الغرب من الداخل.. أمريكا تشرف على مسرح العمليات وتقترب من نقطة الصفر مع روسيا والصين - بايدن سأترشح في الانتخابات
اقتصاد أوروبا يحتضر وتسريح 7 آلاف موظف – معمل بيولوجي بيد العسكر، روسيا تدعو العلماء للتصدي للحرب البيولوجية الأمريكية – البحر المتوسط مقبرة المهاجرين – حاملة طائرات تحولت لقطع غيار – والصين تتهم واشنطن وحلفاءها بــ: «البلطجة»
الثورة / متابعة / محمد الجبلي
– أمريكا تقود العمليات
تقول صحيفة «Washington Post» بأن المسؤولين الأوكرانيين يعترفون بشكل خاص بأن عددا من العمليات العسكرية في الأراضي الأوكرانية تجري تحت إشراف أمريكي.»
وكتبت الصحيفة “قال مسؤولون أوكرانيون منذ فترة طويلة بشكل خاص إن الولايات المتحدة بالفعل تشرف على بعض العمليات العسكرية”. وأضافت أن كييف لا تستخدم الأنظمة الصاروخية التي نقلتها الولايات المتحدة لأوكرانيا بدون موافقة من الجانب الأمريكي أو توفير الإحداثيات من قبل العسكريين الأمريكيين المتواجدين في قاعدتهم في أوروبا.
وفي وقت سابق قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستكون هدفا مشروعا بالنسبة لروسيا. وصرحت وزارة الخارجية الروسية أن دول الناتو “تلعب بالنار” بتزويد أوكرانيا بالأسلحة.
– واشنطن هدف لروسيا والصين
في ظل هذه الأجواء المشحونة، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن العالم اقترب من نقطة أكثر خطورة مما كان عليه خلال الحرب الباردة.
سيرغي لافروف، وخلال كلمه القاها في مجلس الأمن الدولي أكد أن الولايات المتحدة أوغلت في تدمير العولمة، التي تم الإشادة بها لسنوات عديدة باعتبارها أعلى خير للبشرية جمعاء، وتخدم النظام متعدد الأطراف في الاقتصاد العالمي».
وشدد لافروف على أن “واشنطن وعموم الغرب الذي يطيعها يستخدمون “قواعدهم” كلما احتاجوا إلى تبرير خطواتهم غير المشروعة ضد من يبنون سياساتهم وفق القانون الدولي ويرفضون اتباع المصالح الأنانية لـ”المليار الذهبي”. بحسب روسيا اليوم.
– الصين اتهمت الولايات المتحدة بأنها تجبر حلفاءها على الاشتراك في تقويض مصالحها واتباع “البلطجة” في مجال العلوم والتكنولوجيا والحماية التجارية.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ، أن “سياسة البيت الأبيض الاقتصادية تنتهك مبادئ اقتصاد السوق والقواعد الاقتصادية والتجارة الدولية».
وأشارت، إلى أن “هذه السياسة تضر بمصالح الشركات في جميع أنحاء العالم وتقوض استقرار سلاسل الإنتاج والتوريد العالمية».
ومع تفاقم المشاكل الخارجية للولايات المتحدة مع عدد واسع من دول العالم، يعول الكثير على مصير الانتخابات الأمريكية المقبلة.
الصراع السياسي وصل ذروته لاسيما بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي، أو بين بايدن وترامب الذي ينوي ترشيح نفسه مرة أخرى. الرئيس الحالي جو بايدن أعلن رسمياً عن ترشحه للانتخابات الرئاسية في العام 24. بينما ترامب الذي خسر الفوز هو الآخر أعلن ترشيح نفسه، وهذا ما سيخلق أحداث ويزيد من حدة الانقسام.
– الاقتصاد يحتضر والأموال تذهب لأوكرانيا
في ظل التقارير التي تتحدث عن صعوبة في تعافي الاقتصاد الأوروبي، ما زالت تخصص المليارات لصالح تغذيه الحرب في أوكرانيا.
تقول رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في تغريدة على تويتر، إن الاتحاد الأوروبي خصص شريحة أخرى من المساعدة لأوكرانيا بمبلغ مليار ونصف المليار يورو.
مساعد الرئيس الروسي مكسيم أوريشكين، أكد أن الاقتصاد الأوروبي بمعدلات نموه المنخفضة وخسارة قدرته التنافسية أصبح جزءا محتضرا من الاقتصاد العالمي.
وقال المسؤول الروسي، إن “السوق الأوروبية والاقتصاد الأوروبي من وجهة نظر الاقتصاد العالمي يحتضر وذلك في ظل معدلات نمو منخفضة وفقدان القدرة التنافسية».
وصعد الغرب من ضغط العقوبات على روسيا في 2022، مما أدى إلى ارتفاع أسعار الكهرباء والوقود والمواد الغذائية في أوروبا والولايات المتحدة.
– جولة ثانية من تسريح الموظفين.
شركة “والت ديزني” الأمريكية، بدأت تطبيق الموجة الثانية والأكبر من عمليات تسريح الموظفين ليصل إجمالي عدد التسريحات في الأسابيع الأخيرة إلى 4 آلاف موظف.
وأشارت الشركة، إلى أنها “ستبدأ الموجة الثالثة من عمليات التسريح قبل بداية الصيف من أجل الوصول إلى الهدف البالغ 7 آلاف موظف».
