( تحت الخبر)

محمد منصور

يدور في أذهان الناس هذه الأيام حديث عن التوصيف الدقيق للمرحلة الراهنة بيننا كشعب عزيز احترم إيمانه ومكانته الحضارية وبين عدوان مثلت الرياض مركز عملياته وأمواله .
ماذا يجري بين عاصمة المواجهة صنعاء وعاصمة العدوان الرياض؟
شبه الهدوء العسكري الذي نلمسه جميعاً ( غياب الغارات الجوية وتوقف صواريخنا والطيران المسيَّر) يطرح نسبة من الجواب أو بشكل آخر يوحي بأن هناك ثماراً لنقاش جاد وصريح بين الطرفين ، أما النسبة الأخرى من الجواب على السؤال أعلاه فهي نسبة فلسفية يمكن إعادة صياغتها على النحو التالي :
نجحت صنعاء إلى حد بعيد في رفع تكلفة العدوان والحصار على اليمن وواضح أن الرياض أكبر طرف في هذا العدوان وصلت إلى حافة اليأس والقنوط ولم يتبق لها إلا نافذة واحدة للهروب من وحل اليمن بسلام مشرف فيه ختم صنعاء وتوقيع الرياض .
البديل الآخر تصعيد ثنائي وإقليمي وعالمي لن تَسْلم بُقعة في الكرة الأرضية من آثاره.
نميل إلى احتمال النافذة ولا نأبه إذا فتح باب التصعيد .

قد يعجبك ايضا