رئيس مجلس القضاء الأعلى: ما يتعرض له الشعب اليمني من ظلم وقتل من أعداء الدين لا يختلف عن واقعة كربلاء
تواصل الفعاليات الثقافية والوقفات في أمانة العاصمة والمحافظات بذكرى عاشوراء وتنديداً بإحراق القرآن الكريم
التأكيد على أهمية التمسك بنهج الإمام الحسين في مواجهة الظالمين وتعزيز الهوية الإيمانية
الثورة / سبأ
القضاء
نظمت هيئات وأجهزة السلطة القضائية أمس فعالية ثقافية إحياء لذكرى عاشوراء- يوم استشهاد الإمام الحسين عليه السلام.
وأشار رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي أحمد المتوكل في الفعالية التي حضرها النائب العام القاضي الدكتور محمد الديلمي، ووزير العدل القاضي نبيل العزاني، ورئيس هيئة التفتيش القضائي القاضي أحمد الشهاري، وعميد المعهد العالي للقضاء الدكتور محمد الشامي، إلى أهمية إحياء ذكرى عاشوراء لاستلهام الدروس من ثورة الإمام الحسين التي تعتبر النواة الأولى والمنطلق الحقيقي لمواجهة الظلم والجور والانحراف والتحرر من هيمنة قوى الشر والاستكبار.
وتطرق إلى عظمة الحادثة في تاريخ الإسلام، والدور الاستثنائي الذي قام به الإمام الحسين واستحق على إثره الشهادة في سبيل الله.
وتوقف القاضي المتوكل عند شواهد ومآثر الإمام الحسين ومعرفته بخطورة المرحلة وثباته على الحق.. مشيرا إلى واجب الأمة وتكليفها اليوم تجاه فهم نتائج مسارات واحدة من أهم الثورات في الإسلام، وبيان سبيل الهداية للناس إضافة إلى ايقاظ الوعي في نفوس أحرار الأمة ومواجهة قوى الظلم والطغيان.
ولفت إلى أن ما يتعرض له الشعب اليمني من ظلم وقتل وحصار وجرائم حرب من أعداء الدين والوطن، لا يختلف عن واقعة كربلاء.
وأشاد رئيس مجلس القضاء بتنامي الوعي الثقافي لدى أبناء الشعب اليمني والاعتزاز بهويتهم الإيمانية والتمسك بالمبادئ العظيمة التي سار على نهجها سيد الشهداء في مواجهة قوى الفساد والعدوان.
ونوه بالخروج المشرف بذكرى عاشوراء، والذي يعبر عن صمود أبناء اليمن في مواجهة الظلم بكل اشكاله والوقوف مع الشعب الفلسطيني والدفاع عن المقدسات الإسلامية، والقرآن الكريم الذي يتعرض لحملة شرسة وهمجية من جماعات الشر والتطرف في بعض الدول الغربية.
من جانبه أشار الناشط الثقافي ماجد المطري، في محاضرته إلى أهمية ذكرى عاشوراء، باعتبارها محطة لاستلهام العبر والمواقف العظيمة في مواجهة ومقارعة الطغاة والمستكبرين.
واستعرض الوقائع التاريخية والمنطلقات الثورية لخروج الإمام الحسين ضد الطغاة والمستكبرين، وما تعرض له وأهل بيته من جرائم من قبل أعداء الله والدين.
وقدم مقاربة لفهم مسارات ثورة الإمام الحسين في سياقها التاريخي والاجتماعي والإسلامي، وبين ما تعرض له الإمام الحسين، وما هو واقع من مظلومية للشعب اليمني وما يتعرض له من عدوان وحصار جائر.
تخلل الفعالية التي حضرها عدد من وكلاء وكوادر السلطة القضائية، قصيدة للقاضي عبدالوهاب الشيخ عبرت عن عظمة المناسبة.
الداخلية
كما نظمت وزارة الداخلية، أمس، فعالية خطابية بذكرى عاشوراء ” استشهاد الإمام الحسين عليه السلام”.
وفي الفعالية، التي حضرها وزير النقل عبد الوهاب الدرة، أشار وزير الداخلية اللواء عبدالكريم أمير الدين الحوثي إلى أهمية إحياء ذكرى عاشوراء للتعبير عن الموقف المبدئي ضد الظلم والظالمين في كل زمان ومكان والتمسك بمبدأ الإمام الحسين عليه السلام والاعتزاز بالهوية الإيمانية.
وأكد ضرورة استلهام الدروس والعبر من ذكرى عاشوراء وتجديد العهد والولاء لآل بيت الرسول وأعلام الهدى وتعزيز الصمود والثبات في وجه التحديات التي تحدق بالأمة وعدم تكرار مأساة كربلاء.
ولفت إلى أن أي قوة في العالم وفي مقدمتها أمريكا والعدو الصهيوني وأدواته لن تستطيع إثناء أهل اليمن عن تمسكهم بمبادئ وقيم ونهج الرسول الكريم وآل بيته عليهم السلام.
وشدد اللواء الحوثي على ضرورة التمسك بنهج الإمام الحسين عليه السلام والاقتداء بسيرته العطرة في مواجهة الظالمين والمستكبرين، مشيرا إلى مسؤولية الجميع في نصرة المقدسات الإسلامية ووضع حد للإساءات المتكررة للقرآن الكريم من قبل حلفاء اللوبي الصهيوني.
واعتبر إحياء ذكرى عاشوراء، تعبيرا عن الحب والولاء والارتباط بسبط الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم والمنهج والرؤية القرآنية الذي تحرك على أساسها ومن خلالها الإمام الحسين عليه السلام.
وخلال الفعالية، التي حضرها نائب وزير الداخلية اللواء عبدالمجيد المرتضى، أشار ناطق وزارة الداخلية مدير العلاقات والإعلام في الوزارة العميد عبدالخالق العجري، إلى أن أعظم نكبات الأمة تتمثل في فقد عظمائها والتفريط بهم والتخاذل عن الوقوف إلى جانبهم.
وأوضح أن خيار أهل الحكمة والإيمان التمسك بالدين الإسلامي والذي حررهم من الطاغوت والهيمنة والارتهان للأعداء وقوى الهيمنة والاستكبار.
ولفت العجري، إلى أن إحياء الشعب اليمني لهذه الذكرى يعكس مدى ولائهم لسيد الشهداء والتعبير عن ارتباطهم بالمنهج والرؤية القرآنية التي تحرك على أساسها ومن خلالها الإمام الحسين عليه السلام في مواجهة الطغيان اليزيدي.
تخلل الفعالية التي حضرها عدد من القيادات الأمنية بالوزارة قصيدة شعرية معبرة عن المناسبة.
التوجيه المعنوي
إلى ذلك نظمت دائرة التوجيه المعنوي للقوات المسلحة أمس، فعالية خطابية لإحياء ذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام.
وفي الفعالية أوضح المتحدث الرسمي للقوات المسلحة – مدير دائرة التوجيه المعنوي العميد يحيى سريع أن إحياء أبناء الشعب اليمني لهذه الذكرى يأتي تخليداً للقيم والمبادئ الثورية التي خرج من أجلها الحسين وفاء للبيعة ودفاعاً عن مظلومية الأمة من الجور والفساد.
وأشار إلى أن مأساة كربلاء وما قدّمه الإمام الحسين ومن ثبت معه في وجه طغاة ذلك العصر يتطلب من الجميع التأسي بتلك البطولة والثبات والصبر الذي أظهره الحسين ومن حوله.
واعتبر الإمام الحسين يمثل كل أبناء الأمة الإسلامية وليس طائفة معينة والجميع معني بالتمعن فيما حملته المعركة التي خاضها ضد الظلم والطغيان وتجسيدها على واقع اليوم في رفض هيمنة طغاة العصر الذين ارتكبوا جرائم فاقت جرائم كربلاء.
وأكد العميد سريع أن ما يشهده الشعب اليمني اليوم من جرائم بشعة وحصار من قبل دول تحالف العدوان قتل وذبح فيها عشرات الآلاف من المدنيين بما فيهم أطفال ونساء وشيوخ تذكر بمظلومية كربلاء.
ولفت الى أن الصبر والثبات والجهاد والتصدي للأعداء أهم وأبرز السمات التي يجب استلهامها من ثورة الإمام الحسين لمواصلة التصدي للغزاة والمعتدين.