وستؤثر موجة التسريح على مختلف الأقسام في جميع أنحاء الشركة.
– بنك فيرست ريبابليك الأمريكي، أنهار بعد أن هوى سهمه في التداولات بعد تقرير مالي عن أداء البنك في الربع الأول من العام الجاري.
– خطر بيولوجي وروسيا تدعو العلماء للاستنفار.
منظمة الصحة العالمية، حذرت من “خطر بيولوجي” مرتفع في السودان بعد سيطرة مقاتلين على مختبر وطني في ظل المعارك بين الجيش وقوات الدعم السريع.
ونقلت وكالة “فرانس برس” عن ممثل المنظمة الأممية في السودان قوله، إن “أحد الطرفين المتقاتلين يحتل مختبرا للصحة العامة، ما يشكل خطرا بيولوجيا مرتفعا جدا” كون هذا المرفق يحتوي على عينات مسببة لأمراض الحصبة والكوليرا وشلل الأطفال.
وفي هذا السياق…
– سكرتير مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف، قال إنه يجب على العلماء الروس التصدي للخطط الأمريكية المتعلقة بشن حرب بيولوجية ضد روسيا ودول أخرى.
وأضاف باتروشيف، خلال اجتماع للمجلس العلمي التابع لمجلس الأمن الروسي: “يجب أن يركز الوسط العلمي في روسيا اهتمامه الثاقب على الدراسات البيولوجية المتخصصة التي تستخدمها الولايات المتحدة في تطوير البرامج العسكرية. يجب أن يدور الحديث خلال ذلك، عن التصدي النشيط والفعال للحرب البيولوجية التي يتم تحضيرها فعلا ضد روسيا ودول أخرى”.
– منظمة غربية جديدة
ظهرت مؤخرا في جميع الدول الغربية جماعات تسمي نفسها بـ نشطاء البيئة، تنشط في ألمانيا وهولندا وفرنسا وبريطانيا وأمريكا، وهي منظمة معادية لكل وسائل التلوث البيئي، وذاع انتشارها عبر تحركاتها الغربية التي تعبر عن معارضتها لسياسات الحكومات.
في ألمانيا، ذكرت وسائل إعلام ألمانية، أن نشطاء البيئة قاموا بوضع مواد لاصقة على عدة طرق في العاصمة برلين، مما تسبب بإرباك حركة السير.
وأفادت المصادر، بأن “المتظاهرين عبروا عن غضبهم من سياسة السلطات الألمانية المتعقلة بالمناخ».
أما في بريطانيا فقد أظهرت لقطات متداولة خروج العشرات من نشطاء البيئة بقيادة ممثلين عن “حركة تمرد الانقراض” في شوارع العاصمة البريطانية لندن للاحتجاج على استخدام بلادهم للوقود الأحفوري.
– مستنقع الموت
بعد أيام من غرق قرابة 200 مهاجر في البحر المتوسط، أعلنت السلطات التونسية انتشال 31 جثة لمهاجرين غير شرعيين من بلدان إفريقية جنوب الصحراء في مناطق مختلفة من السواحل التونسية.
تحول البحر الأبيض المتوسط إلى مستنقع الموت، أعداد الضحايا تضاعفت بعد أن أعلنت الدول الأوروبية حرباً مفتوحة ضد المهاجرين وعقدت صفقات مع بعضها للتعاون في منع وصول أي قوارب هجرة إلى سواحلها.
– إطلاق النار في أمريكا جزء من الموسيقى
أفادت وسائل إعلام أمريكية، بأن 9 مراهقين أصيبوا بحادث إطلاق نار في حفلة تخرج بمدينة جاسبر في ولاية تكساس.
وأشارت شرطة المدينة, إلى أن “الحفل كان يحضره نحو 250 شخصا”، وأنها فتحت تحقيقا للوقوف على ملابسات الحادث. لكنها لم توضح هوية الجاني ولا دوافعه.
حوادث إطلاق النار، وسماعها بشكل يومي أصبح جزءا من الاستمتاع مثلها مثل سماع الموسيقى في الولايات المتحدة الأمريكية.
أخيراً……
– حاملة الطائرات البريطانية “أمير ويلز” تتحول إلى “قطع غيار»
يتم تفكيك حاملة الطائرات البريطانية Prince of Wales، والتي تبلغ قيمتها 3 مليارات جنيه إسترليني، وأمضت وقتا أطول في الإصلاح منها في البحر.
جاء ذلك وفق ما ذكرته صحيفة The Telegraph، نقلا عن مصدر بالبحرية البريطانية، حيث سيتم استخدامها كقطع غيار لأجزاء السفن من نفس الفئة توفيرا للوقت والمال.
وكانت حاملة الطائرات تتعطل باستمرار، وفي أغسطس 2022 واجهت مشكلات ميكانيكية، بمجرد انتقالها للمشاركة في التدريبات مع الولايات المتحدة.
وقد بدأت حاملة الطائرات البريطانية “أمير ويلز” تجاربها البحرية في سبتمبر 2019، ووصلت لأول مرة إلى مقرها الجديد في بورتسموث في نوفمبر 2019، وصادف تاريخ تشغيل السفينة الذكرى 78 لغرق سلفها وهي سفينة حربية من حقبة الحرب العالمية الثانية فقدت أثناء القتال في عام 1941، وهي ثامن سفينة تابعة للبحرية الملكية تحمل اسم “أمير ويلز».