الثورة نت|
ناقش نائب وزير الإدارة المحلية الدكتور قاسم الحمران، مع محافظ حضرموت لقمان باراس، اليوم الأوضاع التي تشهدها المحافظة في ظل العدوان والاحتلال.
وتطرق الاجتماع إلى الاختلالات والفوضى الأمنية وانتهاكات قوى الاحتلال وأدواتها بحق المواطنين بالمحافظة وما يمرون به من أزمات مفتعلة، واستهداف ممنهج بالقتل والاختطافات والتعذيب من قبل قوى العدوان ومرتزقتها.
وأكد نائب الوزير حرص الوزارة على مساندة أبناء المحافظات المحتلة بكافة السبل والوسائل المتاحة.
وأشاد بمواقف أبناء حضرموت الأحرار المناهضة للاحتلال ومرتزقته، ومخططات العدوان الهادفة إلى تمزيق النسيج الاجتماعي ونهب الثروات .. داعيا إلى مزيد من التلاحم لوقف ما يقوم به العدوان والمرتزقة من نهب للثروات النفطية والسمكية بالمحافظة.
ولفت الحمران، إلى أن الشعب اليمني يرفض رفضاً مطلقاً التدخلات الأجنبية في المحافظة كون ذلك يمس بسيادة وأمن الوطن.
فيما استعرض محافظ حضرموت، جانبا من الممارسات الإجرامية وانتهاكات تحالف العدوان الأمريكي السعودي وأدواته بحق أبناء المحافظة في ظل صمت وتواطؤ دولي وأممي.
ودعا باراس أبناء حضرموت إلى وقف العبث بمقدرات المحافظة.. مؤكدا أن أبناء المحافظة في الوادي والصحراء والساحل أول من طالبوا بإيقاف نهب الثروة النفطية من منشأة المسيلة النفطية التي تعرضت للاستنزاف على مدى السنوات الماضية دون أن يستفيد منها المواطنون الذين يعيشون ظروفا اقتصادية وإنسانية صعبة.
وحذر من المساعي المكشوفة لنقل صراعات المرتزقة والعملاء إلى وادي وصحراء حضرموت.. مؤكدا أن دول العدوان تحاول عبر مرتزقتها إقحام المحافظة وأبنائها في صراعاتها.