وتطرق مدير دائرة التوجيه المعنوي إلى الملاحم البطولية التي خاضها الشعب اليمني خلال أكثر من ثماني سنوات وهو يواجه بكل عزم وثبات الغزاة بعزيمة وإيمان بنصر الله وتأييده.
وأفاد بأن وحدة الصف والتلاحم القوي بين أحرار الشعب اليمني والقوات المسلحة بقيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي أسهم في تحقيق الانتصارات المتوالية على أعتى عدوان شهده اليمن في تاريخه المعاصر.
الضالع
من جهة أخرى شهدت محافظة الضالع، أمس، مسيرة جماهيرية لإحياء ذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام، والتنديد بإحراق القرآن الكريم في السويد والدنمارك.
وفي المسيرة، التي تقدمها القائم بأعمال محافظ الضالع عبد اللطيف الشغدري ، ووكيل أول المحافظة صلاح حطبة، رفع المشاركون الشعارات واللافتات المعبرة عن فاجعة كربلاء ومظلومية الشعب اليمني، وما يتعرض له من عدوان وحصار.
وأكدوا أن استهداف الإمام الحسين -عليه السلام- في كربلاء من أبرز المظلوميات في التاريخ الإسلامي، معتبرين إحياء هذه الذكرى تأكيداً على مضي الشعب اليمني على نهج الإمام الحسين، ومواقفه وتضحياته في سبيل الله ونصرة دينه ورسوله وكتابه الكريم.
كما أكد المشاركون الحرص على تجسيد التلاحم ووحدة الصف، مؤكدين أن الشعب اليمني سيظل متمسكا بهويته الدينية وانتمائه للإسلام.
وأشاروا إلى أن محافظة الضالع تجدد بهذا الحضور الولاء والثبات على درب الإمام الحسين مهما كانت التحدِّيات، مؤكدين استمرار الصمود في مواجهة العدوان، والسير على درب سيد الشهداء في الثبات على الحق ومقارعة الظالمين والمستكبرين، والتصدي لمخططات أعداء الأمة الإسلامية الهادفة لإفساد شعوبها وإخضاعها والنيل من عزتها وقيمها ومبادئها.
ونددوا بـالإساءات المتكررة للقرآن الكريم من قِبل دولتي السويد والدنمارك، داعين الشعوب العربية والإسلامية إلى قطع العلاقات الدبلوماسية، ومقاطعة المنتجات السويدية والدنماركية.
إلى ذلك نظمت السلطة المحلية بمديرية قعطبه أمس، فعالية خطابية وثقافية ؛ إحياء لذكرى استشهاد الإمام الحسين – عليه السلام – ووقفة احتجاجية ؛ تنديداً بجريمة حرق القرآن الكريم في السويد والدنمارك.
وأكدت كلمات الفعالية والوقفة، أهمية إحياء هذه الذكرى التي تعبِّر عن مكانة وعظمة وشجاعة الإمام الحسين، الذي استهدفه الأعداء في كربلاء لعظمة ثورته وموقفه.
وشددت على ضرورة استلهام الدروس والعِبر من تلك الفاجعة المؤلمة، التي عكست مدى الاستهداف لرموز الأمة العربية والإسلامية في ذلك التاريخ.
وندد المشاركون في الوقفة والفعالية بجريمة إحراق القرآن الكريم في السويد والدنمارك، مطالبين الأنظمة والشعوب الإسلامية لاتخاذ مواقف صارمة تجاه هذه الإساءات لأهم المقدسات الإسلامية.
ونظم القطاع النسائي وتنمية المرأة في محافظة الضالع، امس، فعالية خطابية، إحياء لذكرى استشهاد الإمام الحسين – عليه السلام – ووقفة احتجاجية؛ تنديداً بجريمة حرق القرآن الكريم في السويد والدنمارك.
وفي الفعالية والوقفة أكدت حرائر محافظة الضالع المضي على درب الحسين ونهجه في مواجهة المستكبرين.
وأشارت كلمات الفعالية والوقفة إلى أهمية إحياء الذكرى لاستلهام الدروس والعبر من سيرة الإمام الحسين عليه السلام في مواجهة الباطل.
واعتبرت، إحياء الذكرى محطة تربوية للتزود منها بقيم التضحية والفداء والصمود والثبات في مواجهة قوى العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي والمرتزقة.
وتطرقت المشاركات إلى أبرز سمات شخصية الإمام الحسين وعظمته، كرمز وعلم من أعلام الهداية، محذرة من خطورة التفريط والتخاذل على وحدة الأمة وعقيدتها.
تخلل الفعالية فقرات شعرية وإنشادية ومسرحية، عبّرت عن عظمة المناسبة.
وأدانت حرائر محافظ الضالع، خلال الوقفة الاحتجاجية، جريمة إحراق القرآن الكريم في السويد والدانمارك.
وطالبت الأنظمة المحسوبة على الإسلام بضرورة التحرك واتخاذ موقف صارم من خلال استجواب سفراء الأنظمة التي تمارس هذه الجرائم بحق الإسلام.
واستنكرت المشاركات هذه الجرائم التي ترتكب بترخيص من سلطات بعض الدول الأوروبية، في ظل صمت الأنظمة العربية والإسلامية.
البيضاء
كما نظم أبناء مديريات المربع الأوسط بمحافظة البيضاء أمس، مسيرة ومهرجاناً خطابياً، حاشد بمناسبة إحياء ذكرى عاشوراء ذكرى ثورة واستشهاد الإمام الحسين بن علي عليه السلام، تحت شعار(هيهات منا الذلة).
ردد المشاركون في المهرجان – الذي حضره عضو مجلس الشورى الشيخ عبدالله صالح السقاف ووكيل محافظة البيضاء الدكتور أحمد محمد الشيبة ومدير عام مديرية السوادية ياسر علي حسن السوادي ومدير عام مديرية الملاجم محمد عبدالقوى الملجمي ومدير عام مديرية نعمان علي صالح العواضي وعدد من قيادات السلطة المحلية والتنفيذية والاشرافية والأمنية والمشايخ والوجهاء والأعيان والشخصيات الاجتماعية والمجاهدين والمواطنين – صرخة الإمام الحسين الشهيرة التي صرخها يوم عاشوراء وكذا صرخة البراءة من أعداء الله..
وأكد المشاركون، أن جريمة إحراق نسخة من القرآن الكريم، يقف خلفها اللوبي الصهيوني، ولن تزيد أبناء الأمة الإسلامية إلا تمسكا بالقرآن الكريم..
وفي المهرجان الخطابي، أكد عضو مجلس الشورى الشيخ عبدالله صالح السقاف، على أهمية السير على نهج الإمام الحسين وتضحيته وشجاعته في مواجهة الطغاة والمستكبرين ورفض الذل والخنوع ومنهج الهيمنة والوصاية في المنطقة، مؤكداً أهمية إحياء ذكرى استشهاد الإمام الحسين للتذكير بفاجعة كربلاء.
وأشار السقاف، إلى أن خروج اليمنيين في مسيرات غاضبة يجسد موقفهم المشرف في الدفاع عن المقدسات الإسلامية وفي مقدمتها القرآن الكريم ومنوها إلى انه لابد من انتهاج منهج سيد شباب أهل الجنة الإمام الحسين عليه السلام وأن عظمة الشعب اليمني تمثلت في الاقتداء الصادق والحقيقي بسيرة الحسين ومنهجه القرآني..
من جانبه أكد وكيل المحافظة الدكتور أحمد محمد الشيبة في كلمة السلطة المحلية بالمحافظة، أهمية إحياء ذكرى استشهاد الإمام الحسين حفيد رسول الله، لتعزيز الهوية الإيمانية واستلهام الدروس والعبر المستوحاة من هذه المأساة التي تعرض لها الإمام الحسين.. مشيرا إلى أهمية السير على نهج النبوة والاقتداء بمنهج وثورة الحسين في مقارعة قوى الاستكبار العالمي.
الحديدة
فيما نظمت جامعة الحديدة أمس فعالية خطابية وثقافية بمناسبة ذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام، تحت شعار” هيهات منا الذلة”.
