الثورة نت/محمدصالح المشخر
خرج أبناء محافظة البيضاء اليوم في مسيرة جماهيرية حاشدة إحياءً لذكرى عاشوراء استشهاد الإمام الحسين،عليه السلام، عاشوراء للعام الحالي1445 هجرية.وتحت شعار”على نهج الحسين عليه السلام سئارؤن “.
أكد المشاركون في المسيرة الجماهيرية التي تقدمها رئيس نيابة الاستئناف بمحافظة البيضاء القاضي إبراهيم لطف الديلمي،ووكيلا محافظتي البيضاء وشبوة يحيي علي المنصوري وأحمد الباقر الجنيدي ومديري عموم المكاتب التنفيذية ومدراء عموم المديريات والإدارات العامة بديوان المحافظة،دروساً من حياة الإمام الحسين وشجاعته و مظلوميته والتذكير برموز الأمة ومآثرهم.
كما أكد المشاركون في المسيرة التي جابت شوارع وأحياء مدينة البيضاء،أن ذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام،محطة للتزود منها بقيم التضحية من سبط الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم.
ولفت المشاركين،إلى دلالات إحياء هذه الذكرى والاقتداء بشجاعة وتضحية الإمام الحسين عليه السلام،معتبرين إحياء ذكرى عاشوراء محطة لتعزيز الصمود في مواجهة قوى تحالف العدوان..مؤكدين على أهمية السير على نهج الإمام علي بالأقوال والأفعال،ونهج أعلام الهدى من آل بيت رسول الله صلى الله عليه..
واعتبر المشاركون في المسيرة الجماهيرية الحاشدة،جرائم إحراق نسخ من القرآن الكريم خطوات عدوانية يقف خلفها اللوبي الصهيوني..
وخلال المسيرة الجماهيرية الحاشدة،أكد وكيل محافظة البيضاء عبدالله احمد الجمالي،على عظمة ذكرى عاشوراء وأهمية التعمق في أحداثها لاستلهام الدروس من تضحيات الإمام الحسين عليه السلام في مقارعة الظلم والطغيان ونصرة الحق والمستضعفين.
وأشار إلى أن ما يتعرض له الشعب اليمني من عدوان،يستوجب الاقتداء بالإمام الحسين في مواجهة العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي وإفشال مخططاته وأطماعه.
وأعتبر الجمالي،جريمة حرق المصحف،استفزازاً لمشاعر ملياري مسلم في العالم،وانتهاكاً صارخاً للمواثيق والأعراف الدولية ومبادئ حقوق الإنسان التي تُجرِّم المساس بالرموز والمقدسات الدينية لكافة شعوب العالم..
ولفت الوكيل الجمالي،إلى أن ذكرى عاشوراء وغيرها من المناسبات ليست مجرد شعارات وفعاليات،وإنما فرصة للاستفادة من معاني البذل والعطاء والتضحية في مواجهة أعداء الأمة..مشيرا إلى ما تتعرض له الأمة العربية والإسلامية من مؤامرات،ما يتطلب الاستفادة من الدروس المستلهمة من أحداث عاشوراء في لم شمل الأمة وتصحيح واقعها.
وقال وكيل محافظة البيضاء،أن إحياء اليمنيين لهذه الذكرى في ظل ما يتعرض له الوطن من عدوان يعزز في النفوس معاني الحرية والتضحية للخروج من حالة الضعف والهوان التي تعيشها الأمة والمضي على درب إعلام الأمة..
من جانبه تطرق عضو رابطة علماء اليمن بالمحافظة العلامة محمد أحمد السقاف،الى الدروس والعبر المستقاه من ذكرى استشهاد الإمام الحسين رضي الله عنه في تعزيز الصمود والثبات لمواجهة العدوان وإسقاط مؤامراته.
واستعرض السقاف،جانبا من أحداث عاشوراء و الفاجعة والمظلومية التي تعرض لها الإمام الحسين والتي لا تختلف عن مظلومية الشعب اليمني وما يتعرض له من عدوان وحصار منذ أكثر من تسعة أعوام في ظل صمت دولي معيب.
