أكدت أن مشروعه النهضوي "يد تبني .. ويد تحمي" يجسد رؤيته الواضحة في بناء الدولة
فعاليات متنوعة في أمانة العاصمة والمحافظات إحياء للذكرى السنوية الخامسة لاستشهاد الرئيس الصماد
الثورة / سبأ
الأشغال والطرق
أحيت وزارة الأشغال العامة والطرق والمؤسسة العامة للطرق والجسور أمس، الذكرى السنوية الخامسة للرئيس الشهيد صالح علي الصماد.
وأوضح وزير الأشغال غالب مطلق خلال الفعالية التي حضرها نائب الوزير المهندس محمد الذاري، أن الرئيس الصماد تولى المسؤولية في مرحلة حساسة وبالغة التعقيد واستطاع بحنكته وحكمته أن يحقق الكثير من النجاحات والإنجازات على مختلف الصعد.
وأشار إلى ما تحقق في ظل قيادة الرئيس الصماد على مستوى التصنيع الحربي، والحفاظ على مؤسسات الدولة والشروع في إعادة بنائها على أسس صحيحة.
ولفت الوزير مطلق إلى أن الشهيد الصماد كان يجسد الأقوال بالأفعال، ويعد مشروعه النهضوي “يدي تحمي ويد تبني” أحد الشواهد على ما كان يحمله من فكر ورؤى لبناء الدولة بالتوازي مع تعزيز الصمود في مواجهة العدوان.
وأكد أن تحالف العدوان حاول من خلال استهداف الرئيس الشهيد إيقاف مشروعه الوطني في التحرر من الوصاية وتحقيق تطلعات الشعب اليمني على كافة المستويات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والعسكرية.
من جانبه تطرق رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للطرق والجسور المهندس عبدالرحمن الحضرمي، إلى أن الرئيس الصماد نشأ وترعرع في رحاب القرآن الكريم والتحق بالمدارس العلمية منذ صغره فحفظ القرآن، ونهل الثقافة القرآنية والمعين الصافي فتعلم العلم والعمل معا وأدرك الغاية الحقيقية للحياة.
ونوه بما تميز به الشهيد الصماد من صفات ومآثر جهادية وقيادية نابعة من إيمانه المطلق بالله وثقافته القرآنية ما جعل أعداء الأمة يعتبرونه مصدر قلق على مخططاتهم ومؤامراتهم وأطماعهم في المنطقة.
وأكد المهندس الحضرمي أن الرئيس الشهيد صالح الصماد سيظل أيقونة الصمود بما تفرد به عن غيره من الزعماء والرؤساء، حيث جمع بين السياسي المحنك والإداري الناجح والمجاهد الفدائي حتى قدم روحه فداء للوطن.
تخلل الفعالية التي حضرها نائب رئيس المؤسسة العامة للطرق والجسور المهندس أمير الدين الحوثي ووكلاء وزارة الأشغال والوكلاء المساعدون ومدراء العموم والموظفون، قصيدة للشاعر أحمد الديلمي، وعرض عن الرئيس الشهيد وأدواره البطولية توحيد الجبهة الداخلية ومواجهة العدوان.
الصناعة والسياحة
إلى ذلك نظمت وزارتا الصناعة والتجارة و السياحة والهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني، أمس، بصنعاء فعالية خطابية بالذكرى السنوية لاستشهاد الرئيس صالح علي الصماد .
وفي الفعالية أكد نائب وزير الصناعة والتجارة، أحمد محمد الشوتري، أن الشهيد الصماد كان قائدا استثنائيا بمواقفه العظيمة وشجاعته النادرة وتضحيته المهيبة .
وقال “إن الشهيد الصماد كان على كرسي المسؤولية رجل صاحب حكمة و رؤية سديدة ونظرة ثاقبة وفي ميدان الجهاد، وكان قائدا عسكريا مقداما يلهب حماس المجاهدين في الجبهات بإقدامه وشجاعته وروحه البسيطة والمتواضعة الصادقة القريبة من الجميع”.
