إحياء المولد النبوي الشريف هو إحياء لمولد النور والهداية. وقد تميز أبناء الشعب اليمني المؤمن الحكيم بإحياء هذه المناسبة الإسلامية الجليلة اعترافاً بفضل الله سبحانه وتعالى ورحمته للعالمين.. (الثورة) التقت العديد من الشخصيات التي أكدت أهمية الثبات على قيم الإسلام المحمدي الأصيل في ظل الهجمة التي تتعرض لها منظومة القيم من قبل التيار الجهنمي ممثلاً بالصهيونية العالمية (أمريكا وإسرائيل) وهنا المحصلة:
الثورة /عادل محمد
البداية مع الأخ نبيل زيد –مدير عام المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي في محافظة عمران الذي تحدث قائلاً: شعبنا اليمني المؤمن الحكيم يستقبل أعظم مناسبات الوجود وهي مناسبة المولد النبوي الشريف الذي يجعل منه أحفاد الأنصار يوماً مجيداً في تاريخ الوطن والشعب. مشيراً إلى أهمية هذه المناسبة في تأكيد الارتباط الوثيق الذي يجمع الشعب اليمني بالرسول الأعظم محمد صلوات الله عليه وآله وسلم. وأضاف: تأتي مناسبة المولد النبوي الشريف في ظل مخاطر وتحديات تواجه العالم العربي الإسلامي وفي مقدمة هذه التحديات الاستهداف الصهيوني للقرآن الكريم ومقدسات الأمة والمسؤولية الإيمانية تستوجب توحيد الجهود العربية والإسلامية وتفعيل سلاح مقاطعة منتجات الدول التي تنفذ أجندة الصهيونية العالمية (أمريكا وإسرائيل) وتستهدف المقدسات والرموز الدينية، وتابع: المقاطعة الاقتصادية هي السلاح الفعال والمؤثر الذي يكبد الأعداء خسائر فادحة ترغمهم على تغيير السياسات العدائية واحترام مشاعر أبناء العروبة والإسلام، وأكد أن الشعب اليمني سيكون على العهد والموعد في 12 ربيع الأول، ليعلن للعالم اجمع أن رسول الله محمداً هو نبي الرحمة والهداية والسير على نهجه العظيم يحقق للبشرية التحرر من طغيان المستكبرين. وأشار الأخ نبيل زيد إلى أن مناسبة المولد النبوي الشريف هي محطة لتقييم الأداء وتطوير العمل الخدمي والتنموي بما يواكب المكانة التي وصلت إليها الجمهورية اليمنية. وأضاف أن القيادة السياسية تواكب الأداء في كل المحافظات وتحرص على تقديم الخدمات الأفضل لكل المواطنين، وأكد أن المرحلة الراهنة هي مرحلة قطف ثمار أعوام الثبات الجهادي في مواجهة أعداء اليمن والإنسانية. مولد النور والهداية من جانبه قال الأخ علي محمد الضوراني –مدير عام فرع شركة النفط اليمنية في محافظة ذمار: إن ذكرى المولد النبوي الشريف في بلادنا تكتسب أهمية إيمانية وتاريخية كونها المناسبة المركزية لوطن الإيمان والحكمة. وأشار إلى أن مناسبة المولد النبوي تعتبر المنطلق الحقيقي لتعزيز هوية الإيمان والحفاظ على ثوابت عقيدة الإسلام في ظل الاستهداف الصهيوني للقرآن الكريم والأنبياء، ومن هذه المناسبة الإسلامية الجليلة نستمد روحية العطاء والإيثار والدفاع عن المقدسات. وأشاد الأخ علي الضوراني بتفاعل أحفاد الأنصار مع هذه المناسبة، مناسبة مولد النور والهداية، وهذا التفاعل الإيماني يبرهن أصالة هذا الشعب مصداقاً لقول الرسول الأكرم: (الإيمان يمان والحكمة يمانية). وتابع: الشعب اليمني المؤمن الحكيم يقف اليوم في طليعة الشعوب التي تدافع عن قضايا العروبة والإسلام، وتمثل قضية المقدسات وفي مقدمتها الأقصى المبارك أولوية جهادية لكل أبناء اليمن، حيث أكد أبناء الشعب الاستعداد للدفاع عن الأقصى المبارك وهزيمة الأطماع الصهيونية التي تهدف إلى طمس الهوية الإسلامية لمدينة القدس واستبدالها بالأكاذيب التلمودية، مشيداً برباط أبناء الشعب الفلسطيني في مواجهة كيان العدو الغاصب. النهج المحمدي الأخ يحيى صالح عطيفة –مدير عام مكتب الصناعة والتجارة في محافظة عمران تحدث بقوله: إن إحياء مناسبة المولد النبوي الشريف تنبع من أهمية استشعار المسؤولية الإيمانية لدى كل فرد من أفراد الأمة العربية والإسلامية في مسار تعزيز الارتباط الوثيق بالنبي الخاتم محمد صلوات الله عليه وآله وسلم وأهمية السير على النهج المحمدي الأصيل في ظل التحديات والمخاطر التي يمر بها الوطن العربي والإسلامي. وأضاف: بلادنا بحمد الله سبحانه وتعالى وتأييده تمضي في مسار ترسيخ الهوية الإيمانية في كل المجالات وعدم الرضوخ لأجندة الصهيونية العالمية (أمريكا وإسرائيل) التي تطمح إلى فك ارتباط الأمة بنبيها. وتابع يحيى صالح عطيفة: حضارة الغرب بقيادة تيار جهنم أمريكا والصهيونية تسعى لتدمير الأخلاق وهدم القيم بهدف السيطرة على خيرات الشعوب والأوطان. مضيفاً: من هذه التحديات يجب على أبناء الأمة العربية والإسلامية استشعار هذا الخطر الداهم والتمسك بمبادئ الدين الإسلامي الحنيف. وأكد أن هويتنا الإيمانية هي السبيل الأكيد الذي يحقق للأمة العزة والانتصار.