الثورة نت../
أكد قائد حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في الخارج خالد مشعل، أن كلّ من يحمل السلاح ينبغي عليه مسؤوليّة الانتصار للأقصى والأمّة.
ودعا مشعل في مقابلة له مع قناة (TRT)، مساء اليوم الثلاثاء، العلماء إلى تغيير قواعد اللعبة بإصدار الفتاوى والتحرّك بالضغط على الحكّام من أجل ما يحدث في غزّة.
وقال: مطلوب من جماهير الأمّة النزول إلى الشارع للتنديد بالعدوان على غزّة.
وأدان مجزرة العدو الصهيوني الإجرامية البشعة في مخيّم جباليا مساء الثلاثاء التي أدت إلى 500 شهيد وجريح وعشرات المفقودين بعد قصف العدو مربع سكني كامل على رؤوس ساكنيه.
وأصاف: أبطالنا في القسام يذيقون العدو المجرم الويلات في قطاع غزة.. مشددا على أن العدو الصهيوني هُزم عسكريًا والآن ينتقم من الأطفال والنساء.
ودعا الجاليات العربيّة في العالم إلى أن تضغط على الرئيس الأمريكي لإيقاف الحرب الإجرامية الإرهابية.
وتابع قائد حماس قائلا: نحن اليوم لا ندافع عن الأقصى وفلسطين فقط، بل ندافع عن وجودنا.. مشددا على أن من يراهن أن العدو الصهيوني حليف فهو مخطئ وواهم.
وقال: هذه لحظة الحقيقة واليقظة بالدفاع عن مصلحة الأمّة وأن نتكاتف لنحارب الاحتلال.. مطالبا بفتح معبر رفح دون حساب أو حدود وإغاثة أهل غزّة
وشدد مشعل على أن العالم الحرّ يستطيع أن يوقف هذه الجريمة، متسائلا: كم أسبوع يجب أن ننتظر بعد؟ وماذا سيقول الذين خذلوا غزّة والأقصى أمام الله والتاريخ؟
ودعا روسيا والصين لبذل المزيد من المواقف لإيقاف العدوان على غزّة.
وأشار إلى أن العدو الصهيوني لم يستوعب صدمة السابع من أكتوبر حتّى الآن، وهو مرتبك ويخشى مفاجآت المقاومة.
وقال مشعل أيضا: إن المقاومة تفوّقت على العدو استخباراتيًا وميدانيًّا وإعلاميًّا وفي كل المجالات في الحرب.. مضيفا: إن المقاومة كانت جاهزة ومستعدّة لكل توغّلات قوات الاحتلال في كلّ المحاور بقطاع غزّة.
وثمّن دور مصر والأردن برفضهما تهجير الفلسطينيّين خارج وطنهم.. مؤكدا أنه بعد فشل الاحتلال في هذه المعركة، يريد أن ينتقم منّا بأهلنا والمدنيّين من شعبنا وبالأخص الأطفال والنساء لتفكيك شعب غزّة محاولة لتحقيقه انتصارًا.
وقال هنية: العدو الصهيوني ارتكب مجازر عديدة في غزة لكن المقاومة بقيت صامدة.. مشيرا إلى أن العدو كلما خسر ارتكب المزيد من المجازر بحق المدنيين وآخرها مجزرة جباليا.
وشدد مشعل على أن يوم السابع من أكتوبر محطّة من محطّات المقاومة والنضال الفلسطيني ضد الاحتلال.
وأضاف: الشعب الفلسطيني ينوب عن الأمة في الدفاع عن المسجد الأقصى والمقدّسات، وتحرير الأسرى، وكسر الحصار عن غزّة وتحرير فلسطين.
كما شدد على أن الشعب الفلسطيني ينشد الحريّة والتخلّص من الاحتلال.. قائلا: فلسطين ليست قضيّة الشعب الفلسطيني وحده بل هي قضيّة الأمّتين العربيّة والإسلاميّة.
وعبر عن التيقن من انتصار المقاومة في نهاية المطاف.. بالقول: النصر صبر ساعة، ومن يصبر على الأذى أكثر هو من ينتصر في النهاية، ونحن المنتصرون بإذن الله.