وأضاف “تحالف العدوان وبدعم أمريكي مباشر أراد من اغتيال الصماد اغتيال مشروع وطني طموح يستنهض اليمن الجديد ويعيد أمجاده الغابرة”.. مؤكدا الوفاء لتضحيته العظيمة من خلال مواصلة مشروع الشهيد الرئيس الصماد ” يد تحمي ويد تبني”.
وأشار إلى أن الشهيد الصماد مثل نموذجاً راقياً في أداء المسؤولية بإيمانه ونزاهته وحبه للشعب وتفانيه في خدمته.
وفي الفعالية، التي حضرها وكيلا وزارة الصناعة والتجارة لقطاع خدمات الأعمال عبد الفتاح الذويد والتجارة الداخلية محمد قطران ، أشار وكيل وزارة السياحة لقطاع التنمية، عبده مهدي صلاح، إلى أن الشعب اليمني سيحافظ على مشروع الشهيد الصماد والمبادئ والقيم التي أرساها وهو على كرسي المسؤولية.
وتطرق إلى ما تميز به الرئيس الصماد من صفات قيادية وقدرة على توحيد الصف الداخلي وبناء مؤسسات الدولة.
من جهته أكد نائب رئيس الهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني، ناجي محمد جبران، أن الرئيس الشهيد صالح الصماد لم تغيره المناصب وحرص أن يجسد المعني الحقيقي للمسؤولية في خدمة الوطن والمواطن .
وأشار إلى أن إحياء سنوية الرئيس الشهيد الصماد محطة تربوية لاستلهام الدروس والعبر من مواقفه وشجاعته وحكمته.
تخلل الفعالية فقرات شعرية وريبورتاج عن حياة الشهيد الصماد .
الاتصالات وتقنية المعلومات
بدورها نظمت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات والجهات التابعة لها أمس، فعالية خطابية بالذكرى السنوية للرئيس الشهيد صالح الصماد تحت شعار “رجل المسؤولية”.
وفي الفعالية أكد وكيل وزارة الاتصالات للشؤون المالية والإدارية أحمد المتوكل، أن الشهيد الصماد كان رجل دولة بكل ما تعنيه الكلمة، ومثل رحيله خسارة ليس لليمن وحسب بل للأمة الإسلامية.
وأشار إلى أن الشهيد الصماد حمل مشروعاً عظيماً وتحلى بالنزاهة والوفاء والتضحية ما جعله يرتقي لهذا المستوى والمكانة التي يحتلها في نفوس أبناء الشعب اليمني.
ولفت المتوكل إلى أن المشروع الذي حمله الرئيس الصماد لبناء الدولة “يد تحمي ويد تبني” كان مزلزلاً لقوى العدوان ومحبطا لمؤامراتها ومخططاتها.
وأكد المضي في الدرب الذي سار عليه الشهيد القائد السيد حسين بن بدر الدين الحوثي والرئيس الشهيد الصماد.
وفي الفعالية التي حضرها الوكيل المساعد لشؤون النظم والمعلومات حمزة الرازحي، والمدير العام التنفيذي بالمؤسسة العامة للاتصالات المهندس صادق مصلح، ومدير عام الهيئة العامة للبريد والتوفير البريدي عمار وهان، والرئيس التنفيذي لشركة الاتصالات الدولية (تيليمن) الدكتور علي نصاري، أشار رئيس مجلس إدارة شركة يمن موبايل عصام الحملي، إلى أن الرئيس الشهيد جسد شخصية الإنسان اليمني الأصيل والقدوة الحسنة.. منوها بشجاعته وصدقه وحنكته ونصرته للمستضعفين.
ولفت إلى أن الرئيس الصماد كان رجل الحرب والسلام والمحاور البليغ ذا العزيمة القوية والقول الراجح.
بدوره تطرق عضو الدائرة الثقافية لأنصار الله يحيى قاسم أبو عواضة، إلى محطات من حياة الرئيس الصماد والتي تجسد معاني التضحية والوفاء والبذل والعطاء.. لافتا إلى أن الشهيد الصماد مثل مدرسة ينهل منها الجميع الأخلاق والسياسة والحكمة.
