الثورة نت|
أدان المركز اليمني لحقوق الإنسان جريمة إحراق المصحف الشريف في السويد والدنمارك ضمن حملات الإساءة الممنهجة لاستهداف المقدسات والرموز الإسلامية والتوجه الواضح لبعض الحكومات الغربية لبث الكراهية الدينية في العالم.
وأعرب المركز في بيان له اليوم، عن تأييده قرار مجلس حقوق الإنسان الأممي في 12 يوليو 2023 بإدانة أفعال الكراهية الدينية مثل حرق القرآن، معتبراً أنه خطوة إيجابية نحو إيقاف استهداف المقدسات الدينية والمساس بها تحت مبرر حرية التعبير.
وأشار إلى أن أي تصرفات أو قوانين تمس المقدسات والرموز الدينية الإسلامية تحت أي مبرر لن تكون إلا خطوات لخدمة الصهيونية العالمية التي تعمل على بث الفرقة والكراهية بين الشعوب، لأنها تمس بذلك كافة الشرائع والكتب السماوية السابقة.
وطالب المركز بمساءلة الحكومة السويدية دولياً وتحميلها التبعات القانونية جراء دعمها لإحراق القرآن الكريم ومشاركتها بإعطاء التصاريح وحماية الشرطة لمرتكبي هذه الجريمة النكراء المخالفة لكل القوانين والأعراف الإنسانية والمثيرة لمشاعر العداء والكراهية بين الأمم.
ودعا الحكومات العربية والإسلامية إلى تجريم هذه السياسات والأفعال المخزية في حق الإنسانية والمجتمع الدولي والخطيرة على الأمن والسلام الدوليين، وسرعة اتخاذ الإجراءات التأديبية القانونية والسياسية والاقتصادية ضد الحكومة السويدية وغيرها من الدول التي تنتهك حقوق المسلمين.
كما دعا البيان الحكومات العربية والإسلامية إلى أن تحذو حذو اليمن والعراق ولبنان وإيران بقطع العلاقات وسحب السفراء ومقاطعة البضائع السويدية في سبيل إيقاف الاستهداف الممنهج للإسلام وردع مرتكبي هذه الجرائم.
وحث على إقرار قانون يجرم مرتكبي أي اعتداء أو اساءة تستهدف المقدسات الإسلامية ليكون رادعاً لكل من تسوّل لهم أنفسهم الإقدام على أية جرائم مشابهة وإسهاماً في نبذ العنف والكراهية وتعزيز الأمن والسلم الدوليين.