كما هو دأب الصهاينة على الجبن والغدر والاغتيالات وتاريخهم النتن يشهد عليهم بخلقهم القبيح وسلوكهم المشين في الطعن من الخلف وعجزهم الفاضح والمواجهة في الحرب العسكرية ، فقد عاد النتن ياهو لممارسة نتانته باغتيال الآمنين في مساكنهم ومدنهم والإمعان في مخالفة قوانين الحرب ، وخساسة العدو الإسرائيلي أضحت معروفة لكل ذي لب ، وسلوك النتن ياهو كسلوك الهالك شارون وغيرهم من قادة الصهاينة المجرمين ، ومحاولة قادة العدو الإسرائيلي من اليهود الكفار والمجرمين الفجار الهروب بمشاكلهم الداخلية البينية بعدوان جديد على الفلسطينيين.
من قادة المقاومة والمدنيين الأبرياء ستكون عاقبتها وخيمة على العدو الصهيوني ، وليس كل ما أصابهم مصيبة في أنفسهم قاموا والاعتداء على الفلسطينيين بذرائع ومبررات واهية ، كاذبة ، ليس لها واقعة ووجود إلا في مخيلة العدو المريض .. فالعالم يعرف (وإن غض الطرف ) أن دولة الكيان الصهيوني المحتل تتآكل من الداخل وأن ما يسمى بدولة إسرائيل باتت على شفا الزوال ، والمقاومة الفلسطينية بفصائلها المختلفة لم تعد تلك المقاومة البسيطة التي تعتمد على الوسائل البدائية فقد انتقلت في العقد الأخير نقلة نوعية من المقاومة بالحجارة إلى مقارعة العدو ونديته بالصواريخ ، وهو ما أرعب العدو الصهيوني وأرهبه وبات يدرك أن المقاومة سترد على إجرامه واعتدائه بمئات إن لم يكن بآلاف الصواريخ ، وهو ما حدث فعلا ، فبعد أن قام العدو بشن سلسلة غارات على مناطق متفرقة في قطاع غزة ، ردت عليه المقاومة بإطلاق رشقات صاروخية باتجاه الأراضي المحتلة وصلت تلك الضربات الصاروخية المباركة للمقاومة لأكثر من 400 صاروخ إلى تل أبيب وبئر السبع ،وأرغمت العدو على دخول جحورهم كالفئران ، وفتحت الملاجئ لأكثر من مليوني يهودي ، وكما هي عادة الصهاينة الجبناء في كل اعتداء ينفذونه ويقابله مقاومة عظيمة تردعه يلجأ لبعض دول العالم للتوسط وطلب الهدنة ، لأنه أعجز وأضعف من أن يدخل في حرب طويلة وحرب مفتوحة ، فرجال الرجال من المقاومة الفلسطينية وخلفهم الشعب الفلسطيني للعدو الصهيوني بالمرصاد ، وطال الزمن أو قصر ( وأظنه قصير) فإن العدو إلى زوال.