وقال “عظماؤنا يحملون الصفات والقدوة الحسنة وفي المقدمة الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي، والشهيد الرئيس الصماد، وقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي”.
تخلل الفعالية التي حضرها رئيس المركز الوطني للاستشعار عن بعد الدكتور خالد خنبري، رؤساء القطاعات بالمؤسسة العامة للاتصالات، فيلم عن الرئيس الشهيد الصماد وأوبريت إنشادي وقصيدة شعرية.
الشباب والمياه
وفي السياق أحيت وزارتا الشباب والرياضة والمياه والبيئة أمس الذكرى الخامسة لاستشهاد الرئيس صالح علي الصماد بفعالية خطابية.
وفي الفعالية أشار وزير الشباب والرياضة محمد حسين المؤيدي، إلى أهمية إحياء ذِكرى استشهادِ الرئيس الصماد، القياديِّ الذي ترعرعَ في ظِلالِ القرآنِ الكريم، ونهلَ من الثقافةِ القرآنية، مبيناً أن تحالفِ العدوانِ الأمريكي السعودي الإماراتي استهدف الرئيس الشهيد، في محاولةٍ بائسةٍ لإجهاضِ مشروعِه الوطني المُتمثِّلِ في التحررٍ من الوصاية.
وأوضح أن الشهيدُ الصمَّاد تميز بصفاتٍ ومآثرَ جهادية، وكان من أقربِ المقرَّبين للشهيدِ القائد حسين بن بدر الدين الحوثي .. لافتاً إلى أن الصماد حظي خلال تحمَّله مسؤوليةَ قيادةِ اليمنِ بالإجماعٍ وله مواقفَ نضاليةٍ مشهودة، أحدثت تحولاتِ سياسيةِ واقتصاديةِ وعسكرية، ونجحَ في إفشالِ مؤامراتِ ومحاولاتِ العدوانِ اختراقَ الصفِّ الداخلي.
ولفت الوزير المؤيدي إلى أن مشروع الرئيس الشهيد التحرري، رسمُ ملامحَ المستقبلِ المنشودِ للشعب اليمني، ما جعلَهُ مصدرَ قلقٍ لدولِ تحالفِ العدوان، التي اعتادت على شراءِ ولاءاتِ القيادات، فسارعتْ لاستهدافِه خلال زيارته لمحافظةَ الحديدة.
وقال” لقد كان الشهيدُ الصماد فدائيًا من الطراز الأول وسياسيًا محنكًا وإداريًا ناجحًا وأنموذجًا رئاسيًا نادرًا، تحلَّى بالزُهدٍ والشجاعةٍ والحِنْكةٍ وتَجَرُّدٍ عن حبِّ متاعِ الدنيا وحطامِها الزائل، وأدَّى دورَه وواجبَه على أكملِ وجه، خلالَ قيادتِه للوطنِ الحافلةِ بالبذلِ والعطاءِ والتضحيةِ”.
وتطرق وزير الشباب والرياضة إلى أن الصماد تحمل المسؤولية، في ظروفٍ استثنائيةٍ وفترةٍ عصيبةٍ، عملَ باقتدارٍ وحكمةٍ وفطنةٍ وإخلاصٍ واجتهادٍ واستطاعَ خلالَ فترةٍ وجيزةٍ تجاوُزَ أبرزِ المصاعب، وأسهم بفاعلية في تعزيز التلاحمِ الشعبي والاصطفافِ الوطني لمواجهةِ غطرسةِ العدوان وتنفيذِ مشروعِ الاستقلالِ والبناءِ والحريةِ والدفاع ” يد تحمي .. يد تبني”.
وأكد أن الشهيد الصماد، سيظلُّ مُلهِمًا لأحرارِ اليمن، للاستمرارِ في النضالِ حتى تحريرِ كاملِ الأراضي اليمنية من دَنَسِ الغُزاةِ والمحتلين والتحررِ من الوصايةِ الخارجية، التي جَثمتْ على صدرِ الوطن سنواتٍ طوال.