وأوضح عضو رابطة علماء اليمن في محافظة البيضاء،أن فاجعة كربلاء هي فاجعة أليمة علي الأمة،الأمر الذي يحتم علينا جميعا الاقتداء بسيرة ونهج الأمام علي في أعمالنا وحياتنا و جهادنا ضد الطغاة و المستكبرين..
وأكد البيان الصادر عن المسيرة الجماهيرية الحاشدة الذي تلاه مدير الموارد البشرية بمكتب التربية والتعليم بالمحافظة محمد عبدالرحمن الريامي،أهمية استحضار الدروس من ذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام في تعزيز الصمود والثبات وترسيخ الارتباط بسبط الرسول الأعظم عليه الصلاة والسلام والاقتداء بشجاعته وبطولاته وتضحياته.
وأشار البيان.إلى ضرورة السير على منهج الإمام الحسين عليه السلام وعدم التفريط والتخاذل في الوقوف مع الحق لمواجهة دول الغزو والاحتلال بقيادة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي.
وقال البيان،أن الحديث عن كربلاء يمكن ربطه بما يجري في هذا العصر من أحداث وظلم وجور من قبل قوى الهيمنة و الاستكبار..لافتا إلى أن ما يجري في اليمن اليوم هو امتداد للطغيان اليزيدي..
وأوضح البيان أن ثورة الإمام الحسين عليه السلام هي من أجل إصلاح واقع أمة جده محمد رسول الله صلى الله عليه وآله و مقارعة الباطل وإقامة الحق.
واستعرض البيان،أسباب خروج الإمام الحسين عليه السلام في وجه الظالمين و تخاذل أنصاره في مواجهة الطغيان.
ولفت البيان إلى أن ذكرى كربلاء ليست مجرد شعارات وفعاليات بل استحضار بطولة وتضحية وإقدام الإمام الحسين عليه السلام والاقتداء به قولاً وعملاً.
وأكد البيان وقوف أبناء قبائل محافظة البيضاء واليمن عامة المبدئي مع محور المقاومة والجهاد في مواجهة اليهود والصهاينة حتي يتم دحرهم وتحرير المقدسات الإسلامية في فلسطين..
أدان واستنكر البيان الاساءات المتكرره إلي كتابنا العظيم القرآن الكريم من قبل دولة السويد والدنمارك الذين يقومون بذلك استجابة التوجيهات اللوبي الصهيوني واليهودي.
وطالب البيان،شعوب الأمة العربية والإسلامية والعلماء باتخاذ مواقف غاضبة تجاه من يسيئون لكتاب الله الكريم وإحراق نسخ منه باعتبار ذلك جريمة تمس الدين الإسلامي الحنيف.
ودعا البيان،كافة حرائر العالم الإسلامي وأبناء الشعب اليمني إلى إستمرار الخروج للتنديد بهذه الجريمة محذرين من التخاذل والسكوت على هذه الجرائم والأعمال المنافية للمعتقدات والأعراف واحترام الأديان السماوية ورموزها و أعلامها الدينية..
ناشد البيان،الجميع لمقاطعة البضائع السويدية والأمريكية والإسرائيلية..
وحيا البيان.،الحكومات العربية والإسلامية التي طردت السفير السويدي لديها وعلى باقي الدول الإسلامية أن تنحو ذات المنحي في قطع العلاقات مع السويد والدنمارك وذلك أضعف الإيمان…
تخلل المسيرة الجماهيرية الحاشدة،بحضور مدير عام مكتب محافظ المحافظة فيصل حسان ومديري عموم مديريات المربع محافظة البيضاء والقيادات المحلية والتنفيذية والاشرافية والأمنية والعسكرية وعدد من العلماء والخطباء والمشايخ و الوجاهات والشخصيات الاجتماعية والثقافية بمحافظة البيضاء،قصيدة شعرية للشاعر إبراهيم الحبابي نالت إعجاب الجميع..