصيات الاجتماعية، الأعلام اليمنية والفلسطينية والرايات المنددة بالمذابح والإبادة الجماعية التي ينتهجها الكيان الصهيوني بحق سكان قطاع غزة.

وفي الوقفة أشار محافظ الحديدة، إلى أن عملية طوفان الأقصى جاءت لتعيد تموقع القضية الفلسطينية في إطارها التاريخي الصحيح، قضية شعب يعاني من الاحتلال العنصري الاستيطاني لمدة تزيد عن سبعة عقود.

وأكد قحيم إن استمرار الجرائم الإسرائيلية ضد الإنسانية المرتكبة في حق الشعب الفلسطيني الأعزل سيؤدي إلى عواقب وخيمة لن يتمكن المجتمع الدولي من استيعابها ووقف تداعياتها.

فيما أشار وكيل اول المحافظة، إلى أن الوقفات والمسيرات التي تشهدها الحديدة ومديرياتها تندرج في إطار سلسلة احتجاجات شبه يومية في مختلف مدن البلاد، للتأكيد على الموقف الشعبي اليمني الداعم لقضية فلسطين الدائم.

وأكد البشري أن ما سطرته المقاومة الفلسطينية من نصر في مواجهة الاحتلال محل فخر واعتزاز لدى الشعوب العربية والإسلامية وانهيار نظرية الأمن القومي الإسرائيلي وتحطيم أسطورة الجيش الذي لا يقهر التي رسخت في الضمير العالمي.

وأشاد بيان الوقفة والمسيرة، بقرارات قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي – يحفظه الله – وشجاعته في نصرة المقاومة الفلسطينية ودور القوات المسلحة في توجيه ضربات بالستية وطيران مسير على أهداف العدو بالأراضي المحتلة.. معلنا التفويض المطلق لقائد الثورة في اتخاذ الخيارات الداعمة والمساندة لنصرة الفلسطينيين في قطاع غزة والأراضي المحتلة.

وجدد التأكيد على جاهزية أبناء الحديدة للوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وتضامنهم مع قضية الأمة والمساهمة الفاعلة في الحملة الوطنية لنصرة الأقصى.

وأكد البيان أن سقوط بعض الأنظمة العربية في وحل الخيانة والتطبيع، يفرض على كل أحرار الأمة، الانتصار للقضية الفلسطينية والتفاعل مع الحملة الوطنية لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.. ودعا إلى تعزيز العمل بسلاح المقاطعة الاقتصادية للبضائع والمنتجات الأمريكية الإسرائيلية.

قد يعجبك ايضا