من جانبه اعتبر وزير المياه والبيئة المهندس عبدالرقيب الشرماني، الشهيد الصماد قائداً استثنائياً، تميز بشخصية متفردة بخصال ومعاني إنسانية ووطنية، متسماً بالحب والسلام والشجاعة والشموخ والإباء والعزة والتواضع والأخلاق والجهاد والعلم والصمود والثبات.
وأوضح أن الشهيد صالح الصماد، كان قائداً متفرداً لا يقبل التكرار ورئيساً للشعب كل الشعب، مجسداً قيم العدالة والإصلاح وبناء دولة القانون، ليبقى ضمير شعبه روحاً طوّافة وصموداً وإرادة لا تنكسر وعزيمة لا تلين.
وعّد الوزير الشرماني، رحيل الشهيد الصماد، الذي تخرج من المدرسة القرآنية وقدّم روحه رخيصة في سبيل الدفاع عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية، خسارة كبيرة على الوطن .. وقال” ما زلنا إلى اللحظة نجده حاضراً مستمراً وصموداً متجدداً ورمزاً وطنياً تاريخياً مشرفاً في ضمير شعبه باقياً بروحه وصموده”.
ولفت إلى أن الشهيد الصماد، كان عنوانًاً وأنموذجاً فريداً ليس على مستوى اليمن فحسب، وإنما على مستوى المنطقة والعالم أجمع في هذا العصر الذي تعصف به المؤامرات والأحداث والمتغيرات، تجسدت عظمة شخصيته في أن الأحداث جعلت منه قائداً عسكرياً مقداماً وسياسياً حصيفاً، وجد فيه الشعب اليمني أملاً وحلماً طال انتظاره.
وأفاد وزير المياه إلى بأن توجيهات الشهيد الصماد في تنمية المجتمع والبناء المؤسسي للدولة وتقوية الجبهة الداخلية، كانت وستبقى رأسمال سياسياً يجب الحفاظ عليه عرفاناً بتضحياته والمضي على درب التحرر ضمن مشروعه الوطني “يد تحمي .. ويد تبني”.
تخلل الفعالية التي حضرها نائب وزير المياه والبيئة حنين الدريب ووكلاء وزارتي المياه لشؤون البيئة محمد الوداعي، والشباب لقطاعات الشباب بوزارة الشباب عبدالله الرازحي والرياضة علي هضبان والتمويل والموارد محمد منصر والمشاريع رمزي الأغبري، والمرأة هناء العلوي، وعدد من المسؤولين بوزارتي الشباب والمياه والبيئة، أوبريت لفرقة الرسول الأعظم وقصيدة للشاعر محمد الجنيد بعنوان “ستظل رمزاً للكرامة عالياً”.
الداخلية
كما نظمّت وزارة الداخلية أمس فعالية خطابية لإحياء الذكرى السنوية الخامسة للرئيس الشهيد صالح علي الصماد.
وفي الفعالية التي حضرها وزير الداخلية اللواء عبدالكريم أمير الدين الحوثي والمفتش العام بالوزارة اللواء عبدالله الهادي ورئيس مصلحة التأهيل والإصلاح اللواء عبدالحميد المؤيد، استعرض ناطق وزارة الداخلية العميد عبدالخالق العجري، مواقف وحكمة وشجاعة الشهيد الصماد ودوره في إدارة البلاد في أحلك الظروف وما تمتع به من نزاهة وأمانة.
وأشار إلى ما تميز به الرئيس الشهيد من إخلاص وصفات قيادية مكنته من توحيد الصف الداخلي والتصدي للعدوان وبناء مؤسسات الدولة.
وأكد العميد العجري، ضرورة التمسك بالقيم والمبادئ والأخلاق التي سار عليها الرئيس الشهيد وتعزيز الصمود والثبات في مواجهة العدوان وإفشال مخططاته والسير لاستكمال مشروعه الوطني في بناء الدولة اليمنية الحديثة.
