الثورة / يحيى كرد
وصل إلى ميناء الاصطياد بمحافظة الحديدة أمس 8 صيادين يمنيين بعد أشهر من اختطاف من قبل السلطات الإريترية وتعذيبهم.
حيث أشار نائب رئيس الهيئة عبدالملك صبرة إلى أن الصيادين المفرج عنهم 67 صياداً ثمانية منهم من أبناء الحديدة وما تبقى منهم من أبناء مديرية الخوخة.
واعتبر صبرة الاستهداف المتكرر من قبل البحرية الإريترية للصيادين انتهاكاً للمواثيق والأعراف الدولية.. داعياً المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية بالتدخل العاجل لإطلاق سراح ما تبقى من الصيادين اليمنيين من السجون الإريترية والعمل على إيقاف كافة الجرائم بحقهم.
من جانبه أوضح مدير عام الموانئ والمراكز بالهيئة نائب رئيس لجنة معالجة قضايا الصيادين بالمحافظة عزيز عطيني، ورئيس ملتقى الصيادين محمد الحسني أن الصيادين الواصلين إلى الميناء تعرضوا لأبشع الجرائم والأعمال التعسفية داخل السجون الإريترية.. مضيفاً أن المئات منهم ما يزالون يقبعون تحت التعذيب إلى وقتنا الحاضر في السجون الإريترية.
فيما أشار عدد من الصيادين المفرج عنهم إلى أنه تم اختطافهم أثناء قيامهم بعملية الاصطياد في المياه الإقليمية اليمنية من قبل البحرية الإريترية واقتيادهم إلى سجونها ومصادرة ممتلكاتهم ومعدات الاصطياد الخاصة بهم ومورست ضدهم شتى أنواع التعذيب والأعمال الشاقة في ظل الجوع والعطش.