وخلال الفعالية بحضور رئيس جامعة الحديدة الدكتور محمد الاهدل تطرق وكيل المحافظة محمد سليمان حليصي إلى مسيرة وحياة الإمام الحسين عليه السلام وثورته وتضحياته ضد الظلم والطغاة والمستبدين،
ومنوها إلى فاجعة كربلاء المؤلمة للأمة، التي لازالت آثارها إلى اليوم، وأشار الوكيل حليصي إلى أهمية التمسك بالولاء والارتباط بمنهج آل بيت رسول الله صلى الله عليه وآلة وسلم، وثورة الإمام الحسين، وصولا إلى إعادة الأمة إلى مسارها الصحيح.
ولفت أهمية استلهام الدروس والعبر من ثورة الأمام الحسين في مواجهة ومقارعة قوى العدوان حتى تحقيق النصر .
فيما أكدت كلمتا الأكاديميين التي القاها الدكتور أحمد الزراعي ، والدكتور أحمد عزي صغير الى أهمية الاقتداء بنهج الإمام الحسين في التضحية والفداء في مواجهة الظلم والهيمنة والطغيان.
مستعرضين جانبا من سيرة وثورة الإمام الحسين – عليه السلام، والمواقف والتضحيات التي قدّمها في مواجهة الظالمين والدفاع عن الحق وتحقيق العدالة..
مؤكدين ضرورة إحياء ذكرى عاشوراء لتذكير الأمة بهذه الفاجعة المأساوية، وتجسيداً للولاء والارتباط بسيّد الشهداء وترسيخ قيم ومبادئ ثورة الإمام الحسين -عليه السلام، في التصدي لأعداء لأمة.
بدوره أكد نائب رئيس دار العلوم الشرعية الشيخ علي عضابي في كلمته عن العلماء أهمية إبراز مظلومية الأمام الحسين وأهل بيته والمآسي التي لحقت بهم والتعذيب الذي تعرضوا له من قبل أعداء الأمة.. مشيراً إلى مبدأ التضحية والفداء لإعادة الأمة إلى مسارها الصحيح وتحقيق العدل،
تخلل الفعالية التي حضرها نواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريب وطلاب الجامعة قصيدة شعرية للشاعر أيوب الحشاش.
إلى ذلك نظمت جامعة الحديدة وقفة احتجاجية تنديدا بحرق كتاب الله في السويد والدنمارك.
وأدان المشاركون في الوقفة الاحتجاجية- بأشد العبارات – جريمة إحراق المصحف الشريف في السويد.
وأكد المشاركون أن استمرار الإساءات والانتهاكات المتكررة للمقدسات الإسلامية الذي لم يكن ليحدث في ظل وحدة وتماسك أبناء الأمة الإسلامية.
وطالب المحتجون الأنظمة الإسلامية بضرورة التحرك واتخاذ موقف صارم من خلال طرد سفراء الدول التي تمارس هذه الجرائم، ومقاطعة هذه الأنظمة اقتصاديا وسياسيا.
وأدان بيان صدر عن الوقفة، هذه الجريمة النكراء المرفوضة أخلاقياً ومنطقياً ودينياً.
وطالب البيان أعداء الله إلى الكف عن الإساءة للمقدسات الإسلامية واعتبارها خطاً أحمر، مؤكدا أن المساس بها له عواقب وخيمة.
وأكد البيان أهمية مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية والسويدية والدنماركية، باعتبارها العدو الحقيقي للأمة الإسلامية .
ودعا البيان، الأمة الإسلامية إلى التحرك الفوري والجاد ضد هذه الأعمال العدائية والاستفزازية للعالم الإسلامي..
صنعاء
كما نظمت الجمعية الخيرية لتعليم القرآن الكريم أمس، ندوة فكرية إحياء لذكرى عاشوراء استشهاد الإمام الحسين عليه السلام تحت شعار “حسين مني وأنا من حسين”.
وفي الندوة التي حضرها نائب وزير التعليم العالي الدكتور علي شرف الدين ورئيس مجلس إدارة شركة يمن موبايل الدكتور عصام الحملي والأمين العام لجمعية تعليم القرآن عبدالرحمن العفاد ورئيس جامعة القرآن الكريم والعلوم التطبيقية الدكتور عبدالله الشامي، أكد مدير الإعلام والعلاقات بالجمعية حسين الطير، أهمية إحياء ذكرى عاشوراء لاستلهام الدروس والعبر من الإمام الحسين عليه السلام وثورته الخالدة.