ولفت إلى استمرار رفد الجبهات بقوافل العطاء وتعزيز التوعية بمخططات العدوان وأطماعه والحرب الناعمة واستذكار مواقف الشهيد الرئيس في الدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره.
تخللت الفعالية التي حضرها قيادات أمنية ورؤساء المصالح ومدراء العموم بوزارة الداخلية، قصيدة للشاعر عبدالكريم مقبل وأوبريت إنشادي لفرقة شباب الصمود.
التربية
وأحيت وزارة التربية والتعليم، أمس، الذكرى السنوية للرئيس الشهيد صالح الصماد، تحت شعار “رجل المسؤولية”.
وفي الفعالية أكد نائب وزير التربية والتعليم خالد جحادر، أهمية إحياء ذكرى استشهاد الرئيس الصماد عرفانا بتضحياته في مواجهة العدوان.
وأشاد بمناقب الرئيس الصماد وما تحلى به من دماثة أخلاق مقرونة بالشجاعة والتضحية والتي قلما تجتمع في إنسان.. لافتا إلى أن استهداف أعداء الأمة لرموز الوطن كالرئيسين إبراهيم الحمدي وصالح الصماد كان يهدف لإفشال مشاريعهما للنهوض بالوطن.
وقال” الرئيس الصماد كان مدرسة في النزاهة والتضحية، وقد رحل عن هذه الحياة دون أن يمتلك بيتا لأسرته”.. مؤكدا أن دماء الشهداء العظماء كالشهيد القائد والرئيس الصماد وكل شهداء الوطن ستقتلع عروش الطغاة والمستكبرين.
وأشار إلى دور التربويين في بناء أجيال المستقبل وتوعيتهم بحجم المؤامرات التي تحاك ضد الشعب اليمني.
وشدد نائب وزير التربية، على أهمية تضافر الجهود واستشعار الجميع للمسؤولية الملقاة على عاتقهم والإسهام في بناء الوطن والنهوض به كلا في مجاله وموقعه.. منوها بصمود التربويين في الميدان رغم الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد جراء استمرار العدوان والحصار.
تخلل الفعالية، التي حضرها وكلاء الوزارة ومدراء العموم ومنتسبو الوزارة، أوبريت بعنوان” صماد اليمن” وقصيدة للشاعر نشوان الغولي.
عقب ذلك قام نائب وزير التربية والتعليم خالد جحادر ووكلاء الوزارة بزيارة ضريح الرئيس الشهيد صالح الصماد ورفاقه في ميدان السبعين، ووضعوا إكليلا من الزهور على ضريح الرئيس ورفاقه، وقرأوا الفاتحة على أرواحهم الطاهرة.
وأشار نائب وزير التربية إلى أهمية استلهام معاني التضحية والفداء من الرئيس الصماد وكل شهداء الوطن.. مؤكدا المضي على درب الشهداء والوفاء لتضحياتهم في مواجهة العدوان والدفاع عن الوطن واستقلاله.
رافقهم خلال الزيارة مدراء العموم وموظفو الوزارة.
صنعاء
من جهة أخرى أحيت محافظة صنعاء ،أمس، ذكرى استشهاد الرئيس صالح الصماد بفعالية خطابية وثقافية تحت شعار ” رجل المسؤولية “.
وفي الفعالية أكد أمين عام المجلس المحلي، عبد القادر الجيلاني، أن إحياء ذكرى الشهيد الرئيس صالح الصماد ورفاقه، محطة مهمة لاستلهام الدروس والعبر من سيرته الفذة ومواقفه المشرفة في مواجهة قوى العدوان.
وأشار إلى أن الرئيس الشهيد الصماد تولى رئاسة الجمهورية في مرحلة استهدف خلالها العدوان الجيش والجبهة الداخلية، فعمل بروح إيمانية جهادية وبكل إخلاص على لم الصفوف والتصدي للعدوان.
