الثورة نت../ محمد صالح المشخر
جابت مسيرة جماهيرية حاشدة محافظة البيضاء اليوم الذكرى السنوية للرئيس الشهيد صالح علي الصماد والتضامن مع الشعب الفلسطيني والمقدسات الاسلامية ضد ممارسة وجرائم الاحتلال الاسرائيلي والتحذير للعدوان الغاشم..
وأكدت المشاركون في المسيرة الجماهيرية أهمية استشعار المسؤولية في التمسك بالمشروع التنموي الذي أطلقه الشهيد الصماد ”يد تحمي –يد تبني” والسير على النهج الذي سار عليه واستمرار البذل والعطاء وتقديم التضحيات دفاعاً عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية.
وردد المشاركون هتافات التضامن مع الشعب الفلسطيني والرافضة للعدوان على فلسطين واليمن، كما ورفعوا لافتات تحيي الشعب الفلسطيني وتعبر عن اعتزاز اليمنيين بصمود الفلسطينيين في وجه الكيان المحتل.،مؤكدين دعمهم الكامل للقضية الفلسطينية ولحق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن أرضه ومقدساته.
وتطرق المشاركون إلى ثقافة الرئيس الشهيد الصماد القرآنية وما تمتع به من حكمة وحنكة في إدارة البلاد في احلك الظروف التي تمر بها البلاد وقدرته على استيعاب كافة المكونات تحت راية الدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره وسيادته واستقلاله.
وفي المسيرة الجماهيرية تقدمها وكيل المحافظة محمد أحمد الوحيشي ورئيس الوحدة السياسية لانصار الله بمحافظة البيضاء مدير عام مديرية مدينة البيضاء الشيخ أحمد أبوبكر الرصاص ومدراء عموم المكاتب التنفيذية بالمحافظة ومدراء عموم المديريات وقيادات المحلية والتنفيذية والاشرافية وأمنية وعسكرية والمشائخ والوجهاء والاعيان والشخصيات الإجتماعية والعلماء وقبائل محافظة البيضاء.،أكد وكيل المحافظة صالح أحمد المنصوري،أن الرئيس الشهيد الصماد رجل تجاوز بتضحياته وإخلاصه ليصبح قيمة ونموذج رائعا لمنهج المسيرة القرآنية في إدارة الحكم،وصار واحد من الزعامات الاستثنائية التي أنتجتها الشعوب.
وقال” الرئيس الشهيد كان رجل دولة ورجل قرآن حمل فكرا صادقا مخلصا لله وللوطن”.مؤكدا،ضرورة السير على الدرب الذي رسمه الرئيس الشهيد والعمل على تمثيل سيرته ومسيرته في كافة الأعمال والمعاملات..
واستعرض،مواقف الشهيد الصماد وتحركه بكل شجاعة في الدفاع عن الوطن وجهوده في توحيد الصف وتعزيز عوامل الصمود والثبات في مواجهة العدوان وتضحيته فداء للوطن.
وتطرق الوكيل المنصوري،إلى أن الرئيس الشهيد كان نموذجا للمدرسة القرآنية كقائد للشعب.،مشيرين إلى أهمية إحياء هذه الذكرى لاستحضار مواقفه المشهودة في البذل والتضحية وتعزيز تماسك الجبهة الداخلية..مشيرا إلى أن القضية الفلسطينية ستبقى القضية المركزية للأمة الإسلامية .
وتطرق وكيل محافظة البيضاء،إلى واجبات الأمة تجاه الفلسطينيين والقدس الشريف سيما بعد اشتداد المؤامرة عليه بتواطئ بعض الأنظمة العربية خاصة الخليجية.،مشيداً بتفاعل أبناء اليمن مع دعوة قائد الثورة تقديم البذل والعطاء لنصرة الشعب الفلسطيني..
من جانبه أشار رئيس الوحدة السياسية لانصار الله بمحافظة البيضاء مدير عام مديرية مدينة البيضاء الشيخ أحمد أبوبكر الرصاص، إلى أهمية إحياء الذكرى السنوية للشهيد لرئيس صالح الصماد والتي تتزامن مع الذكرى السنوية للشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي صاحب البذرة الاولى ومؤسس المسيرة القرآنية الرائدة التي كان الشهيد صالح الصماد أحد ثمارها…
وقال”الرئيس الشهيد صالح الصماد مثل نموذجا راقيا للإنسان اليمني الحر الذي نبت من أديم هذه الارض حيث كانت جل معارفه من القرآن يحدثك أو يناقشك في أي موضوع أو قضية فيستدل بالقرآن الكريم لأنه تربى على منهجية القرآن ودرس القرآن في السلك التربوي وكانت اولى معارفه القرآنية هي تلك التي نهلها من مدرسة القائد التربوية والجهادية”.