وأشار في كلمة الجمعية إلى الأسباب التي أدت إلى فاجعة كربلاء والتي ما كان لها أن تحدث لولا الانحراف الخطير الذي حدث في واقع الأمة بعد وفاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم عندما تخلت الأمة عن القرآن الكريم وخالفت تعاليم الرسول بالإضافة إلى تخاذل المسلمين عن نصرة أمير المؤمنين الإمام علي عليه السلام إبان خلافته وتفريطهم في نصرة الإمام الحسن وبعده الإمام الحسين عليه السلام فكان ما كان من المصائب التي أدت إلى تمكين الطغاة المجرمين من بني أمية من الوصول إلى سدة الحكم.
ولفت إلى أن الإمام الحسين عليه السلام أوضح للأمة جمعاء بتضحيته الكبيرة في كربلاء أهمية مواجهة قوى الطاغوت والثورة على سلاطين الجور لإحقاق الحق واماتة الباطل وأنه لا عذر للجميع مهما كانت التضحيات.
فيما نظمّت إدارة السجن الحربي والقلعة اليوم فعالية خطابية بذكرى عاشوراء تحت شعار “هيهات منا الذلة”.
وفي الفعالية التي حضرها مدير السجن الحربي والقلعة العقيد محمد الشهاري، أشار مدير الإرشاد بمديرية صنعاء القديمة الدكتور عبدالملك الحليلي، إلى أهمية إحياء ذكرى عاشوراء لاستلهام الدروس والعِبر من سيرة الإمام الحسين -عليه السلام وثباته وتضحيته في مواجهة قوى العدوان والاستكبار.
وتطرق إلى مناقب الإمام الحسين ومواقفه وشجاعته وثورته ضد الطغيان ورفض مشاريع الهيمنة والوصاية.
بدوره اعتبر عضو دائرة العلماء والمتعلمين أحمد شاكر، ذكرى عاشوراء محطة تعبوية للتزود منها بدروس التضحية والشجاعة والوعي والبصيرة والجهاد وترسيخ الهوية الإيمانية والتمسك بالنهج والثقافة القرآنية والوقوف صفاً واحداً ضد هجمات ومؤامرات الأعداء.
واستعرض دلالات الوقائع التاريخية والمنطلقات الثورية لخروج الإمام الحسين عليه السلام وما اتسم به من مآثر عظيمة خلال مسيرته الجهادية في مقارعة الطغاة والمستكبرين.
وأُلقيت كلمات عن نزلاء السجن الحربي والقلعة، أكدت أهمية ذكرى عاشوراء للتعرف على شخصية الإمام الحسين عليه السلام والتزود من مناقبه وتضحياته في نصرة الحق وتعزيز التمسك بمنهج أهل البيت في تصحيح مسار الأمة ورفض الظلم والاستكبار.
وتناولت مظلومية سبط الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم وأهل بيته والمآسي والتنكيل الذي تعرضوا له من قبل منحرفين وطغاة ذلك العصر وما حل بالأمة من ارتهان نتيجة ابتعادها عن نهج الإمام الحسين عليه السلام وتخاذلها في الوقوف إلى جانبه.
تخلل الفعالية قصائد شعرية وفرقة إنشادية ومسرحية معبرة.
من جهة أخرى أقيمت بمديرية بلاد الروس محافظة صنعاء، أمس، فعالية ثقافية بذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام تحت شعار “هيهات منا الذلة”.
وفي الفعالية استعرض مدير عام المديرية، صالح ناجي، صورا عن شخصية وسيرة الإمام الحسين ومظلوميته التي كانت نتيجة مواقفه ومبادئه الإيمانية الرافضة للإذعان والخضوع للظالمين والطغاة، مشيرا إلى قيم الإمام الحسين عليه السلام التي تمثل قيم الإسلام، منوها بتضحياته في سبيل الحق والدفاع عن مظلومية الأمة.