ولفت إلى أن الشهيد الصماد تحمل المسؤولية بسعة ورحابة صدر وشجاعة، تجاوز بها كافة الصعوبات رغم انعدام الإمكانيات.
وأكد الجيلاني أهمية مواصلة السير في مشروع الرئيس الصماد والدفاع عن قضية ومظلومية شعبنا حتى تحرير كامل التراب الوطني من دنس الغزاة وتحقيق النصر .
وخلال الفعالية، بحضور وكيل أول المحافظة حميد عاصم وعدد من وكلاء المحافظة ومديري عموم المكاتب التنفيذية، أشار عضو رابطة علماء اليمن العلامة خالد موسى إلى أن الكلام عن الرئيس الشهيد الصماد هو كلام عن ذلك النموذج الإيماني المسارع في كل أبواب الخيرات والسباق في الإنجازات التي ترضي الله.
وأكد أن الرئيس الشهيد المجاهد مثل نموذجا فريدا في تجسيد دروس من هدي القرآن التي غرست المعرفة بالله في قلب هذا الرئيس وعززته الثقة بالله في وجدانه ومشاعره وتجلت معرفته بالله وثقته به من خلال تصديقه وتفعيله لنور القرآن وبصائره، وكان رجل المسؤولية الثقافية .
وأوضح أن الصماد بعد ما أصبح رجل المسؤولية السياسية والإدارية والعسكرية والأمنية قدم نموذج الشاهد والحجة الدامغة على أن هذا الزمن وهذه المرحلة هي أفضل مرحلة لتقديم القرآن، فقدم القرآن وأثبت أنه هو المرتكز الأساس والمنطلق لإصلاح الحياة وبناء الدولة.
فيما استعرضت كلمة أسرة الرئيس الشهيد الصماد، التي ألقاها صادق جهاد سمنة، فصولا من حياة الشهيد رحمة الله عليه، لافتا إلى أنه كان رجلا استثنائياً، وجسد في كل محطة من محطات حياته قيم الشرف قولا وفعلا واعتقادا منذ أيامه الأولى وحتى يوم استشهاده.
وأشار إلى أن الصماد كان رجل المسؤولية والمهام الصعبة، ورجل الشراكة الوطنية، ورجل الحرب والسلام العادل، بحضوره البهي وعزمه وقوة إرادته النابعة من معرفته وثقه بالله، ويقينه بنصر الله.
ولفت إلى أن الشهيد الصماد كان يدرك حقيقة الصراع وطبيعة المعركة التي يخوضها المجتمع اليمني، فأسس بالوعي والبصيرة النافذة والحكمة المستمدة من كتاب الله العزيز وولاية الله ورسوله وأعلام الهدى مدرسة الثقافة القرآنية وقدم الشاهد على عظمة الله وصدق التولي.
وفي الفعالية، التي تخللها تكريم أسرة الشهيد الرئيس صالح علي الصماد بدرع المحافظة، تم عرض فيلم وثائقي عن حياة الشهيد القائد ومشروعه العظيم، وقصيدة للشاعر عبد الباري عبيد.
البيضاء
من جهة أخرى خرج أبناء مديريات رداع السبع في محافظة البيضاء أمس، في مسيرة جماهيرية حاشدة وفاءً للرئيس الشهيد صالح الصماد، وتضامناً مع الشعب الفلسطيني، وتحذيرا لتحالف العدوان.
ورفع المشاركون في المسيرة التي تقدمها وكيل المحافظة لشؤون رداع صالح ناصر الجوفي، ورئيس جامعة البيضاء الدكتور أحمد العرامي ومدراء عموم المديريات وقيادات محلية وأمنية، اللافتات والشعارات المعبرة عن التضامن مع الشعب الفلسطيني ودعم مقاومته الباسلة.
وحذروا دول تحالف العدوان من الاستمرار في مماطلة الشعب اليمني في رفع الحصار عن موانئ ومطارات البلد، وإخراج القوات الأجنبية.. مجددين التأكيد على التمسك بالقضية العادلة والمواقف الثابتة والراسخة للشعب اليمني تجاه القضية الفلسطينية.