وأضاف”الاحتفاء بصاحب شعار “يدا تحمي ويدا تبني “وصاحب المقولة التاريخية دولة للشعب وليس شعب للدولة وهو احتفاء بشخصية قيادية عظيمة حافظ بكل كفاءة واقتدار على مؤسسات الدولة وصحح مسارها،وتميز عن أقرانه بكل الصفات والقيم والمبادئ في سبيل الإحساس بالمسئولية والعفة وطهارة اليد والعمل الجماعي والتوظيف الأمثل للقدرات والطاقات”.
بدوره أشار أحمد محمد سعيد الثرياء في كلمة الشخصيات الاجتماعية بالمحافظة،الى أن الاحتفاء بالذكرى السنوية للرئيس الشهيد صالح الصماد والذكرى السنوية للشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي هو احتفاء بالتضحيات الغالية في سبيل الحرية والاستقلال والكرامة للامة وللوطن.
ولفت الثرياء،إلى أن الشهيد الرئيس الصماد كانا على علم ودراية بأن الشهادة في سبيل الله هي بذل النفس في نصرة الحق وفي حرية الوطن واستقراره فعملا على ذلك حتى نالا الشهادة عن قناعة وإيمان منهما.
تخللت المسيرة الجماهيرية والوقفة الذي حضره عضو رابطة علماء اليمن بالمحافظة العلامة محمد أحمد السقاف وأمين عام المجلس المحلي بمدينة البيضاء صادق القاضي ومدراء عموم المكاتب التنفيذية بالمحافظة ومدراء عموم المديريات والقيادات التنفيذية والمحلية والاشرافية والأمنية والعسكرية والمشائخ والوجهاء والاعيان والشخصيات الإجتماعية والعلماء وقبائل محافظة البيضاء، قصيدة شعرية للشاعر سليمان الحميقاني وعلي ناصر الفقير وفقرات إنشادية نالت استحسان الجميع..
وأكد البيان الصادر عن المسيرة الجماهيرية أن مشروع “يد تبني ويد تحمي” الذي أطلقه الرئيس الشهيد يجسد مدى الرابط بين العمل الوظيفي والجهادي في كافة المجالات. وأشار البيان،إلى عظمة شخصية الرئيس الشهيد صالح الصماد وأبرز ملامح مشروعه التنموي والجهادي، والذي تمثل في تعزيز الوحدة الوطنية والتلاحم في مواجهة العدوان وبناء الدولة.
ولفت البيان،إلى أن الصماد أنموذج لمدرسة القرآن وتربى منذ صغره في مدرسة آل البيت وجاهد في سبيل الله وتولى المهام الصعبة بكل أمانة ونزاهة وكفاءة وكسب قلوب اليمنيين.
وأضاف البيان،أن الرئيس الشهيد صالح الصماد مثل نموذجا راقيا للإنسان اليمني الحر الذي نبت من أديم هذه الأرض حيث كانت جل معارفه من القرآن لأنه تربى على منهجية القرآن ودرس القرآن في السلك التربوي.
ودعا البيان،قيادات الدولة إلى تحمل المسؤولية أسوة بالرئيس الشهيد وترجمتها إلى مواقف عملية تثمر نصراً وعزاً وقوة وعدلاً ومساواة وإنصافاً لهذا الشعب في كل الأعمال التي توكل إليهم، والنزول إلى الناس لتلمس أوضاعهم والتحرك في ميادين العمل.
وشدد البيان،على التضامن مع الشعب الفلسطيني المظلوم والاستعداد للتضحية نصرة لفلسطين وللمقدسات المحتلة، منددة بالجرائم الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني وآخرها جريمة نابلس هذا الأسبوع.مؤكدة أن أمريكا هي وراء كل الإجرام بحق الشعب الفلسطيني.
كما أكد البيان،موقف الشعب اليمني المبدئي تجاه كل المسلمين في العالم وخاصة في محور المقاومة والجهاد وتجاه القضية الفلسطينية والقدس الشريف كونها قضيته المركزية.
ودعا الييان،أبناء الأمة الإسلامية إلى العودة لثقافة الجهاد والاستشهاد التي من خلاها تتحقق العزة والكرامة والنصر المبين..