وأكدت فقرات الفعالية الثقافية عظمة شخصية الإمام الحسين عليه السلام المتسلحة بهدي الله وبعلم وتقى آل بيت الرسول صلوات الله عليه وعلى آله، والتي من خلالها رسم للأمة طريق العزة والكرامة في مواجهة الظلم والطغيان .
حضر الفعالية أمين عام المجلس المحلي صرقح علي ومديرو عدد من المكاتب التنفيذية .
مارب
وفي السياق ذاته نظم أبناء مديرية صرواح بمحافظة مارب أمس مسيرة حاشدة، إحياءً لذكرى عاشوراء، وتنديداً بجريمة حرق القرآن الكريم في السويد الدنمارك.
وفي المسيرة، رفع المشاركون الشعارات واللافتات المعبرة عن فاجعة كربلاء ومظلومية الشعب اليمني، وما يتعرض له من عدوان وحصار.
وألقيت كلمات من قبل العلامة محمد الحاكم والعلامة عبد الحميد الغياثي ومسؤول التعبئة بالمديرية سعيد عمير أشارت إلى أهمية إحياء هذه الذكرى لاستلهام الدروس والعبر من هذه الفاجعة الأليمة وتضحيته التي جسدها للأمة الإسلامية في إقامة الحق ورفض الذلة والانكسار الذي أراده طغاة عصره.
وأكدت أهمية التذكير بمظلومية آل بيت رسول الله، وتضحياتهم في مواجهة الطغيان وتحركهم بدافع قرآني مسؤول لنشر العدل وإحياء الدين.
ودعا بيان المسيرة إلى التمسك بالقيم والمبادئ التي عاش من أجلها سبط رسول الله صلى الله عليه وآله، والاقتداء به في مواجهة كل ما يهدد كرامة المؤمنين ووحدتهم وأمنهم.
وأكد ضرورة استخلاص الدروس والعبر من هذه الذكرى، بالسير على نهج الإمام الحسين في مقارعة الظالمين والطغاة .. لافتاً إلى روح التضحية والفداء التي أظهرها الإمام الحسين عليه السلام في يوم عاشوراء، والتي تعتبر قدوة ومثلاً للمرابطين في سبيل الله.
واستنكر الإساءات المستمرة للقرآن الكريم من قبل دولتي السويد والدنمارك، التي تسير على خطى الصهاينة في حربهم على الإسلام والمسلمين.
كما أكد البيان أن الشعب اليمني سيواصل مسيرته في مواجهة العدوان السعودي الإماراتي وحلفائه، وسيدافع عن سيادته واستقلاله ووحدته، وسيحرر كل شبر من أرضه، معتمدًا على الله تعالى ومستندًا إلى قوته وإرادته.
ونظم أبناء مديرية بدبدة بمحافظة مأرب وقفة وفعالية إحياءً لذكرى استشهاد الإمام الحسين واستنكاراً لاستمرار إحراق القرآن الكريم.
وردد المشاركون في الوقفة والفعالية الهتافات المؤكدة على الوفاء لثورة الإمام الحسين عليه السلام والمنددة بجرائم حرق القرآن الكريم والاعتداء على المقدسات والرموز الإسلامية.
وألقيت في الفعالية كلمات استعرضت مكانة الإمام الحسين عليه السلام لدى رسول الله صلوات الله عليه وآله وفي نفوس المسلمين، ودلالات إحياء الذكرى الأليمة والفاجعة الكبيرة باستشهاد سيد شباب أهل الجنة الإمام الحسين.
وأكدت استمرار الصمود في مواجهة العدوان، والسير على درب سيد الشهداء في الثبات على الحق ومقارعة الظالمين والمستكبرين، والتصدي لمخططات أعداء الأمة الإسلامية الهادفة لإفساد شعوبها وإخضاعها والنيل من عزتها وقيمها ومبادئها.
كما أحيا أبناء مديرية حريب القراميش بمحافظة مارب ذكرى عاشوراء- يوم استشهاد الإمام الحسين عليه السلام بفعالية خطابية.
وفي الفعالية ألقيت كلمات، أكدت أهمية إحياء ذكرى عاشوراء لاستلهام الدروس من ثورة الإمام الحسين التي تعتبر النواة الأولى والمنطلق الحقيقي لمواجهة الظلم والجور والانحراف والتحرر من هيمنة قوى الشر والاستكبار.
واستعرضت الوقائع التاريخية والمنطلقات الثورية لخروج الإمام الحسين ضد الطغاة والمستكبرين، وما تعرض له وأهل بيته من جرائم من قبل أعداء الله والدين.
وأشارت الكلمات إلى أن ما يتعرض له الشعب اليمني من ظلم وقتل وحصار وجرائم حرب من أعداء الدين والوطن، لا يختلف عن واقعة كربلاء.
وندد أبناء حريب القراميش بجريمة حرق القرآن الكريم في السويد وعدد من الدول الغربية، في خطوة استفزازية عدائية لمشاعر المسلمين، داعين لمقاطعة المنتجات السويدية والدنماركية وجميع الدول المسيئة للمقدسات الإسلامية، انتصارا للقرآن الكريم والدين والعقيدة.
إب
كما نظمّت كلية طب الأسنان بجامعة إب أمس، فعالية خطابية بذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام تحت شعار “هيهات منا الذلة “.
وأوضح رئيس الجامعة الدكتور نصر الحجيلي، أن إحياء ذكرى عاشوراء يعكس مكانة الإمام الحسين في قلوب اليمنيين وارتباطهم وتمسكهم بالقيم والمبادئ التي دافع وضحى من أجلها.
وأشار إلى أن ما تتعرض له الأمة اليوم من مؤامرات، يستوجب الاقتداء بالإمام الحسين في مواجهة قوى الاستكبار العالمي أمريكا وإسرائيل.. معتبرا مظلومية الشعب اليمن امتداداً لفاجعة كربلاء، ونتاجاً لتمسكه بالنهج المحمدي الحسيني.
وتطرق الدكتور الحجيلي، إلى دلالات إحياء هذه الذكرى لاستلهام الدروس من تضحيات الإمام الحسين ومسيرته الجهادية في مقارعة الطغاة والمستكبرين.. لافتاً إلى البُعد التاريخي لإحياء ذكرى استشهاده سيما في ظل ما تتعرض له الأمة من استهداف لطمس هويتها الإيمانية.
وفي الفعالية التي حضرها نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب الدكتور أحمد أبو لحوم، وأمين عام الجامعة عبدالملك السقاف، والأمين العام المساعد نبيل الورافي، أشار عميد كلية طب الأسنان الدكتور عبدالحق الحسني، إلى أهمية إحياء هذه الذكرى لتعريف الأمة بفاجعة كربلاء.
وأوضح أن هذه الذكرى تُحيي في النفوس النهج الذي سار عليه الإمام الحسين في تصحيح مسار وواقع الأمة وإعادتها إلى مسارها الصحيح.
الجوف
الى ذلك أحيت الهيئة النسائية الثقافية في محافظة الجوف فعاليات خطابية في مديريات (برط العنان وبرط المراشي والحميدات والمتون والزاهر والمطمة والغيل والحزم) بذكرى عاشوراء وتنديدا بإحراق القرآن الكريم.
وألقيت في الفعاليات العديد من الكلمات والفقرات التي أكدت أن إحياء ذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام هو تجسيد للولاء والارتباط بسيد الشهداء والمنهج الذي تحرك من أجله.
وتطرقت الكلمات إلى بعض مواقف الإمام الحسين وشجاعته في مقارعة الظلم والطغاة ونصرة الحق والمستضعفين.
وأشارت إلى الدلالات والدروس التي يجب استلهامها من مواقف الإمام الحسين عليه السلام ضد الظلم والطغيان بكل أشكاله.
وعقب الفعاليات أقيمت وقفات احتجاجية للتنديد بجرائم إحراق القرآن الكريم في دولة السويد.
واعتبرت بيانات صادرة عن الوقفات، استمرار قوى الطغيان في الإساءة لكتاب الله، استفزازاً لمشاعر المسلمين واعتداءً على الحرمات والمقدسات الإسلامية.. مطالبة الأنظمة العميلة بإعلان مواقف واضح إزاء هذه الجرائم المتكررة.
تصوير/فؤاد الحرازي