واعتبروا إحياء ذكرى استشهاد الرئيس الصماد، وفاءً لتضحياته وثباته في مواجهة العدوان.. مؤكدين بأن الرئيس الشهيد سيظل عنواناً للصمود والشجاعة وأداء المسؤولية.
وعبر بيان صادر عن المسيرة تلاه رئيس جامعة البيضاء الأسبق الدكتور حمود محمد العزاني، عن أدانة عرقلة أمريكا لجهود الوساطة العمانية، واعتبرها امتدادا لمواقفها وسياساتها العدوانية ضد الشعب اليمني.. محملا دول العدوان مسؤولية التنصل عن الالتزامات والاستحقاقات المشروعة للشعب اليمني نتيجة عدوانها.
وأشار البيان، إلى أن الشهيد الصماد كان يمثل نموذجا راقياً في أداء المسؤولية في إيمانه ونزاهته وحبه للشعب وتفانيه في خدمته.. داعيا جميع مسئولي الدولة إلى الاقتداء به.
واكد البيان أن الشعب اليمني سيظل يتذكر كل الجرائم البشعة التي ارتكبها العدوان في مختلف الجوانب .. مجددا التأكيد على التضامن مع الشعب الفلسطيني والوقوف معه باعتباره موقفا مبدئيا وإنسانيا ودينيا ولا يمكن أن يتغير مهما بلغت حدة العدوان على اليمن.. مرجعا جزءاً من استهداف اليمن بسبب تبني الموقف الثابت مع فلسطين.
وأضاف البيان، إلى أن الشهيد الصماد حاضر في وجدان وقلوب اليمنيين باعتباره نموذجا في التضحية والفداء والبذل والعطاء والصدق والوفاء وخدمة الشعب والوطن.
وحمل البيان تحالف العدوان كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية والإنسانية والتاريخية عما اقترفه في اليمن من مجازر وجرائم لأنه الطرف الذي يتحمل كافة الالتزامات.. مؤكدا التمسك بأولوية الملف الإنساني في حوارات باعتباره استحقاقا إنسانيا وقانونيا..
كما حمل العدوان مسؤولية نهب الثروات وتوقف مرتبات كافة موظفي الدولة والخدمات.. مؤكدا رفض المساعي الأمريكية في عرقلة التفاهمات بشأن صرف مرتبات الموظفين من ثرواتهم الوطنية.
كما أكد البيان تمسك أبناء الشعب بحقوقه المشروعة وقضيته العادلة.. داعيا دول العدوان الأمريكي السعودي إلى وقف العدوان ورفع الحصار وخروج القوات الأجنبية من اليمن وتحمل كافة الالتزامات والاستحقاقات المشروعة للشعب نتيجة العدوان.
ودعا البيان، للحفاظ على تماسك الجبهة الداخلية والتركيز على الأولويات المهمة والجهوزية على المستوى العسكري.. داعيا المكونات السياسية إلى التركيز على الأولويات الجامعة لأبناء الوطن.
وأكد البيان تضامن الشعب اليمني مع الشعب الفلسطيني ودعم المقاومة في مواجهة الكيان الصهيوني المحتل حتى استعادة كامل أراضيه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.. داعيا إلى تضافر جهود الجميع والاستمرار في رفد الجبهات والحفاظ على حالة الاستقرار في الواقع الداخلي.
حجة
إلى ذلك نظمت الهيئة النسائية الثقافية بمديرية كشر محافظة حجة فعالية ثقافية ووقفة بالذكرى السنوية للرئيس الشهيد صالح الصماد والتضامن مع الشعب الفلسطيني.
وأكدت كلمات الفعالية والوقفة، التمسك بالقيم والمبادئ والأخلاق التي سار عليها الرئيس الشهيد وتعزيز عوامل الصمود والثبات في مواجهة العدوان وإفشال مخططاته.
واستعرضت صفاته ومواقفه وحكمته وشجاعته ودوره في إدارة البلاد في أحلك الظروف وما تمتع به من نزاهة وأمانة وغزارة في العلم والثقافة القرآنية التي نشأ عليها.
