بإيجاز

عبدالسلام فارع

 

نزولاً عند رغبة الزملاء في «رياضة الثورة» بألا تزيد هذه الإطلالة عن 400 كلمة، ها أنذا أ هذه الرغبة وأواكب السياسة إياها والتي كان قد أبلغني عنها ولدي عبدالرقيب في العام 15 بحكم قربه الشديد من أرباب الشأن.
مبارك من الأعماق لغزلان الاتفاق إحرازهم بطولة كأس حضرموت على حساب أسود البوابة الشرقية بركلات الترجيح 4 / 2 واستحقاقهم كأس البطولة وحافلة جديدة (24 راكباً) + خمسة ملايين ريال وهاردلك للشعب.
للخبير الكروي الكبير الأستاذ والكابتن عبدالله فضيل: لمثلك ترفع قبعات التقدير والاحترام فقدراتك ومهاراتك الفنية والإدارية محل تقدير النبلاء والأوفياء، بوركت أيها الفضيل.
استعاد ملعب العلفي في الحديدة بريقه السابق، واستعاد نجوم الساحل الغربي ألقهم المألوف كروياً بتجاوزهم منتخب أمانة العاصمة 4 / 3 بعد مباراة مثيرة وممتعة تلاءمت مع الحضور الجماهيري الكبير ومع العشب الصناعي الجميل.
أياً كان سخاء وبذل الداعمين لعديد المناشط الرياضية في المحافظات الشمالية، فإنهم لم يرتقوا بعد إلى مستوى الكرم والسخاء الذي تميز به الشيخ يحيى علي الحباري مقارنة بما يملكه الرجل وما يمتلكونه مجتمعين.
كل ما أدونه عبر هذه الإطلالة الأسبوعية يحظى – وبحمد من المولى جل وعلا – بكثير من الإشادة والاهتمام، إلا أن عمود الأسبوع السابق الذي وصلت كلماته 600 كلمة، حسب العزيز الغالي يحيى الحلالي فاق كل التصورات.
نجم الإمبراطور الأسبق (اهلي صنعاء) ونجم البعثات الرياضية بألقه ودماثة أخلاقه النجم الكبير عبدالله الثريا: شكراً لكل مفرداتك الراقية والمتميزة أيها المبدع والأنيق.
ولسعادة الأستاذ طه الدقمي الذي علَّق على ما كتبه الثريا عني وعن الزميل عبدالله الصعفاني: أقول لم يبالغ ولدي عبدالرقيب حينما قال بأنك تستحق بجدارة متناهية حقيبة الثقافة أو رئاسة الوزراء.
اعتقد أن حالات الشتات والانقسام التي يعيشها الوطن لن تتلاشى أو تتبدد إلا عبر عديد المناشط الرياضية التي ينبغي أن يكون الاعداد والتحضير لها بحجم الوطن الكبير وبمشاركة الجميع بعيداً عن التأويلات السياسية، حسب اللواء علي الصباحي.

قد يعجبك ايضا