اعتقال ثلاثة مقدسين

العدو يجبر مقدسيا على هدم منزله في سلوان ومستوطنون يعتدون على راعي أغنام غرب أريحا

 

 

القدس /
أجبرت سلطات العدو الصهيوني أمس السبت، مواطنا فلسطينيا على هدم منزله في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك فيما اعتدى مستوطنون، على راعي أغنام أثناء رعيه أغنامه، في منطقة المعرجات غرب أريحا، وقاموا بتهديده بالسلاح.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” عن مصادر محلية قولها، بأن سلطات العدو أجبرت المقدسي محمد الأعور على هدم منزله ذاتياً، تجنبا لدفع غرامات مالية باهظة في حال هدمها العدو، إضافة إلى تعرضه للاعتقال إذا لم يتم التنفيذ قبل الـ 15 من الشهر الجاري، ما اضطره وعائلته للانتقال واستئجار منزل آخر.
وكان العدو قد أخطر بهدم منزل الأعور مرات عديدة، علما أنه يقطنه هو وعائلته منذ عام 2015م، وتوجه آنذاك إلى عدة جهات قانونية، ودفع مبالغ مالية طائلة للحيلولة دون تنفيذ أمر الهدم.
وفي سياق منفصل، نصبت شرطة العدو حاجزا في منطقة باب المغاربة المطل على بلدة سلوان للتدقيق في البطاقات الشخصيّة، وتفتيش المركبات، والتضييق على المواطنين.
من جهة أخرى اقتلع مستوطنون، أمس السبت، عددا من غرسات زيتون، في منطقة “ديرية” ببلدة كفر الديك غرب سلفيت.
وقال المواطن نائل علي أحمد “إن مستوطني “بدوئيل” المقامة على أراضي المواطنين اقتلعوا 8 غرسات زيتون من أرضه، تتراوح أعمارها ما بين أربع إلى سبع سنوات”.
وأضاف أن المستوطنين قاموا بتخريب وتحطيم أبواب ونوافذ الغرفة الزراعية المقامة في أرضه، وقطعوا الشيك الملتف حولها”.
وأشار أحمد إلى أن المستوطنين قاموا بزراعة الأراضي المحاذية لأرضه بالأشجار الحرجية، والأشجار المثمرة، تمهيدا للاستيلاء عليها.
وشنت قوات العدو الصهيوني حملة اعتقالات فجر أمس السبت، طالت ثلاثة مواطنين من القدس المحتلة وأبعدت آخر عن المسجد الأقصى المبارك.
ونقلت وكالة “فلسطين الآن” عن مصادر محلية، قولها: إن قوات العدو اعتقلت الشاب وسام المسالمة من بلدة عناتا شمال شرق القدس بعد دهم منزله والعبث بمحتوياته.
في السياق ذاته اعتقلت قوات العدو المقدسي عيسى حمادة ونجله طه، بعد الاعتداء عليهما عقب خروجهما من صلاة الفجر في المسجد الأقصى المبارك.
وأصدرت سلطات العدو الصهيوني قرارا بإبعاد المــرابط أبو بكر الشيمي عن “الأقصى” لمدة أسبوع، قابل للتجديد.
وكشفت وسائل إعلام العدو الصهيوني، أمس السبت، أن المؤسسة الأمنية للكيان الصهيوني، قررت رفع مستوى حالة التأهب في الضفة الغربية والقدس المحتلتين عقب عملية الدهس البطولية بالقدس.
وأفادت قناة “كان” الصهيونية، بأن “مؤسسة الاحتلال الأمنية أصدرت تعليمات لقواتها في الضفة الغربية برفع مستوى اليقظة خشية عمليات مستوحاة من العمليات الأخيرة”.
وقُتل مستوطنان صهيونيان وأصيب أكثر من 11 آخرين، بعد تنفيذ شاب فلسطيني عملية دهس في محطة الحافلات بالقدس المحتلة.
وأعاقت قوات العدو الصهيوني، اليوم السبت، حركة المواطنين الفلسطينيين عند مدخل النبي صالح شمال غرب مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة، حيث احتجزت عدداً من مركبات المواطنين، وفتشتها.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” إن قوات العدو احتجزت المركبات المارة باتجاه مدينة رام الله، بعد تفتيشها والتدقيق في بطاقات ركابها، ما تسبب بأزمة مرورية في المكان.
وتقوم قوات العدو الصهيوني بين الحين والآخر بإغلاق البوابة الحديدية التي وضعتها على مدخل قرية النبي صالح وقرى بني زيد الغربية، وتمنع المواطنين من الدخول إلى المنطقة أو الخروج منها، الأمر الذي يعيق حركتهم، ويجبرهم على سلوك طرق طويلة والتفافية.

قد يعجبك ايضا