الثورة نت/
أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الأحد أن فرقاطة الأسطول الشمالي للبحرية الروسية “الأدميرال غورشكوف” أكملت مهام الحملة التي استمرت 261 يوما، ووصلت إلى سيفيرومورسك.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية للأنباء عن الوزارة قولها: “أنه لأول مرة قامت سفينة روسية تحمل أسلحة تفوق سرعتها سرعة الصوت بمهام قبالة سواحل أفريقيا، في البحر الهندي والبحر الأبيض المتوسط، وكذلك في غرب المحيط الأطلسي”.
وتلقى تقرير الإنجاز الناجح للمهام قائد الأسطول الشمالي، الأدميرال ألكسندر مويسيف، وهنأ البحارة على عودتهم إلى ديارهم وشكرهم على إسهامهم في ضمان القدرة الدفاعية للبلاد.
كما هنأ القائد طاقم الناقلة البحرية المتوسطة “فيازما”، التي ضمنت أنشطة الفرقاطة بعيدا عن شواطئها الأصلية، ووفقا للتقاليد القديمة، حصل البحارة المتميزون على جوائز ودبلومات.
وانتشر على الرصيف المقابل، في استقبال الفرقاطة، أعضاء الأوركسترا والزملاء وأقارب وأصدقاء البحارة.
وبدأت الحملة في 4 يناير الماضي، إذ سافر “أدميرال أسطول الاتحاد السوفيتي غورشكوف” أكثر من 50 ألف ميل بحري، ونجح طاقم الفرقاطة في أداء مهام التدريبات البحرية بالتعاون مع بحارة القوات البحرية للدول الأجنبية.