الثورة نت|
شارك وفد الجمهورية اليمنية في المؤتمر الدولي الـ 13 للشبكة الإسلامية لتنمية وإدارة مصادر المياه الذي اختتمت أعماله مؤخراً في العاصمة الأردنية عمّان.
ضم وفد اليمن المشارك في المؤتمر الدولي، رئيس الهيئة العامة للموارد المائية المهندس هادي قريعة ووكيل محافظة صنعاء – ممثل قطاع الاستثمار في لجنة حوض صنعاء المائي يحيى محسن جمعان.
وفي الجلسة الافتتاحية للمؤتمر ألقى رئيس الهيئة العامة للموارد المائية المهندس قريعة، كلمة أكد فيها أن اليمن تُعد أحد أهم الدول المحتاجة للدعم في مجال الموارد المائية، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها جراء استمرار العدوان والحصار منذ ثماني سنوات.
وقال “مسألة المياه وتغذيتها ومعالجتها تأتي ضمن التنمية المستدامة، وقد بدأ قطاع المياه في اليمن في الفترة الأخيرة بتحديد المواقع الملائمة لتغذية المياه الجوفية من خلال حصاد مياه الأمطار والسيول”.
وتطرق إلى الدور الذي تضطلع به الهيئة العامة للموارد المائية باعتبارها الجهة المعنية في إدارة الموارد المائية الجوفية والسطحية في اليمن بما يضمن تعزيز الأمن المائي على أساس مستدام لأبناء الشعب اليمني.
وقال المهندس قريعة “إن اليمن بتضاريسه وجباله ومناطقه، يساعد على إنشاء حواجز مائية للحفاظ على مياه الأمطار لتغذية المياه الجوفية” .. مستعرضاً النجاحات التي حققتها الهيئة العامة للموارد المائية باليمن في ضبط عمليات الحفر العشوائي بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة.
من جانبه أشار وكيل محافظة صنعاء – ممثل قطاع الاستثمار في لجنة حوض صنعاء المائي جمعان، إلى الاستعداد للمشاركة في الفعاليات والأنشطة الخاصة بتنمية واستثمار الموارد المائية، بما يسهم تدارس كيفية الحفاظ على المياه الجوفية.
وعبر عن الأمل في خروج المؤتمر الدولي بتوصيات تصب في مصلحة الشعوب العربية والإسلامية لحماية مصادر المياه الجوفية.
ودعا الوكيل جمعان الدول المانحة والشركاء إلى تقديم الدعم للشعب اليمني، خاصة دعم الموارد المائية، بما يسهم في إدارة الأحواض المائية بنجاح والحفاظ عليها.
ويأتي مشاركة وفد اليمن من العاصمة صنعاء في المؤتمر الدولي الذي ترأسه سمو الأمير الحسن بن طلال شقيق ملك الأردن الراحل حسين بن طلال، لكسر الحصار المفروض على اليمن من قبل تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي.