الثورة نت/
أعلنت السلطات في ما يسمى بأرض الصومال (صوماليلاند) عن وقوع اشتباكات مسلّحة بين قواتها وميليشيات موالية للحكومة، في انتهاك جديد لهدنة أبرمها الطرفان قبل أسبوعين.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن أحد سكان مدينة لاسعانود التي دارت فيها الاشتباكات انّ “غالبية الناس فرّوا من المدينة وان هناك نقص في المياه والكهرباء” .. مؤكّداً أنّ مستشفى المدينة أصيب كذلك في الاشتباكات.
فيما قالت حكومة أرض الصومال في بيان إنّه “في مسعى منها لإحباط جهود السلام ومنع تنفيذ وقف إطلاق النار، شنّت جماعات مسلّحة هجوماً عسكرياً كبيراً على قواعد القوات المسلّحة الوطنية لأرض الصومال في لاسعانود. قواتنا دافعت عن نفسها”.
وفي السابع من فبراير، قالت الأمم المتحدة إنّ 20 شخصاً على الأقل قُتلوا في الاشتباكات التي اندلعت يومذاك، مطالبة بإجراء تحقيق مستقلّ ونزيه.
وصوماليلاند، المستعمرة البريطانية السابقة، أعلنت انفصالها عن الصومال في 1991م في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.
وكان فتيل العنف بين الطرفين اشتعل في 6 فبراير في مدينة لاسعانود المتنازع عليها بين منطقة بونتلاند التي تتمتّع بحكم شبه ذاتي والموالية لمقديشو، وما يسمى بجمهورية أرض الصومال المعلنة من جانب واحد.