امتثالا لتوجيهات القيادة التي وردت خلال التدشين في كلمة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله بمناسبة افتتاح المراكز الصيفية حاثا كل الهرم اليمني بالاهتمام بالمراكز الصيفية وعدم التخاذل والتباطؤ في القرب منها لأهميتها ومحدوديتها وغنائها اللامحدود للنشء ووفقني الله برفقة من الإخوة الأصدقاء والتربويين بزيارة بعض المراكز الصيفية في العاصمة صنعاء التي تحتضن براعم وكواكب ونجوم اليمن جيل المستقبل الذين سيقضون عن بقايا وحثالة الغزاة والمرتزقة ويرفعون هامة اليمن من أفضل إلى الأفضل.
حتما أنهم أجيال القرآن، فخلال التنقل من مركز لآخر استوقفتني إبداعات ومواهب كانت غامضة قبل التحاق براعم وأجيال اليمن بالمراكز الصيفية فظهرت ببركة المراكز فشبل أمامه تحفة الإبداع والتميز والابتكار وآخر تبهرك تلاوته للقرآن وأسلوبه الخطابي وثالث يضع الزائر في حيرة ودهشة لقدراته في الفصاحة والشجاعة والأسلوب.
نعم في المراكز الصيفية تظهر الكنوز والمواهب التي ترهب الأعداء وتعزز في ازدهار بلادنا الحبيبة (اليمن) فإلى زيارة الأجيال أخي اليمني الزيارة كانت أعظم من رائعة ففيها تنعم بالراحة والطمأنينة بتواجد تلك الثمرة والوجوه الطيبة التي ستحظى بهداية القرآن والتجارب الإبداعية والابتكارية فعند مشاهدتك والخوض في لحديث معهم تجد فيهم مستقبل اليمن ففيهم الطيار ومنهم العالم ومنهم القائد\ ومنهم الإعلامي ومنهم السياسي ومنهم المبدع والموهوب فهنيئا لشعب اليمن بأجيال المستقبل.
حتما هي الحقيقة وليس من باب المزايدة والمبالغة فعند زيارتك أخي اليمني العزيز يتضح كل كل الخفايا والنواقص التي من المفترض والواجب أن يعرفها كل يمني حر وهي (مرض الإزعاج والخوف ) الذي تحتضنه قلوب الأعداء والعملاء من فتح المراكز الصيفية خوفا من أن تتخرج الهامات والرجاجيل والأشبال والعظماء الذين لا يرضون بالخنوع والسكوت على أي ناعق من أهل الباطل وتوابعه فهم تزودوا في المراكز بالجمع بين علم الإبداع والابتكار وعلم الهداية والقرآن لذا يعرفون العدو الحقيقي ويواجهونه ويرون الحق فيتبعوه وإلا فلماذا هم يخافوا الأعداء؟.
المراكز الصيفية يتخرج منها جيل يرهب الجبابرة والمستكبرين والعملاء لذا يسعى الأعداء لدفع المليارات لإسكات ووقف الوعي والاهتمام بالأبناء خاصة في اليمن فهم أهل المسارعة والمناصرة من عهد الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم) حتى عصرنا الحالي ولنا في حرب وهمجية العدوان ودويلاته ومرتزقته ألف دليل وعبرة فبفضل المراكز الصيفية يصبح أجيالنا متسلحين بالقرآن والهدى بدلا من الضياع في متاهات الايفون والموضة والتيه فليمت الأعداء بغيظهم وبرفقة الحثالة فأجيالنا مستقبل يمننا وأمانة في أعناقنا فلا نبخل في زيارتهم لنرهب الأعداء.