فلسطين المحتلة /
أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أمس، أن الاحتلال الصهيوني يتعمد إلحاق أكبر قدر من الخسائر والأضرار في المباني السكنية والمنشآت العامة والمرافق الخدماتية، في قطاع غزة.
وأوضح سلامة معروف – رئيس المكتب الإعلامي في بيان – أن 50% من الوحدات السكنية بقطاع غزة تضررت بشكل كلي أو جزئي، جراء شدة القصف واستهداف أحياء سكنية بالكامل بآلاف أطنان القنابل شديدة الانفجار.
وأشار إلى حصر أضرار متفاوتة في أكثر من 165 ألف وحدة سكنية وقرابة 20 ألف وحدة سكنية هدمت كليا أو باتت غير صالحة للسكن.
وأكد أن 70% من سكان قطاع غزة بواقع 1،5 مليون مواطن، باتوا خارج منازلهم قسريا في مراكز إيواء تصل لأكثر من 220 مركزا، أو تجمعات مستضيفة في مختلف المحافظات.
وشدد على أن هذه النكبة الإنسانية تحدث أمام نظر وسمع العالم أجمع، دون أن يحرك ساكنا لوقف العدوان الغاشم وجريمة الإبادة الجماعية بحق شعبنا، أو يستجيب لنداءات الاستغاثة ويضع حدا لجريمة العقاب الجماعي التي خلفت مشهدا إنسانيا كارثيا.
وحمّل المجتمع الدولي الصامت بدوله ومؤسساته المعنية، المسؤولية عن استمرار هذه النكبة الإنسانية، التي فاقت في إجرامها كل ما سجلته النازية من فظائع، وزادت أعداد ضحاياها عما تسببت به “داعش”.
وكان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، قد أوضح، في وقت سابق أمس، أن العدو الصهيوني كثف خلال الأيام الثلاثة الماضية من قصف واستهداف محيط المناطق الحيوية من مخابز ومستشفيات والأسواق التي تشهد تجمعات للمواطنين.
ويستمر العدوان الصهيوني الأمريكي على غزة لليوم السادس عشر على التوالي في ظل صمت دولي غير مكترث لآلاف الضحايا في القطاع المحاصر، وموقف مذل من الحكومات العربية والإسلامية غير منسجم مع تطلعات وطموحات الشعوب الإسلامية.