الثورة نت|
نُظمت بصنعاء اليوم وقفة احتجاجية تنديداً بجريمة حرق نسخ من المصحف الشريف في السويد وهولندا والدنمارك، نظمها طلاب وطالبات جامعة المعرفة للعلوم الحديثة.
ورفع المشاركون في الوقفة بمشاركة قيادة وأعضاء هيئة التدريس وموظفي الجامعة، اللافتات المنددة والمستنكرة لجريمة حرق نسخ من القرآن الكريم.
واعتبروا جريمة حرق نسخ من القرآن خطوة عدائية تأتي ضمن مسلسل الحرب على الإسلام والمسلمين يقف خلفها اللوبي الصهيوني المتحكم في الغرب.
ودعا بيان صادر عن الوقفة قادة ومجتمعات الغرب إلى الكف عن الإساءة إلى القرآن الكريم وخاتم الأنبياء والمرسلين وكافة أنبيائه ورسله.
وأشار البيان إلى أن الأعمال العدائية المتكررة ضد المقدسات الإسلامية انعكاس لما وصلت إليه المجتمعات الغربية من حالة إفلاس أخلاقي وسياسي.
وطالب تلك الدول بالاعتذار رسمياً للإسلام والمسلمين ومحاسبة المجرمين وإصدار شرائع وقوانين تمنع وتجرم تكرار تلك العمليات الإجرامية
ودعا البيان شعوب الأمة الإسلامية إلى تشكيل رأي عام عالمي يحول دون تكرار تلك الانتهاكات بحق الإسلام ومقدساته والتحرك الشعبي العملي للتصدي لكل من يتمادى أو تسول له نفسه المساس بالمقدسات الإسلامية.
فيما أشار عضو هيئة التدريس بالجامعة الدكتور علي الصبري في كلمة له باللغة الانجليزية نيابة عن الكادر الأكاديمي إلى سعي قوى الاستكبار لتغييب الحق عن واقع الحياة وفصل الناس وإبعادهم عن أنبياء الله ورسله ونشر الثقافات المغلوطة والإلحاد والترويج له.