وشددت الكلمات على أهمية الاستمرار في رفد الجبهات بقوافل العطاء وتعزيز التوعية بمخططات العدوان وأطماعه والحرب الناعمة.
وحمل بيان الوقفة والفعالية أمريكا وحلفاءها مسؤولية اغتيال الرئيس الشهيد صالح الصماد.. مشيراً إلى أن الهدف من اغتياله إنهاء المشروع التنموي الذي أطلقه “يد تحمي – يد تبني” للدولة اليمنية الحديثة.
واعتبر البيان الرئيس الشهيد الصماد نموذجاً راقياً في أداء المسؤولية وإيمانه ونزاهته وحبه للشعب وتفانيه في خدمته.
وأكد أن جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي بحق اليمن أرضاً وإنساناً لن تسقط بالتقادم وسيتم محاكمة مرتكبيها.. محذرا العدوان من الاستمرار والتمادي في ارتكاب الجرائم والبقاء على الأراضي اليمنية.
كما أكد البيان الموقف الثابت في التضامن مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وتحرير الأراضي المقدسة من الكيان الصهيوني.
ونظم القطاع الأمني بمحافظة حجة، أمس، فعالية ثقافية بالذكرى السنوية للشهيد الرئيس صالح الصماد تحت شعار “رجل المسؤولية”.
وفي الفعالية استعرض مدير أمن المحافظة العميد نايف أبو خرفشة فضائل الشهيد الصماد وسجايا شخصيته ومدى قربه من الناس ودوره في أعمال التعبئة والتحشيد للجبهات والاهتمام بالتصنيع العسكري.
وقال ” لقد شهدت اليمن في عهد الرئيس الشهيد صالح الصماد صناعة أحدث الطائرات المسيرة”.
وتطرق إلى ارتباط الرئيس الشهيد الصماد بالثقافة القرآنية وحكمته وحنكته وتمسكه بالمشروع القرآني ودوره في لملمة الصفوف تحت راية الدفاع عن الوطن.
ولفت إلى أن الشهيد الصماد عندما تحرك إلى الحديدة للتحشيد ودعا إلى مسيرات البنادق تم اغتياله من قبل الطيران والاستخبارات الأمريكية.
وقال أبو خرفشة إن العدو ظن أنه برحيل الصماد ستنتهي حركته ومشروعه التنموي، مؤكدا أهمية السير على خط الشهيد الصماد والاقتداء بشجاعته والتخلق بأخلاقه واكتساب محبة الناس وخدمتهم ومضاعفة الجهود لتحقيق المزيد من الأمن والاستقرار.
وشدد على ضرورة تلافي السلبيات والسير على منهج آل البيت والتحرك في خدمة الناس والتمسك بالقيم والمبادئ والأخلاق القرآنية النبيلة التي سار عليها الشهيد الصماد.
فيما استعرضت كلمة الفعالية، ألقاها مدير القوى البشرية في أمن المحافظة المقدم على الأهنومي، جانبا من سيرة وحياة ونشأة وتربية الشهيد الرئيس صالح الصماد وضرورة اغتنام الذكرى السنوية لتجديد العهد بالسير على دربه والتمسك بمشروعه التنموي ” يد تحمي – يد تبني”.
وأكد أهمية استنهاض فكر وروحية وشجاعة وحكمة الرئيس الصماد والاقتداء به قولاً وعملاً واستلهام الدروس والعبر من مواقفه وتضحيته في سبيل إعلاء كلمة الله والدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره وسيادته واستقلاله.
تخللت الفعالية، التي حضرها نائب مدير الأمن العقيد قاسم قوارة ومدير مديرية مركز المحافظة المهندس عصام الوزان وقادة وضباط ومنتسبو فروع الوحدات الأمنية، قصيدة للشاعر محمد العبالي وأنشودة لطلاب مدارس شهيد القرآن.
تصوير/فؤاد الحرازي