الثورة نت|
شهدت محافظة عمران اليوم مسيرة طلابية وتربوية حاشدة تنديداً بجريمة إحراق نسخ من القرآن الكريم في السويد والدنمارك وإحياءً لذكرى عاشوراء.
ورفع المشاركون في المسيرة التي تقدّمها مدير مكتب التربية والتعليم بالمحافظة زيد رطاس ونائبه صالح الزافني، الشعارات المنددة بعداء دول الغرب للإسلام وتجرؤ السويد والدنمارك للإساءة لمشاعر المسلمين بإحراق نسخ من المصحف الشريف.
وأكدوا أن تكرار ارتكاب جريمة حرق نسخ من القرآن الكريم تعداً حرباً على الإسلام والمسلمين ومقدساتهم وكتاب الله عزل وجل، مشيرين إلى أن وراء تلك الجريمة، اللوبي الصهيوني والماسونية العالمية.
ودعوا إلى الاقتداء بالإمام الحسين الذي قدّم روحه في كربلاء، مضحياً من أجل دين الله وكتابه الكريم وآمراً بالمعروف وناهياً عن المنكر.
وأكد مدير مكتب التربية والتعليم بالمحافظة رطاس، أن الحديث عن مأساة كربلاء كانت على يد من ينتسبون للإسلام ويدعون أنهم خلفاء للمسلمين.
واعتبر ما يحدث من مؤامرة على الإسلام ومقدساته بحرق نسخ من المصحف الشريف في السويد والدنمارك وغيرها من الدول، امتداداً لمؤامرة كربلاء التي انتهت باستشهاد الإمام الحسين وأهل البيت عليهم السلام، واستهدافهم لكتاب الله ومخالفة توجيهات رسوله الكريم صلى الله عليه وآله وسلم.
وتطرق رطاس إلى ما تمر به الأمة من مؤامرة لتشويه دينها ومحاربة من يتمسكون بكتاب الله عزل وجل وكذا ما يتعرض له اليمن من مأساة نتيجة استمرار العدوان والحصار منذ ثمانية أعوام من قبل قوى الهيمنة والاستكبار العالمي.
ولفت إلى أهمية اضطلاع الجميع بالمسؤولية في تقديم التضحيات فداءً لله وكتابه الكريم وإعلاء كلمة الحق ونصرة المستضعفين ومواجهة الطغاة والظالمين.
وأكد بيان صادر عن المسيرة أن جرائم تكرار إحراق المصحف الشريف بالسويد والدنمارك، عمل مدان يسعى اللوبي الصهيوني من خلالها لإذكاء نار الفتنة بين الأمم والشعوب.
وأشار البيان إلى أن الحكومات الغربية رضيت لنفسها أن تكون أداة طيعة في يد الصهيونية العالمية الساعية لنشر أنواع الفساد في العالم، لافتاً إلى أن الحقد الغربي على الإسلام والمسلمين تتجلى في كل عصر وأن جرائم الإحراق تسقط ادعاءات الغرب بالديمقراطية وحرية التعبير.
ودعا البيان الشعوب الإسلامية إلى تحمل المسؤولية في الانتصار للقرآن الكريم ومقاطعة البضائع السويدية والدنماركية، وبضائع أي دولة تتجرأ الإساءة لمقدسات الإسلام والمسلمين.
وأدان البيان صمت الدول والأنظمة المهرولة للتطبيع مع العدو الصهيوني، إزاء ما يتعرض له القرآن الكريم من تدنيس وإحراق من قبل متطرفين في السويد والدنمارك.